انطلقت مساء الثلاثاء فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الرباط للفيلم الوثائقي الإفريقي، والذي نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، من طرق مركز سجلماسة للدراسات والأبحاث المسموعة والمرئية ورئاسة جامعة محمد الخامس ووزارة الثقافة والشباب والتواصل.
وأكد وزير الثقافة والشباب والاتصال مهدي بنسعيد، ، في الكلمة التي ألقاها، على أهمية الأفلام الوثائقية ودورها الكبير في توثيق الأحداث، كما أوضح أن تنظيم هذا المهرجان يأتي في إطار فعاليات الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية، وأبرز أن هذا الحدث ينطلق من تشبث المملكة المغربية بانتمائها الإفريقي وتركيزها على هذا البعد القاري.

وأبرز المخرج والسيناريست ومدير هذه التظاهرة، عز العرب العلوي، في كلمته خصوصية مهرجان الرباط للفيلم الوثائقي الإفريقي، المتمثلة في بعده التكويني عبر برمجة غنية تتضمن تنظيم 12 ورشة تقدم في برنامج التظاهرة.

وأشار العلوي إلى الانتماء الإفريقي للمغرب، والذي يظهر في تنظيمه لحدث بهذا الحجم يحتفي بالفيلم الوثائقي الإفريقي الذي يوثق صورة القارة السمراء.