جهوي

انطلاق فعاليات معرض “عيد البحر” بآسفي


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2022

انطلقت، أمس الجمعة، بمدينة آسفي، فعاليات النسخة الثالثة لمعرض "سافيمير"، وهي تظاهرة كبيرة تعرف كذلك باسم "عيد البحر"، موجهة إلى الاحتفاء بهذا الفضاء الاستراتيجي وبجماليته، وفق مقاربة متعددة التخصصات.وتميز حفل افتتاح هذا المعرض، على الخصوص، بحضور عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، ونائب عمدة مدينة هويلفا الإسبانية، مانويل غوميز ماركيث، ونائب رئيس فيدرالية الصيادين بالأندلس، ماريانو غارسيا، والوفد المرافق لهما، ومنتخبين وبرلمانيين من إقليم آسفي، ورؤساء المصالح الخارجية، ومهنيين، بالإضافة إلى وفود من السنغال وفرنسا، وشخصيات أخرى.وتستضيف هذه الدورة الجديدة للمعرض، التي تنظمها جمعية "سافيمير"، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي وقطاع الصيد البحري، وهيآت منتخبة وائتلاف من مهنيي وصناعيي الصيد البحري، إسبانيا والأندلس كضيفتي شرف.وتهدف هذه التظاهرة السوسيو – اقتصادية، إلى الاحتفاء بالبحر وجماليته، من خلال التاريخ، والاقتصاد، والفنون، والثقافة، والموسيقى، والخبرة، وفق مقاربة متعددة التخصصات تمثل البحر في مختلف أبعاده. ويستهدف "عيد البحر" الكبير هذا، المخصص للهوية الساحلية لهذا الحيز الترابي، على حد سواء، المهنيين والهواة والشغوفين، على الصعيد الوطني وكذلك الشركاء الدوليين من القطاعين العام والخاص.ويتوزع هذا المعرض، الذي يقام على مساحة إجمالية تصل إلى 2000 متر مربع، وصمم وفق طراز مغربي محض، ويشارك فيه حوالي 100 عارض، يمثلون القطاعات المعنية بالبحر، وكذا الأنشطة المرتبطة بالثروة السمكية (وحدات حفظ الأسماك، مصنعي المعدات..)، على عدة أقطاب، هي "القطب الدولي" و"القطب المؤسساتي" و"قطب المعدات" و"قطب الأعمال والابتكار". كما يشكل المعرض منصة تخول للجهات الفاعلة في هذا المجال الالتقاء وتبادل الأفكار حول فرص التنمية والاستثمار في هذا القطاع، الذي يشكل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد إقليم آسفي والمنطقة.وتسعى التظاهرة كذلك إلى إبراز غنى وتنوع التعابير الثقافية والفنية المرتبط بعالم البحر، وجمال السواحل المغربية، وبالحياة تحت الماء.وقال رئيس اللجنة المنظمة ل"سافيمير"، حسن السعدوني، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "عيد البحر" بآسفي يوفر ، من خلال مختلف مكوناته، العديد من الفرص للتعريف والتعرف على التراث البحري المادي واللامادي لهذا الجزء من التراب الوطني، مع إبراز، على الخصوص، واحدة من المهن العالمية المرتبطة بالسمك وتثمينه .وأوضح السعدوني أنه ومن أجل إعطاء بعد خاص لهذا المعرض " عملنا على توزيعه على عدة مكونات، هي "الثقافة والبحر" ، و "الرياضة والبحر" ، و "التراث المادي واللامادي" ، مبرزا أن الطموح يتمثل في إعادة حاضرة المحيط إلى مجدها السابق، كعاصمة وطنية لسمك السردين.واعتبر أنه لهذه الغاية، يتعين العمل على جذب المزيد من الاستثمارات إلى هذه المدينة ذات الإمكانات الهائلة والمتنوعة، مشيرا إلى أن آسفي تتوفر على 20 وحدة لتصبير السردين، تصدر منتجاتها إلى مائة بلد حول العالم. وفي السياق نفسه، سلط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة على صعيد الإقليم، وذلك، أساسا، بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء آخرين بهدف إقامة مشاريع مبتكرة في مجال الثروة السمكية، يحملها الشباب.ومن جهته، عبر نائب عمدة مجلس مدينة هويلفا، عن سعادته الكبيرة بالحضور لهذا المعرض رفقة وفد يمثل مجلس المدينة، معبرا عن شكره الخالص للسلطات المغربية على هذه الدعوة، التي تشكل مصدر اعتزاز، خاصة وأن إسبانيا تشارك كضيفة شرف معرض "سافيمير". وأشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات المغربية - الإسبانية، إن على الصعيد الدبلوماسي أو الاقتصادي، مسلطا الضوء على العدد الهام من الشركات المغربية والإسبانية والشركات المختلطة التي ما فتئت تعمل على توسيع مجالات التعاون في ما بينها، الأمر الذي سيكون له وقع إيجابي على البلدين، مشيدا بالمؤهلات الضخمة والمتنوعة التي تزخر بها مدينة آسفي في المجال البحري.وتجدر الإشارة إلى أن المنظمين ينتظرون خلال هذه الدورة، أكثر من 150 ألف زائر.ويتضمن برنامج الدورة "موكب الصيادين"، وملحمة "الحلقة" وفن "التروبادور" ومهرجان فنون الشارع، ومهرجان الرياضات المائية.ويشهد المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة القادرة على المساهمة بشكل ملحوظ في تنشيط حاضرة المحيط، وتعزيز جاذبيتها في موسم الاصطياف.

انطلقت، أمس الجمعة، بمدينة آسفي، فعاليات النسخة الثالثة لمعرض "سافيمير"، وهي تظاهرة كبيرة تعرف كذلك باسم "عيد البحر"، موجهة إلى الاحتفاء بهذا الفضاء الاستراتيجي وبجماليته، وفق مقاربة متعددة التخصصات.وتميز حفل افتتاح هذا المعرض، على الخصوص، بحضور عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، ونائب عمدة مدينة هويلفا الإسبانية، مانويل غوميز ماركيث، ونائب رئيس فيدرالية الصيادين بالأندلس، ماريانو غارسيا، والوفد المرافق لهما، ومنتخبين وبرلمانيين من إقليم آسفي، ورؤساء المصالح الخارجية، ومهنيين، بالإضافة إلى وفود من السنغال وفرنسا، وشخصيات أخرى.وتستضيف هذه الدورة الجديدة للمعرض، التي تنظمها جمعية "سافيمير"، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي وقطاع الصيد البحري، وهيآت منتخبة وائتلاف من مهنيي وصناعيي الصيد البحري، إسبانيا والأندلس كضيفتي شرف.وتهدف هذه التظاهرة السوسيو – اقتصادية، إلى الاحتفاء بالبحر وجماليته، من خلال التاريخ، والاقتصاد، والفنون، والثقافة، والموسيقى، والخبرة، وفق مقاربة متعددة التخصصات تمثل البحر في مختلف أبعاده. ويستهدف "عيد البحر" الكبير هذا، المخصص للهوية الساحلية لهذا الحيز الترابي، على حد سواء، المهنيين والهواة والشغوفين، على الصعيد الوطني وكذلك الشركاء الدوليين من القطاعين العام والخاص.ويتوزع هذا المعرض، الذي يقام على مساحة إجمالية تصل إلى 2000 متر مربع، وصمم وفق طراز مغربي محض، ويشارك فيه حوالي 100 عارض، يمثلون القطاعات المعنية بالبحر، وكذا الأنشطة المرتبطة بالثروة السمكية (وحدات حفظ الأسماك، مصنعي المعدات..)، على عدة أقطاب، هي "القطب الدولي" و"القطب المؤسساتي" و"قطب المعدات" و"قطب الأعمال والابتكار". كما يشكل المعرض منصة تخول للجهات الفاعلة في هذا المجال الالتقاء وتبادل الأفكار حول فرص التنمية والاستثمار في هذا القطاع، الذي يشكل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد إقليم آسفي والمنطقة.وتسعى التظاهرة كذلك إلى إبراز غنى وتنوع التعابير الثقافية والفنية المرتبط بعالم البحر، وجمال السواحل المغربية، وبالحياة تحت الماء.وقال رئيس اللجنة المنظمة ل"سافيمير"، حسن السعدوني، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "عيد البحر" بآسفي يوفر ، من خلال مختلف مكوناته، العديد من الفرص للتعريف والتعرف على التراث البحري المادي واللامادي لهذا الجزء من التراب الوطني، مع إبراز، على الخصوص، واحدة من المهن العالمية المرتبطة بالسمك وتثمينه .وأوضح السعدوني أنه ومن أجل إعطاء بعد خاص لهذا المعرض " عملنا على توزيعه على عدة مكونات، هي "الثقافة والبحر" ، و "الرياضة والبحر" ، و "التراث المادي واللامادي" ، مبرزا أن الطموح يتمثل في إعادة حاضرة المحيط إلى مجدها السابق، كعاصمة وطنية لسمك السردين.واعتبر أنه لهذه الغاية، يتعين العمل على جذب المزيد من الاستثمارات إلى هذه المدينة ذات الإمكانات الهائلة والمتنوعة، مشيرا إلى أن آسفي تتوفر على 20 وحدة لتصبير السردين، تصدر منتجاتها إلى مائة بلد حول العالم. وفي السياق نفسه، سلط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة على صعيد الإقليم، وذلك، أساسا، بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء آخرين بهدف إقامة مشاريع مبتكرة في مجال الثروة السمكية، يحملها الشباب.ومن جهته، عبر نائب عمدة مجلس مدينة هويلفا، عن سعادته الكبيرة بالحضور لهذا المعرض رفقة وفد يمثل مجلس المدينة، معبرا عن شكره الخالص للسلطات المغربية على هذه الدعوة، التي تشكل مصدر اعتزاز، خاصة وأن إسبانيا تشارك كضيفة شرف معرض "سافيمير". وأشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات المغربية - الإسبانية، إن على الصعيد الدبلوماسي أو الاقتصادي، مسلطا الضوء على العدد الهام من الشركات المغربية والإسبانية والشركات المختلطة التي ما فتئت تعمل على توسيع مجالات التعاون في ما بينها، الأمر الذي سيكون له وقع إيجابي على البلدين، مشيدا بالمؤهلات الضخمة والمتنوعة التي تزخر بها مدينة آسفي في المجال البحري.وتجدر الإشارة إلى أن المنظمين ينتظرون خلال هذه الدورة، أكثر من 150 ألف زائر.ويتضمن برنامج الدورة "موكب الصيادين"، وملحمة "الحلقة" وفن "التروبادور" ومهرجان فنون الشارع، ومهرجان الرياضات المائية.ويشهد المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة القادرة على المساهمة بشكل ملحوظ في تنشيط حاضرة المحيط، وتعزيز جاذبيتها في موسم الاصطياف.



اقرأ أيضاً
محاولة اختطاف طفلة تجرّ “متسولة” للإيقاف بآسفي
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة أسفي، يوم الثلاثاء 13 ماي، من توقيف سيدة يشتبه في تورطها في محاولة اختطاف طفلة تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وذلك بحي المسيرة. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعنية بالأمر، التي كانت ترتدي "كمامة" وتعرف في الحي بتسولها اليومي، أثارت شكوك عدد من السكان بعدما شوهدت وهي تغادر الحي رفقة الطفلة. وقد تدخل بعض المواطنين، الذين ارتابوا في تصرفاتها، ليقوموا بإيقافها في الحين. وفور توقيفها، تم إشعار عناصر الأمن التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم تسليم السيدة المشتبه بها إلى الشرطة وفتح تحقيق في الواقعة، كما جرى الاستماع إلى عدد من الشهود الذين عاينوا الحادثة وساهموا في إحباط محاولة الاختطاف.
جهوي

المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة