انطلقت مساء يوم امس الجمعة بدار الثقافة بالداوديات بمراكش الدورة الثانية لملتقى قصيدة النثر العربية٬ المنظمة على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من مركز الحمراء للثقافة والفكر تحت شعار "قصيدة النثر إيقاع المعنى وذكاء العبارة".
وتتميز هذه الدورة٬ التي تحمل اسم الشاعر السوري محمد الماغوط الذي يعتبر رائد قصيدة النثر العربية٬ بمشاركة مجموعة من الشعراء من المغرب وخارجه٬ خاصة من ليبيا وتونس والإمارات العربية المتحدة.
وأكد مدير الملتقى الناقد محمد أيت لعميم٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الصورة الشعرية في المغرب متميزة ولها نصوص معترف بها ليس فقط على الصعيد العربي بل أيضا على المستوى الدولي.
وأبرز أن نصوصا لشعراء مغاربة رائدين في هذا المجال تمت ترجمتها إلى لغات عديدة٬ مما يعكس الحضور المغربي في قصيد النثر في اللغات الأجنبية٬ والذي ساهم في إعطاء النص المغربي قوة وبروز في المشهد الشعري العربي.
وبعد أن ذكر أن قصيدة النثر يقام لها ملتقيات بكل من مدن القاهرة والبصرة ومراكش٬ أوضح الناقد المغربي أن هذا الملتقى يعد محطة للاحتفاء بالقول الجميل٬ مشيرا إلى أن شعار هذه التظاهرة الثقافية تم استقاؤه من صلب القول الشعري لقصيدة النثر.
ويشتمل جدول أعمال الملتقى عرض مقاربات نقدية لقضية العلاقة بين قصيدة النثر والأجناس النثرية الأخرى في أفق رسم خارطة للحدود بينهما ولإبراز روابط القربى التي تربطهما.
وتروم الدورة "استئناف ما تحصل في الدورة الأولى التي عرفت إقبالا واستحسانا من لدن الأوساط المثقفة" وتعميق النظر في الشعر ومستقبل القصيدة.
وتضم قائمة الشعراء المشاركين في الدورة حسن نجمي٬ سعيد هادف٬ عائشة البصري٬ ياسين عدنان٬ محمد بشكار٬ رشيد منسوم٬ محمد احمد بنيس٬ خالد الريسوني٬ رجاء الصديق٬ نجيب خداري٬ خلود المعل٬ جمال اماش٬ عزيز أزغاي٬ محمود عبد الغني٬ محمد الصالحي٬ سعيد الباز٬ عبد الدين حمروش٬ شيماء عيسى٬ علي البزاز٬ عبد الباقي فرج٬ صابر الفيتوري٬ نور الدين بازين٬ سامي الذيبي٬ علاء كعيد حسب ومحمد العناز.
أما الندوة النقدية٬ التي تنظم تحت عنوان "قصيدة النثر والأجناس النثرية"٬ فتعرف مشاركة خالد بلقاسم ومحمود عبد الغني ومحمد آيت لعميم ورشيد يحياوي وعبد الغني فنان وعبد العزيز البومسهولي وعبد الكبير الميناوي.
انطلقت مساء يوم امس الجمعة بدار الثقافة بالداوديات بمراكش الدورة الثانية لملتقى قصيدة النثر العربية٬ المنظمة على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من مركز الحمراء للثقافة والفكر تحت شعار "قصيدة النثر إيقاع المعنى وذكاء العبارة".
وتتميز هذه الدورة٬ التي تحمل اسم الشاعر السوري محمد الماغوط الذي يعتبر رائد قصيدة النثر العربية٬ بمشاركة مجموعة من الشعراء من المغرب وخارجه٬ خاصة من ليبيا وتونس والإمارات العربية المتحدة.
وأكد مدير الملتقى الناقد محمد أيت لعميم٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الصورة الشعرية في المغرب متميزة ولها نصوص معترف بها ليس فقط على الصعيد العربي بل أيضا على المستوى الدولي.
وأبرز أن نصوصا لشعراء مغاربة رائدين في هذا المجال تمت ترجمتها إلى لغات عديدة٬ مما يعكس الحضور المغربي في قصيد النثر في اللغات الأجنبية٬ والذي ساهم في إعطاء النص المغربي قوة وبروز في المشهد الشعري العربي.
وبعد أن ذكر أن قصيدة النثر يقام لها ملتقيات بكل من مدن القاهرة والبصرة ومراكش٬ أوضح الناقد المغربي أن هذا الملتقى يعد محطة للاحتفاء بالقول الجميل٬ مشيرا إلى أن شعار هذه التظاهرة الثقافية تم استقاؤه من صلب القول الشعري لقصيدة النثر.
ويشتمل جدول أعمال الملتقى عرض مقاربات نقدية لقضية العلاقة بين قصيدة النثر والأجناس النثرية الأخرى في أفق رسم خارطة للحدود بينهما ولإبراز روابط القربى التي تربطهما.
وتروم الدورة "استئناف ما تحصل في الدورة الأولى التي عرفت إقبالا واستحسانا من لدن الأوساط المثقفة" وتعميق النظر في الشعر ومستقبل القصيدة.
وتضم قائمة الشعراء المشاركين في الدورة حسن نجمي٬ سعيد هادف٬ عائشة البصري٬ ياسين عدنان٬ محمد بشكار٬ رشيد منسوم٬ محمد احمد بنيس٬ خالد الريسوني٬ رجاء الصديق٬ نجيب خداري٬ خلود المعل٬ جمال اماش٬ عزيز أزغاي٬ محمود عبد الغني٬ محمد الصالحي٬ سعيد الباز٬ عبد الدين حمروش٬ شيماء عيسى٬ علي البزاز٬ عبد الباقي فرج٬ صابر الفيتوري٬ نور الدين بازين٬ سامي الذيبي٬ علاء كعيد حسب ومحمد العناز.
أما الندوة النقدية٬ التي تنظم تحت عنوان "قصيدة النثر والأجناس النثرية"٬ فتعرف مشاركة خالد بلقاسم ومحمود عبد الغني ومحمد آيت لعميم ورشيد يحياوي وعبد الغني فنان وعبد العزيز البومسهولي وعبد الكبير الميناوي.