ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان “جيل كناوة للشباب” بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 ديسمبر 2018

أعطيت مساء أمس الجمعة بالصويرة ، انطلاقة فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "جيل كناوة للشباب"، بتنظيم استعراض لمختلف الفنانين الشباب المشاركين في هذه المهرجان، الذي يعتبر حدثا فنيا مخصصا لنقل هذا الفن الموسيقي الأصيل إلى الأجيال الصاعدة من أجل المحافظة عليه وضمان استمراريته.وانطلق الحفل من ساحة المنزه في اتجاه باب السبع، بمشاركة مختلف الفرق الموسيقية المشاركة في المهرجان مرفوقة ببعض الفرق الموسيقية التقليدية بمدينة الرياح ، والتي حولت هذا الفضاء إلى خشبة فنية مفتوحة تحت تصفيقات وتشجيعات جماهير حجت بكثرة رغبة منها في الاستمتاع بفن موسيقى كناوة الأصيل والمتميز.وكان الجمهور الصويري وزوار مدينة الرياح ، على موعد ، أيضا، ب "دار الصويري" مع حفل فريد وغني، حيث تناوبت على منصة العرض مجموعات موسيقية ك "فرقة كناوة سوس- أكادير" و"مجموعة المعلم فتح الله (كندا)"، لتختتم الأمسية الفنية بلوحات فنية من أداء فرقة " المعلم محمد الراجي -الصويرة، تحت تصفيقات الجمهور الحاضر.وعبر رئيس جمعية "أصول كناوة للشباب" أنس عزة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن فرحه واعتزازه لنجاح هذه التظاهرة، موضحا أن الهدف من هذا المهرجان هو خلق فضاء للتعبير لفائدة الشباب وتمكينهم من إبراز مواهبهم واكتشاف طاقاتهم الإيجابية.وذكر أن الشباب يتوفر على مؤهلات كبرى وأفكار يجب اكتشافها، مبرزا أن هذا الملتقى الفني يروم تجسيد انخراط ورغبة الشباب في المساهمة في إنعاش والحفاظ على هذا الفن الأصيل.وشدد على ضرورة تحفيز الشباب على الانخراط بشكل أكبر من أجل تثمين قيم المواطنة، موضحا أن انخراط هذه الفئة الاجتماعية من أجل الحفاظ على هذا الموروث اللامادي هي إشارة قوية على التحلي بقيم الموطنة.من جهته، أوضح أحمد حروز، باسم جمعية الصويرة موغادور، أن هذا المهرجان هو منتوج حقيقي صمم لمدينة الصويرة من قبل مواهب شابة، مؤكدا أن هذه التظاهرة تعتبر مبادرة هامة بالنسبة للشباب، لكونها تهدف إلى إبراز موروث موسيقى كناوة، مع خلق جسر للتواصل بين الأجيال الصاعدة والمعلمين الكبار الذين أعطوا الشيء الكثير لهذا الفن الموسيقي على مدى سنوات.وعبر عن افتخاره بوجود شباب يسعون إلى ضمان استمرارية هذا النوع من الموسيقى التقليدية، مبرزا الدور الذي يمكن أن يعلبه هذا المهرجان في إغناء الساحة الفنية والثقافية لمدينة الرياح.وتشكل هذه التظاهرة الفنية، المنظمة يومي 7 و8 دجنبر الجاري بمبادرة من جمعية " أصول كناوة للشباب" بتعاون على الخصوص، مع جمعية "الصويرة موغادور" والمديرية الإقليمية للثقافة والمجلس الجماعي لمدينة الصويرة، فرصة لعشاق هذا اللون الموسيقي الأصيل للاستمتاع بعروض مجموعات موسيقية تتطلع إلى التألق في هذا الميدان.ومن شأن هذا المهرجان، الذي يعرف مشاركة عدة مجموعات موسيقية مهتمة بالفن الكناوي من الصويرة ومدن أخرى بالمملكة، أن يعزز قائمة التظاهرات التي تحتضنها المدينة سنويا، بحيث سيعرف إجراء مسابقة بين مختلف الفرق المشاركة، تشرف عليها لجنة تحكيم تتكون من قدماء "لمعلمين".ويسعى المهرجان إلى الإسهام في الرقي والمحافظة على هذا التراث والعمل على النهوض بالتنشيط الثقافي لمدينة الرياح، وتعزيز دينامية السياحة الثقافية بالمنطقة.وتتضمن هذه الدورة برمجة غنية تجمع بين الجانب الثقافي والاجتماعي والتنموي، في إطار الجهود الهادفة إلى النهوض بالتراث الكناوي وتقوية العلاقات بين الشباب، فضلا عن المساهمة في دعم الشباب المنخرط في حماية هذا التراث الكناوي على المستوى المحلي وأيضا الوطني والدولي.ومن بين الفرق المشاركة مجموعات " كناوة سوس أكادير " و" لمعلم فتح الله ( كندا)" و"لمعلم محمد الراجي – الصويرة"، و" لمعلم محسن شلة – الصويرة" ، ولمعلم خالد شاربدو – مراكش".كما يتضمن برنامج هذا المهرجان تنظيم مائدة مستديرة للحوار والتواصل بين فرق كناوة للشباب، بالإضافة إلى حفل توزيع الجوائز على المجموعة الفائزة في المسابقة.

أعطيت مساء أمس الجمعة بالصويرة ، انطلاقة فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "جيل كناوة للشباب"، بتنظيم استعراض لمختلف الفنانين الشباب المشاركين في هذه المهرجان، الذي يعتبر حدثا فنيا مخصصا لنقل هذا الفن الموسيقي الأصيل إلى الأجيال الصاعدة من أجل المحافظة عليه وضمان استمراريته.وانطلق الحفل من ساحة المنزه في اتجاه باب السبع، بمشاركة مختلف الفرق الموسيقية المشاركة في المهرجان مرفوقة ببعض الفرق الموسيقية التقليدية بمدينة الرياح ، والتي حولت هذا الفضاء إلى خشبة فنية مفتوحة تحت تصفيقات وتشجيعات جماهير حجت بكثرة رغبة منها في الاستمتاع بفن موسيقى كناوة الأصيل والمتميز.وكان الجمهور الصويري وزوار مدينة الرياح ، على موعد ، أيضا، ب "دار الصويري" مع حفل فريد وغني، حيث تناوبت على منصة العرض مجموعات موسيقية ك "فرقة كناوة سوس- أكادير" و"مجموعة المعلم فتح الله (كندا)"، لتختتم الأمسية الفنية بلوحات فنية من أداء فرقة " المعلم محمد الراجي -الصويرة، تحت تصفيقات الجمهور الحاضر.وعبر رئيس جمعية "أصول كناوة للشباب" أنس عزة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن فرحه واعتزازه لنجاح هذه التظاهرة، موضحا أن الهدف من هذا المهرجان هو خلق فضاء للتعبير لفائدة الشباب وتمكينهم من إبراز مواهبهم واكتشاف طاقاتهم الإيجابية.وذكر أن الشباب يتوفر على مؤهلات كبرى وأفكار يجب اكتشافها، مبرزا أن هذا الملتقى الفني يروم تجسيد انخراط ورغبة الشباب في المساهمة في إنعاش والحفاظ على هذا الفن الأصيل.وشدد على ضرورة تحفيز الشباب على الانخراط بشكل أكبر من أجل تثمين قيم المواطنة، موضحا أن انخراط هذه الفئة الاجتماعية من أجل الحفاظ على هذا الموروث اللامادي هي إشارة قوية على التحلي بقيم الموطنة.من جهته، أوضح أحمد حروز، باسم جمعية الصويرة موغادور، أن هذا المهرجان هو منتوج حقيقي صمم لمدينة الصويرة من قبل مواهب شابة، مؤكدا أن هذه التظاهرة تعتبر مبادرة هامة بالنسبة للشباب، لكونها تهدف إلى إبراز موروث موسيقى كناوة، مع خلق جسر للتواصل بين الأجيال الصاعدة والمعلمين الكبار الذين أعطوا الشيء الكثير لهذا الفن الموسيقي على مدى سنوات.وعبر عن افتخاره بوجود شباب يسعون إلى ضمان استمرارية هذا النوع من الموسيقى التقليدية، مبرزا الدور الذي يمكن أن يعلبه هذا المهرجان في إغناء الساحة الفنية والثقافية لمدينة الرياح.وتشكل هذه التظاهرة الفنية، المنظمة يومي 7 و8 دجنبر الجاري بمبادرة من جمعية " أصول كناوة للشباب" بتعاون على الخصوص، مع جمعية "الصويرة موغادور" والمديرية الإقليمية للثقافة والمجلس الجماعي لمدينة الصويرة، فرصة لعشاق هذا اللون الموسيقي الأصيل للاستمتاع بعروض مجموعات موسيقية تتطلع إلى التألق في هذا الميدان.ومن شأن هذا المهرجان، الذي يعرف مشاركة عدة مجموعات موسيقية مهتمة بالفن الكناوي من الصويرة ومدن أخرى بالمملكة، أن يعزز قائمة التظاهرات التي تحتضنها المدينة سنويا، بحيث سيعرف إجراء مسابقة بين مختلف الفرق المشاركة، تشرف عليها لجنة تحكيم تتكون من قدماء "لمعلمين".ويسعى المهرجان إلى الإسهام في الرقي والمحافظة على هذا التراث والعمل على النهوض بالتنشيط الثقافي لمدينة الرياح، وتعزيز دينامية السياحة الثقافية بالمنطقة.وتتضمن هذه الدورة برمجة غنية تجمع بين الجانب الثقافي والاجتماعي والتنموي، في إطار الجهود الهادفة إلى النهوض بالتراث الكناوي وتقوية العلاقات بين الشباب، فضلا عن المساهمة في دعم الشباب المنخرط في حماية هذا التراث الكناوي على المستوى المحلي وأيضا الوطني والدولي.ومن بين الفرق المشاركة مجموعات " كناوة سوس أكادير " و" لمعلم فتح الله ( كندا)" و"لمعلم محمد الراجي – الصويرة"، و" لمعلم محسن شلة – الصويرة" ، ولمعلم خالد شاربدو – مراكش".كما يتضمن برنامج هذا المهرجان تنظيم مائدة مستديرة للحوار والتواصل بين فرق كناوة للشباب، بالإضافة إلى حفل توزيع الجوائز على المجموعة الفائزة في المسابقة.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة