مجتمع

انطلاق النسخة الرابعة عشرة من برنامج “الجامعة في السجون” لتعزيز إدماج النزلاء بسجن بويزكارن


زكرياء البشيكري نشر في: 26 مارس 2025

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت يوم أمس الثلاثاء 25 مارس الجاري، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من برنامج "الجامعة في السجون"، بالسجن المحلي بويزكارن، تحت شعار "المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والمؤسسات ودورها في ترسيخ الشراكات التنموية مع الفاعلين: المؤسسات السجنية نموذجا".

ويهدف هذا البرنامج، الذي ينظم بشراكة بين إدارة السجن المحلي بويزكارن وكلية الاقتصاد والتدبير بكلميم، إلى دعم النزلاء الجامعيين وتوفير فرص جديدة لهم تساعدهم في إعادة الاندماج بالمجتمع بعد الإفراج عنهم، وقد افتتحت الفعاليات بكلمة ترحيبية ألقاها مدير السجن المحلي بويزكارن، علي الورضي، استعرض فيها أهداف البرنامج وأهميته، تلتها كلمة ممثل كلية الاقتصاد والتدبير بكلميم، حيث شدد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الجامعية والمرافق السجنية في تعزيز فرص إعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية.

وشهد اليوم الأول تنظيم عدة ورشات تفاعلية أطرها مختصون وخبراء من مختلف القطاعات، حيث تمحورت حول موضوع المقاولة الاجتماعية ودورها في التمكين الاقتصادي، وأشرف على تأطيرها ممثل عن المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون، كما تطرقت ورشة أخرى إلى أهداف التنمية المستدامة وتحليل نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024 على مستوى الجهة، من تقديم ممثل المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط.

وفي سياق متصل، تناولت إحدى الورشات موضوع مواكبة النزلاء لتعزيز فرص التشغيل وإنشاء مشاريع مدرة للدخل، حيث قدم ممثل الوكالة الجهوية لإنعاش التشغيل والكفاءات رؤية شاملة حول استراتيجيات دعم النزلاء في اندماجهم بسوق الشغل بعد الإفراج عنهم، كما عرفت الدورة تنظيم ورشة حول التجارة الإلكترونية ودورها في إعادة الإدماج المهني، أطرها ممثل عن كلية الاقتصاد والتدبير بكلميم، حيث تم تسليط الضوء على الفرص التي توفرها التجارة الرقمية لتعزيز الاستقلالية المالية للنزلاء بعد مغادرتهم المؤسسة السجنية.

وقد لاقت هذه الورشات تفاعلا إيجابيا من المشاركين الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تساهم في تعزيز مهاراتهم وتأهيلهم لمستقبل أفضل.

ويعتبر برنامج "الجامعة في السجون" خطوة رائدة تهدف إلى تمكين النزلاء الجامعيين من متابعة تحصيلهم العلمي، واكتساب المهارات التي تؤهلهم لمواجهة تحديات الحياة بعد الإفراج عنهم. كما يعزز هذا البرنامج التعاون بين المؤسسات السجنية والجامعات من أجل تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى المقاولات والمؤسسات، بما يساهم في خلق فرص حقيقية لإعادة إدماج النزلاء في المجتمع بشكل ناجح ومستدام.

 

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت يوم أمس الثلاثاء 25 مارس الجاري، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من برنامج "الجامعة في السجون"، بالسجن المحلي بويزكارن، تحت شعار "المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والمؤسسات ودورها في ترسيخ الشراكات التنموية مع الفاعلين: المؤسسات السجنية نموذجا".

ويهدف هذا البرنامج، الذي ينظم بشراكة بين إدارة السجن المحلي بويزكارن وكلية الاقتصاد والتدبير بكلميم، إلى دعم النزلاء الجامعيين وتوفير فرص جديدة لهم تساعدهم في إعادة الاندماج بالمجتمع بعد الإفراج عنهم، وقد افتتحت الفعاليات بكلمة ترحيبية ألقاها مدير السجن المحلي بويزكارن، علي الورضي، استعرض فيها أهداف البرنامج وأهميته، تلتها كلمة ممثل كلية الاقتصاد والتدبير بكلميم، حيث شدد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الجامعية والمرافق السجنية في تعزيز فرص إعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية.

وشهد اليوم الأول تنظيم عدة ورشات تفاعلية أطرها مختصون وخبراء من مختلف القطاعات، حيث تمحورت حول موضوع المقاولة الاجتماعية ودورها في التمكين الاقتصادي، وأشرف على تأطيرها ممثل عن المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون، كما تطرقت ورشة أخرى إلى أهداف التنمية المستدامة وتحليل نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024 على مستوى الجهة، من تقديم ممثل المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط.

وفي سياق متصل، تناولت إحدى الورشات موضوع مواكبة النزلاء لتعزيز فرص التشغيل وإنشاء مشاريع مدرة للدخل، حيث قدم ممثل الوكالة الجهوية لإنعاش التشغيل والكفاءات رؤية شاملة حول استراتيجيات دعم النزلاء في اندماجهم بسوق الشغل بعد الإفراج عنهم، كما عرفت الدورة تنظيم ورشة حول التجارة الإلكترونية ودورها في إعادة الإدماج المهني، أطرها ممثل عن كلية الاقتصاد والتدبير بكلميم، حيث تم تسليط الضوء على الفرص التي توفرها التجارة الرقمية لتعزيز الاستقلالية المالية للنزلاء بعد مغادرتهم المؤسسة السجنية.

وقد لاقت هذه الورشات تفاعلا إيجابيا من المشاركين الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تساهم في تعزيز مهاراتهم وتأهيلهم لمستقبل أفضل.

ويعتبر برنامج "الجامعة في السجون" خطوة رائدة تهدف إلى تمكين النزلاء الجامعيين من متابعة تحصيلهم العلمي، واكتساب المهارات التي تؤهلهم لمواجهة تحديات الحياة بعد الإفراج عنهم. كما يعزز هذا البرنامج التعاون بين المؤسسات السجنية والجامعات من أجل تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى المقاولات والمؤسسات، بما يساهم في خلق فرص حقيقية لإعادة إدماج النزلاء في المجتمع بشكل ناجح ومستدام.

 



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة