ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الشعراء المغاربة بتطوان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أكتوبر 2022

انطلقت، مساء الجمعة بمسرح إسبانيول بتطوان، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الشعراء المغاربة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وحضر حفل افتتاح الدورة الجديدة لمهرجان الشعراء المغاربة على الخصوص عامل إقليم تطوان يونس التازي، والكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- عبد الاله عفيفي، ورئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله العويس، وسفير دولة الامارات العربية المتحدة المعتمد لدى المملكة المغربية العصري سعيد أحمد الظاهري، ومدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بحكومة الشارقة محمد القصير.وأبرز وزير الشباب والثقافة محمد مهدي بنسعيد، في كلمة له ألقاها نيابة عنه الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة -قطاع الثقافة- عبد الاله عفيفي، أن مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان، يمثل نموذجا للتعاون الوثيق القائم بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.وأضاف بنسعيد أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل بقدر ما تعتز بتنظيم هذا النوع من المهرجانات الثقافية، فإنها تثمن عاليا الجهود المتواصلة التي ما فتئت تقوم بها دائرة الثقافة بالشارقة لدعم مثل هذه المبادرات، التي تروم تعزيز العمل الثقافي العربي المشترك، مؤكدا أنه يقدر بالمناسبة الجهود المتميزة التي تبذلها دار الشعر بتطوان و الاحترافية الكبيرة في برمجة وتنظيم مختلف الأنشطة والتظاهرات الثقافية المتميزة.وأشار وزير الشباب والثقافة والتواصل إلى أن البرمجة الغنية والمتنوعة للدورة الرابعة لمهرجان الشعراء المغاربة، وحضور أسماء لامعة من عوالم الكلمة الجميلة والإبداع الراقي، دليل على هذا التميز، الذي يؤرخ لانطلاقة قوية وواعدة لفعاليات هذا المهرجان، بعد توقف إضطراري لمدة سنتين بفعل تداعيات وباء كوفيد-19.من جانبه، أكد عبد الله العويس أن تواصل الشراكة واستدامتها بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة عززت التعاون لخدمة الثقافة العربية، واستمرار عقد الأنشطة الثقافية المتنوعة ذات القيمة المضافة. وأضاف العويس أن التنوع في النشاط الثقافي يندرج في سياق توطيد أواصر المودة والتواصل وعمق العلاقات بين دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، كما يعكس التعاون المشترك لخدمة الثقافة العربية ورموزها، والحفاظ على لغة الضاد.وشهد حفل الافتتاح، الذي تابعه جمهور غفير من عشاق الكلام المقفى، تكريم الشاعرة وفاء العمراني، أيقونة الشعر المغربي المعاصر، التي حافظت على حضورها القوي في الساحة الشعرية المغربية، وتكريم الكاتبة والناقدة العالية ماء العينين أستاذة الأدب الأندلسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط والباحثة في الأدب العربي والثقافة الشعبية، وكذا تنظيم حفل فني أحيته الفنانة الكبيرة لطيفة رأفت التي قدمت أشهر أغانيها بدء من "أنا فعارك يا يما" وصولا إلى" مغيارة" .وأبرز مدير دار الشعر بتطوان مخلص الصغير، في تصريح ل M24 القناة التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مهرجان الشعراء المغاربة عاد بكل إصرار وحماس للإعلان عن دورة جديدة، بعدما قدر له أن يتوقف لمدة سنتين بسبب تداعيات الجائحة.ونوه الصغير بأن المهرجان اختار لنفسه أن لايكرر أي إسم شارك في دورات سابقة للمهرجان، لذلك فجمهور الشعر بالمغرب عامة وتطوان خاصة على موعد مع عشرين شاعرا جديدا يشاركون لأول مرة في هذا المهرجان، و حرصت إدارة المهرجان أن يلتقوا مع عشرين فنانا تشكيليا بمدينة تطوان التي توسم بمدينة الفنون الجميلة.وفي تصريح مماثل أكدت الشاعرة وفاء العمراني، أنه بقدر سعادتها بهذا التكريم فإنها وجلة، لكون تكريم الشعراء يشكل ثقلا كبيرا عليهم، ويدفعهم إلى أن يكونوا في مستوى الثقة والمكانة التي منحوها لهم، وهو ما يفرض على الشاعر أن يفاجئهم بالجديد، الذي يجب أن يكون أرقى وأفضل مما كتب سابقا. وأضافت الديبلوماسية السابقة، أن هذا التكريم جاء في مرحلة ثقافية دقيقة ومفصلية في تاريخ الثقافة المغربية، مشددة على أنه يجب المراهنة دائما على الأجمل والأبهى، ما يليق بجمال لغتنا وبجمال بلدنا، وصون ثقافته وجماله وقيمه معتبرة أن ما يميز المغرب هو التنوع الثري والغني الذي تحبل به ثقافتنا.هذا وجرى خلال حفل الافتتاح الإعلان عن جائزة الديوان الأول للشعراء الشباب، في دورته الرابعة، التي فاز بجائزتها الأولى الشاعر جواد الهشومي عن ديوانه "ريستريتو بأخف ما يمكن"، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب الشاعر محمد نور بنحساين عن ديوانه "مرثيات الودا"، بينما قررت لجنة التحكيم، التي ترأسها الشاعر إدريس الملياني وضمت كلا من الشاعرة صباح الدبي والشاعر عبد الرحيم الخصار، حجب الجائزة الثالثة استثناء، منوهة بديوان "ثقب وأشباح" للشاعرة صفافة إراوي وديوان "سرابيل" للشاعرة أنيسة عيدون.كما تميز حفل الافتتاح بتنظيم الجلسة الشعرية الأولى، بمشاركة الشاعرة وفاء العمراني وإدريس عيسى وعمر الراجي. وستتواصل فعاليات المهرجان، الممتد على مدى ثلاثة أيام، اليوم السبت، ابتداء من العاشرة صباحا، في القاعة الكبرى للمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، بتنظيم ندوة عن “المجلات الشعرية.. من الورقي إلى الرقمي”، بمشاركة رئيس تحرير مجلة “البيت” الناقد المغربي خالد بلقاسم، ومدير مجلة “المناظرة” الإسبانية الشاعر خوان دي ديوس غارسيا ، و يسير الندوة الشاعر والمترجم خالد الريسوني. بعد ذلك، سيكون جمهور دار الشعر بتطوان على موعد مع قراءات شعرية يشارك فيها الشاعر عبد السلام المساوي والشاعر رضوان أعيساتن والشاعرة هدى الفشتالي والشاعر عبد الجواد العوفير، بتقديم من الشاعر عبد الرحيم الخصار.وتتوج هذه الجلسة الصباحية بتوزيع الشهادات على طلبة الورشات الشعرية (فوج 2020-2021). وفي مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، يتواصل برنامج المهرجان بتنظيم أمسية شعرية، ابتداء من الساعة السادسة من مساء السبت ، بمشاركة الشاعر إدريس الملياني والشاعر عبد الرحيم فوزي والشاعرة نسرين بلعربي والشاعر حسن أوحمو الأحمدي والشاعر أحمد الحريشي، تقديم الشاعر عبد السلام المساوي. وتتوج هذه الجلسة بتوزيع الشهادات على طلبة الورشات الشعرية. (فوج 2021-2022).وفي يوم الأحد 16 أكتوبر، وبمدرسة الصنائع والفنون الوطنية، يختتم المهرجان فعالياته، حيث تقام قراءات شعرية ابتداء من الحادية عشرة صباحا، بمشاركة الشاعر خالد الريسوني والشاعرة عزيزة العميري والشاعر عبد الرحيم الخصار والشاعرة خلود بناصر، بتقديم من الشاعر نجيب خداري، يليها حفل توزيع الشهادات على “الأطفال الشعراء” ، الذين استفادوا من ورشات شعرية موجهة إلى الأطفال، أ قيمت بشراكة مع المركز السوسيوثقافي التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان.بعد ذلك، سيقوم المشاركون بزيارة خاصة إلى معهد طه حسين الجهوي للمكفوفين بتطوان، لحضور لقاء شعري يشارك فيه الشاعران سعيد الخمسي ومحمد العمراني، مع مرافقة موسيقية لـ”ثلاثي طه حسين”، التابع للمعهد. وفي السادسة مساء من يوم الأحد، تختتم دورة المهرجان الشعري فقراتها بأمسية شعرية يشارك فيها الشاعر أحمد بنميمون والشاعرة صباح الدبي والشاعر علي الورياغلي، من تقديم الشاعر أحمد الحريشي. ليتوج اللقاء بتكريم الفنانين التشكيليين المشاركين في الدورة، ويواكب التكريم حفل غنائي يحييه الجوق النسوي التطواني، برئاسة وفاء العسري.ومنذ دورته الأولى، حرص مهرجان الشعراء المغاربة على استضافة شعراء يمثلون مختلف أجيال وأشكال الكتابة الشعرية، دون أن يتكرر أي اسم من أسماء الشعراء المشاركين من دورة إلى أخرى. كما يحرص المهرجان على إقامة ندوات كبرى تجدد التفكير في راهن الشعر المغربي ورهاناته، مثلما تنصت هذه التظاهرة، حسب المنظمين، إلى القصيدة المغربية بمختلف أصواتها ولغاتها، من أمازيغية وعربية وحسانية وإنجليزية وإسبانية وفرنسية… فضلا عن ذلك، تجدد الدورة الحالية صلة الشعر بالفنون المجاورة له، من تشكيل وموسيقى، من خلال عروض فنية ومعارض تشكيلية.واستضافت الدورات السابقات من المهرجان عشرات الشعراء المغاربة، مع تكريم خاص للشاعر حسن الصقلي والشاعر عبد الرفيع الجواهري والشاعر عبد الكريم الطبال والشاعر الهندي جاويد آختر، ومجموعة ناس الغيوان والفنانة المغربية كريمة الصقلي والفنانة العربية أميمة الخليل، إلى جانب عدد من الوجوه الشعرية والثقافية العربية المرموقة.

انطلقت، مساء الجمعة بمسرح إسبانيول بتطوان، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الشعراء المغاربة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وحضر حفل افتتاح الدورة الجديدة لمهرجان الشعراء المغاربة على الخصوص عامل إقليم تطوان يونس التازي، والكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- عبد الاله عفيفي، ورئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله العويس، وسفير دولة الامارات العربية المتحدة المعتمد لدى المملكة المغربية العصري سعيد أحمد الظاهري، ومدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بحكومة الشارقة محمد القصير.وأبرز وزير الشباب والثقافة محمد مهدي بنسعيد، في كلمة له ألقاها نيابة عنه الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة -قطاع الثقافة- عبد الاله عفيفي، أن مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان، يمثل نموذجا للتعاون الوثيق القائم بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.وأضاف بنسعيد أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل بقدر ما تعتز بتنظيم هذا النوع من المهرجانات الثقافية، فإنها تثمن عاليا الجهود المتواصلة التي ما فتئت تقوم بها دائرة الثقافة بالشارقة لدعم مثل هذه المبادرات، التي تروم تعزيز العمل الثقافي العربي المشترك، مؤكدا أنه يقدر بالمناسبة الجهود المتميزة التي تبذلها دار الشعر بتطوان و الاحترافية الكبيرة في برمجة وتنظيم مختلف الأنشطة والتظاهرات الثقافية المتميزة.وأشار وزير الشباب والثقافة والتواصل إلى أن البرمجة الغنية والمتنوعة للدورة الرابعة لمهرجان الشعراء المغاربة، وحضور أسماء لامعة من عوالم الكلمة الجميلة والإبداع الراقي، دليل على هذا التميز، الذي يؤرخ لانطلاقة قوية وواعدة لفعاليات هذا المهرجان، بعد توقف إضطراري لمدة سنتين بفعل تداعيات وباء كوفيد-19.من جانبه، أكد عبد الله العويس أن تواصل الشراكة واستدامتها بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة عززت التعاون لخدمة الثقافة العربية، واستمرار عقد الأنشطة الثقافية المتنوعة ذات القيمة المضافة. وأضاف العويس أن التنوع في النشاط الثقافي يندرج في سياق توطيد أواصر المودة والتواصل وعمق العلاقات بين دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، كما يعكس التعاون المشترك لخدمة الثقافة العربية ورموزها، والحفاظ على لغة الضاد.وشهد حفل الافتتاح، الذي تابعه جمهور غفير من عشاق الكلام المقفى، تكريم الشاعرة وفاء العمراني، أيقونة الشعر المغربي المعاصر، التي حافظت على حضورها القوي في الساحة الشعرية المغربية، وتكريم الكاتبة والناقدة العالية ماء العينين أستاذة الأدب الأندلسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط والباحثة في الأدب العربي والثقافة الشعبية، وكذا تنظيم حفل فني أحيته الفنانة الكبيرة لطيفة رأفت التي قدمت أشهر أغانيها بدء من "أنا فعارك يا يما" وصولا إلى" مغيارة" .وأبرز مدير دار الشعر بتطوان مخلص الصغير، في تصريح ل M24 القناة التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مهرجان الشعراء المغاربة عاد بكل إصرار وحماس للإعلان عن دورة جديدة، بعدما قدر له أن يتوقف لمدة سنتين بسبب تداعيات الجائحة.ونوه الصغير بأن المهرجان اختار لنفسه أن لايكرر أي إسم شارك في دورات سابقة للمهرجان، لذلك فجمهور الشعر بالمغرب عامة وتطوان خاصة على موعد مع عشرين شاعرا جديدا يشاركون لأول مرة في هذا المهرجان، و حرصت إدارة المهرجان أن يلتقوا مع عشرين فنانا تشكيليا بمدينة تطوان التي توسم بمدينة الفنون الجميلة.وفي تصريح مماثل أكدت الشاعرة وفاء العمراني، أنه بقدر سعادتها بهذا التكريم فإنها وجلة، لكون تكريم الشعراء يشكل ثقلا كبيرا عليهم، ويدفعهم إلى أن يكونوا في مستوى الثقة والمكانة التي منحوها لهم، وهو ما يفرض على الشاعر أن يفاجئهم بالجديد، الذي يجب أن يكون أرقى وأفضل مما كتب سابقا. وأضافت الديبلوماسية السابقة، أن هذا التكريم جاء في مرحلة ثقافية دقيقة ومفصلية في تاريخ الثقافة المغربية، مشددة على أنه يجب المراهنة دائما على الأجمل والأبهى، ما يليق بجمال لغتنا وبجمال بلدنا، وصون ثقافته وجماله وقيمه معتبرة أن ما يميز المغرب هو التنوع الثري والغني الذي تحبل به ثقافتنا.هذا وجرى خلال حفل الافتتاح الإعلان عن جائزة الديوان الأول للشعراء الشباب، في دورته الرابعة، التي فاز بجائزتها الأولى الشاعر جواد الهشومي عن ديوانه "ريستريتو بأخف ما يمكن"، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب الشاعر محمد نور بنحساين عن ديوانه "مرثيات الودا"، بينما قررت لجنة التحكيم، التي ترأسها الشاعر إدريس الملياني وضمت كلا من الشاعرة صباح الدبي والشاعر عبد الرحيم الخصار، حجب الجائزة الثالثة استثناء، منوهة بديوان "ثقب وأشباح" للشاعرة صفافة إراوي وديوان "سرابيل" للشاعرة أنيسة عيدون.كما تميز حفل الافتتاح بتنظيم الجلسة الشعرية الأولى، بمشاركة الشاعرة وفاء العمراني وإدريس عيسى وعمر الراجي. وستتواصل فعاليات المهرجان، الممتد على مدى ثلاثة أيام، اليوم السبت، ابتداء من العاشرة صباحا، في القاعة الكبرى للمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، بتنظيم ندوة عن “المجلات الشعرية.. من الورقي إلى الرقمي”، بمشاركة رئيس تحرير مجلة “البيت” الناقد المغربي خالد بلقاسم، ومدير مجلة “المناظرة” الإسبانية الشاعر خوان دي ديوس غارسيا ، و يسير الندوة الشاعر والمترجم خالد الريسوني. بعد ذلك، سيكون جمهور دار الشعر بتطوان على موعد مع قراءات شعرية يشارك فيها الشاعر عبد السلام المساوي والشاعر رضوان أعيساتن والشاعرة هدى الفشتالي والشاعر عبد الجواد العوفير، بتقديم من الشاعر عبد الرحيم الخصار.وتتوج هذه الجلسة الصباحية بتوزيع الشهادات على طلبة الورشات الشعرية (فوج 2020-2021). وفي مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، يتواصل برنامج المهرجان بتنظيم أمسية شعرية، ابتداء من الساعة السادسة من مساء السبت ، بمشاركة الشاعر إدريس الملياني والشاعر عبد الرحيم فوزي والشاعرة نسرين بلعربي والشاعر حسن أوحمو الأحمدي والشاعر أحمد الحريشي، تقديم الشاعر عبد السلام المساوي. وتتوج هذه الجلسة بتوزيع الشهادات على طلبة الورشات الشعرية. (فوج 2021-2022).وفي يوم الأحد 16 أكتوبر، وبمدرسة الصنائع والفنون الوطنية، يختتم المهرجان فعالياته، حيث تقام قراءات شعرية ابتداء من الحادية عشرة صباحا، بمشاركة الشاعر خالد الريسوني والشاعرة عزيزة العميري والشاعر عبد الرحيم الخصار والشاعرة خلود بناصر، بتقديم من الشاعر نجيب خداري، يليها حفل توزيع الشهادات على “الأطفال الشعراء” ، الذين استفادوا من ورشات شعرية موجهة إلى الأطفال، أ قيمت بشراكة مع المركز السوسيوثقافي التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان.بعد ذلك، سيقوم المشاركون بزيارة خاصة إلى معهد طه حسين الجهوي للمكفوفين بتطوان، لحضور لقاء شعري يشارك فيه الشاعران سعيد الخمسي ومحمد العمراني، مع مرافقة موسيقية لـ”ثلاثي طه حسين”، التابع للمعهد. وفي السادسة مساء من يوم الأحد، تختتم دورة المهرجان الشعري فقراتها بأمسية شعرية يشارك فيها الشاعر أحمد بنميمون والشاعرة صباح الدبي والشاعر علي الورياغلي، من تقديم الشاعر أحمد الحريشي. ليتوج اللقاء بتكريم الفنانين التشكيليين المشاركين في الدورة، ويواكب التكريم حفل غنائي يحييه الجوق النسوي التطواني، برئاسة وفاء العسري.ومنذ دورته الأولى، حرص مهرجان الشعراء المغاربة على استضافة شعراء يمثلون مختلف أجيال وأشكال الكتابة الشعرية، دون أن يتكرر أي اسم من أسماء الشعراء المشاركين من دورة إلى أخرى. كما يحرص المهرجان على إقامة ندوات كبرى تجدد التفكير في راهن الشعر المغربي ورهاناته، مثلما تنصت هذه التظاهرة، حسب المنظمين، إلى القصيدة المغربية بمختلف أصواتها ولغاتها، من أمازيغية وعربية وحسانية وإنجليزية وإسبانية وفرنسية… فضلا عن ذلك، تجدد الدورة الحالية صلة الشعر بالفنون المجاورة له، من تشكيل وموسيقى، من خلال عروض فنية ومعارض تشكيلية.واستضافت الدورات السابقات من المهرجان عشرات الشعراء المغاربة، مع تكريم خاص للشاعر حسن الصقلي والشاعر عبد الرفيع الجواهري والشاعر عبد الكريم الطبال والشاعر الهندي جاويد آختر، ومجموعة ناس الغيوان والفنانة المغربية كريمة الصقلي والفنانة العربية أميمة الخليل، إلى جانب عدد من الوجوه الشعرية والثقافية العربية المرموقة.



اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة