مجتمع

انطلاق المؤتمر الدولي الثاني حول النفايات المنجمية بمراكش


كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2016

قال رشيد حقو رئيس المؤتمر الدولي الثاني حول النفايات المنجمية وما بعد الاستغلال المنجمي، الذي انطلقت أشغاله امس الاثنين بمراكش، إن هذا المؤتمر يشكل فرصة مواتية لدراسة ومناقشة الوسائل الكفيلة بإدراج النشاط المنجمي في إطار مقاربة للتنمية المستدامة.

وأبرز في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، المنعقد على مدى ثلاثة أيام حول موضوع "نحو مناجم مستدامة"، أن هذه التظاهرة تتوخى جمع خبراء وباحثين وأصحاب قرار معنيين بمختلف تأثيرات النشاط المنجمي وما بعد الاستغلال المنجمي وإرساء مقاربة موحدة لإيجاد حلول لهذه التأثيرات. 

وسجل، الأستاذ الجامعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، أيضا، أن هذا المؤتمر يشكل فضاء للتبادل بين الشمال والجنوب من خلال مشاركة العديد من الصناعيين والباحثين المرموقين في مجالات النفايات المنجمية والمياه بالمناجم والأمن والسلامة بالمنشآت المنجمية. 

من جانبه، قال مستشار وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزة عدي، أن هذا المؤتمر يندرج في سياق يتسم بالتشريع الجديد للحقول المنجمية والاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المرتقب عقده شهر نونبر المقبل بمراكش. 

من جهته، شدد عميد كلية العلوم والتقنيات بمراكش، موحى توريرة، على أهمية البحث العلمي وخاصة الأكاديمي من أجل مواجهة كافة الرهانات والتحديات البيئية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يسعى إلى جعل التكوين البيداغوجي والعلمي في خدمة البيئة. أما أمال رجب، المسؤولة بالمكتب الشريف للفوسفاط، فأبرزت أن المغرب يعد أرضا تغري بالاستكشاف المنجمي وما بعد الاستغلال المنجمي، مؤكدة على ضرورة إيلاء أهمية قصوى للأرض من أجل ازدهار العام. 

بدورها ، أكدت مديرة العلوم والتنمية المستدامة بمجموعة مناجم انتصار بنزكور، أن البيئة يمكن أن تشكل تحديا إذا لم يتم إدراجها بشكل جدي في استراتيجيات المقاولة، مشيرة إلى الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء من حيث مساهمته في تعميق النقاش بين الخبراء والعلماء ومهنيي القطاع. 

كما أبرزت باقي التدخلات ضرورة إرساء أرضية للتعاون الدولي توفر شروط تحقيق تنمية مستدامة في قطاع المناجم وما بعد الاستغلال المنجمي مع الحفاظ على التوازنات البيئية. 

وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من جامعة القاضي عياض وجامعة الكبيك ومركز التنمية لجهة تانسيفت والمعهد الوطني للبيئة الصناعية والمخاطر بفرنسا، فضاء للالتقاء وتقاسم التجارب بين خبراء وباحثين، وكذا صانعي القرار في مجال نفايات المناجم وما بعد الاستغلال المنجمي. 

ويشارك في هذا المؤتمر، المندرج في إطار كرسي "النفايات الصناعية والمنجمية" التابع لمركز الابحاث للتنمية الدولية بكندا، أزيد من 120 باحثا يمثلون مختلف دول العالم، على الخصوص، من فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وجنوب إفريقيا وبلجيكا والجزائر وتونس والبرتغال واستراليا وبوركينا فاصو، بالإضافة إلى المغرب، وذلك لتقديم اسهاماتهم التقنية والعلمية في هذا الميدان. 

وتتمحور أشغال هذا المؤتمر، المنظم بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط ومكتب الأبحاث الجيولوجية والمنجمية بفرنسا، حول عدد من المواضيع التي تهم مجال تدبير النفايات المنجمية من بينها "التأثير الاجتماعي والمجتمعي للمخلفات المنجمية"، و"السلامة والمخاطر داخل المنجم" و" تدبير المياه والمخلفات المنجمية" و"تأهيل وتثمين المناجم"

قال رشيد حقو رئيس المؤتمر الدولي الثاني حول النفايات المنجمية وما بعد الاستغلال المنجمي، الذي انطلقت أشغاله امس الاثنين بمراكش، إن هذا المؤتمر يشكل فرصة مواتية لدراسة ومناقشة الوسائل الكفيلة بإدراج النشاط المنجمي في إطار مقاربة للتنمية المستدامة.

وأبرز في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، المنعقد على مدى ثلاثة أيام حول موضوع "نحو مناجم مستدامة"، أن هذه التظاهرة تتوخى جمع خبراء وباحثين وأصحاب قرار معنيين بمختلف تأثيرات النشاط المنجمي وما بعد الاستغلال المنجمي وإرساء مقاربة موحدة لإيجاد حلول لهذه التأثيرات. 

وسجل، الأستاذ الجامعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، أيضا، أن هذا المؤتمر يشكل فضاء للتبادل بين الشمال والجنوب من خلال مشاركة العديد من الصناعيين والباحثين المرموقين في مجالات النفايات المنجمية والمياه بالمناجم والأمن والسلامة بالمنشآت المنجمية. 

من جانبه، قال مستشار وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزة عدي، أن هذا المؤتمر يندرج في سياق يتسم بالتشريع الجديد للحقول المنجمية والاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المرتقب عقده شهر نونبر المقبل بمراكش. 

من جهته، شدد عميد كلية العلوم والتقنيات بمراكش، موحى توريرة، على أهمية البحث العلمي وخاصة الأكاديمي من أجل مواجهة كافة الرهانات والتحديات البيئية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يسعى إلى جعل التكوين البيداغوجي والعلمي في خدمة البيئة. أما أمال رجب، المسؤولة بالمكتب الشريف للفوسفاط، فأبرزت أن المغرب يعد أرضا تغري بالاستكشاف المنجمي وما بعد الاستغلال المنجمي، مؤكدة على ضرورة إيلاء أهمية قصوى للأرض من أجل ازدهار العام. 

بدورها ، أكدت مديرة العلوم والتنمية المستدامة بمجموعة مناجم انتصار بنزكور، أن البيئة يمكن أن تشكل تحديا إذا لم يتم إدراجها بشكل جدي في استراتيجيات المقاولة، مشيرة إلى الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء من حيث مساهمته في تعميق النقاش بين الخبراء والعلماء ومهنيي القطاع. 

كما أبرزت باقي التدخلات ضرورة إرساء أرضية للتعاون الدولي توفر شروط تحقيق تنمية مستدامة في قطاع المناجم وما بعد الاستغلال المنجمي مع الحفاظ على التوازنات البيئية. 

وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من جامعة القاضي عياض وجامعة الكبيك ومركز التنمية لجهة تانسيفت والمعهد الوطني للبيئة الصناعية والمخاطر بفرنسا، فضاء للالتقاء وتقاسم التجارب بين خبراء وباحثين، وكذا صانعي القرار في مجال نفايات المناجم وما بعد الاستغلال المنجمي. 

ويشارك في هذا المؤتمر، المندرج في إطار كرسي "النفايات الصناعية والمنجمية" التابع لمركز الابحاث للتنمية الدولية بكندا، أزيد من 120 باحثا يمثلون مختلف دول العالم، على الخصوص، من فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وجنوب إفريقيا وبلجيكا والجزائر وتونس والبرتغال واستراليا وبوركينا فاصو، بالإضافة إلى المغرب، وذلك لتقديم اسهاماتهم التقنية والعلمية في هذا الميدان. 

وتتمحور أشغال هذا المؤتمر، المنظم بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط ومكتب الأبحاث الجيولوجية والمنجمية بفرنسا، حول عدد من المواضيع التي تهم مجال تدبير النفايات المنجمية من بينها "التأثير الاجتماعي والمجتمعي للمخلفات المنجمية"، و"السلامة والمخاطر داخل المنجم" و" تدبير المياه والمخلفات المنجمية" و"تأهيل وتثمين المناجم"


ملصقات


اقرأ أيضاً
فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

حاولت تهريب قاصرين للمغرب.. اعتقال مطلوبة للقضاء البلجيكي بمعبر تراخال
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على امرأة، السبت 5 يوليوز الحالي، بمعبر تراخال بمدينة سبتة المحتلة. وكانت المرأة موضوع مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن بلجيكا. وحسب إذاعة "أوروبا سور"، تُواجه المرأة المعتقلة تهم الاختطاف والاحتجاز غير القانوني لقاصرين. وكانت المرأة مسافرة برفقة قاصرين مطلوبين من قبل السلطات البلجيكية. وكان كلاهما خاضعًا لأمر حماية قضائية للمفقودين. وجاءت العملية في سياق زيادة المراقبة على الأشخاص المبحوث عنهم، وتعزيز الأمن خلال فترة عملية مرحبا 2025. وتم التنسيق مع السلطات القضائية البلجيكية من خلال وحدة متخصصة بقسم التعاون الدولي بين بلدان منطقة شنغن. وقد تم عرض المعتقلة على محكمة التحقيق الأولى في سبتة المحتلة.
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة