رياضة

انطلاق البطولة الاحترافية المغربية في ظل شبح كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 نوفمبر 2020

تنطلق منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لموسم 2020-2021 ،الجمعة المقبل، وجائحة فيروس كورونا المستجد لايزال شبحها يخيم على مختلف بلدان العالم، في الوقت الذي تجد فيه إشكالية البرمجة، التي قضت مضجع الأندية والمنتخبات الوطنية، طريقها إلى الحل.وهكذا ستدشن كرة القدم الوطنية موسمها الثاني ،الذي تخيم عليه الأزمة الصحية العالمية أيضا، أمام مدرجات فارغة بسبب التدابير الإحترازية التي فرضتها الجائحة، ما سيضطر معه مشجعو الساحرة المستديرة إلى تحمل ألم الحرمان بمزيد من الصبر، ومتابعة أنديتهم المفضلة على الشاشة الصغيرة، في انتظار قدوم أيام أفضل.وسيحاول الوافدان الجديدان على البطولة الوطنية ،التي باتت احترافية منذ عشر سنوات مضت، شباب المحمدية والمغرب الفاسي، إثبات أن الصعود إلى قسم النخبة لم يكن من محض الصدفة وأنهما مصران على الدفاع بقوة عن مكانيهما ضمن الكبار.وستمنح عودة الناديين للقسم الأول، بعد أن أبدعا وأمتعا في الماضي، وشكلا مشتلا تخرج منه لاعبون كبار حملوا ألوان المنتخب المغربي الوطني، البطولة الوطنية نكهة خاصة بطعم التنافس والندية.من جانبه سيسعى حامل اللقب فريق الرجاء البيضاوي إلى طي صفحة إخفاقه في الذهاب لأبعد من نصف نهاية عصبة الأبطال الإفريقية، والأمر ذاته بالنسبة لغريمه التقليدي الوداد البيضاوي، الذي خرج من الموسم بخفي حنين بعدما ضاع منه اللقب في الأنفاس الأخيرة من المسابقة المحلية.ولتحقيق انطلاقة موفقة وتخطي معيقات الموسم الماضي، شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، خلال اجتماع المكتب المديري الأخير عبر تقنية التواصل المرئي، على ضرورة ضمان انطلاقة ترقى إلى مستوى تطلعات جميع مكونات كرة القدم المغربية.وتفاديا للصعوبات التي واجهت السير العادي لبرمجة المباريات بسبب كثرة المؤجلات التي فرضتها الوضعية الصحية داخل العديد من الأندية والمشاركات القارية، تعاقدت الجامعة مع شركة أجنبية تسهر على برمجة الدوريين الإسباني والإنجليزي، للإشراف على برمجة مباريات البطولة الوطنية الاحترافية.والواقع أن المباريات المؤجلة المتراكمة للأندية الوطنية المشاركة في مختلف المسابقات القارية تعيق السير العادي للبطولة، كما لاتسمح بتحديد هوية البطل والفرق المهددة بالنزول إلا في آخر دورة، وتطرح بالتالي إشكالية تكافؤ الفرص.والأكيد أن عشاق كرة القدم الوطنية لن ينسوا بسهولة المباراة المؤجلة بين فريقي الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي، برسم الموسم الأخير، والتي لم يخضها الفريق الأخضر لمشاركته في عصبة أبطال إفريقيا، وأثارت الكثير من الجدل.وبالفعل، تسبب هذا اللقاء في اضطراب كبير حتى على مستوى برنامج استعدادات المنتخب الوطني للاعبين المحليين، حيث وجد العديد من اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة أنفسهم أمام حتمية خوض المباريات مع أنديتهم. وستتميز الدورة الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية للموسم الحالي بمواجهة القمة التي ستجمع بين فريق المغرب الرياضي الفاسي والجيش الملكي، فيما سيحل فريق الرجاء البيضاوي، حامل اللقب، ضيفا على فريق الفتح الرياضي.أما الديربي البيضاوي بين الغريمين التقليدين الرجاء والوداد فسيقام ضمن مباريات الدورتين العاشرة وال25 من البطولة الوطنية التي سيسدل الستار عن منافساتها يوم 18 غشت 2021.وجاءت الاجراءت التي أعلنت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،خلال الاجتماع الأخير لمكتبها المديري، ومنها مشاركة الفرق الوطنية في منافسة خارجية واحدة كل موسم بناء على المركز الذي احتلته في البطولة الوطنية وفي منافسات كأس العرش، وإطلاق أول بطولة نسوية احترافية، لتنضاف إلى حزمة التدابير التي أعلن عنها سابقا بغية وضع كرة القدم الوطنية على السكة الصحيحية، وتعزيز الاحتراف.

تنطلق منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لموسم 2020-2021 ،الجمعة المقبل، وجائحة فيروس كورونا المستجد لايزال شبحها يخيم على مختلف بلدان العالم، في الوقت الذي تجد فيه إشكالية البرمجة، التي قضت مضجع الأندية والمنتخبات الوطنية، طريقها إلى الحل.وهكذا ستدشن كرة القدم الوطنية موسمها الثاني ،الذي تخيم عليه الأزمة الصحية العالمية أيضا، أمام مدرجات فارغة بسبب التدابير الإحترازية التي فرضتها الجائحة، ما سيضطر معه مشجعو الساحرة المستديرة إلى تحمل ألم الحرمان بمزيد من الصبر، ومتابعة أنديتهم المفضلة على الشاشة الصغيرة، في انتظار قدوم أيام أفضل.وسيحاول الوافدان الجديدان على البطولة الوطنية ،التي باتت احترافية منذ عشر سنوات مضت، شباب المحمدية والمغرب الفاسي، إثبات أن الصعود إلى قسم النخبة لم يكن من محض الصدفة وأنهما مصران على الدفاع بقوة عن مكانيهما ضمن الكبار.وستمنح عودة الناديين للقسم الأول، بعد أن أبدعا وأمتعا في الماضي، وشكلا مشتلا تخرج منه لاعبون كبار حملوا ألوان المنتخب المغربي الوطني، البطولة الوطنية نكهة خاصة بطعم التنافس والندية.من جانبه سيسعى حامل اللقب فريق الرجاء البيضاوي إلى طي صفحة إخفاقه في الذهاب لأبعد من نصف نهاية عصبة الأبطال الإفريقية، والأمر ذاته بالنسبة لغريمه التقليدي الوداد البيضاوي، الذي خرج من الموسم بخفي حنين بعدما ضاع منه اللقب في الأنفاس الأخيرة من المسابقة المحلية.ولتحقيق انطلاقة موفقة وتخطي معيقات الموسم الماضي، شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، خلال اجتماع المكتب المديري الأخير عبر تقنية التواصل المرئي، على ضرورة ضمان انطلاقة ترقى إلى مستوى تطلعات جميع مكونات كرة القدم المغربية.وتفاديا للصعوبات التي واجهت السير العادي لبرمجة المباريات بسبب كثرة المؤجلات التي فرضتها الوضعية الصحية داخل العديد من الأندية والمشاركات القارية، تعاقدت الجامعة مع شركة أجنبية تسهر على برمجة الدوريين الإسباني والإنجليزي، للإشراف على برمجة مباريات البطولة الوطنية الاحترافية.والواقع أن المباريات المؤجلة المتراكمة للأندية الوطنية المشاركة في مختلف المسابقات القارية تعيق السير العادي للبطولة، كما لاتسمح بتحديد هوية البطل والفرق المهددة بالنزول إلا في آخر دورة، وتطرح بالتالي إشكالية تكافؤ الفرص.والأكيد أن عشاق كرة القدم الوطنية لن ينسوا بسهولة المباراة المؤجلة بين فريقي الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي، برسم الموسم الأخير، والتي لم يخضها الفريق الأخضر لمشاركته في عصبة أبطال إفريقيا، وأثارت الكثير من الجدل.وبالفعل، تسبب هذا اللقاء في اضطراب كبير حتى على مستوى برنامج استعدادات المنتخب الوطني للاعبين المحليين، حيث وجد العديد من اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة أنفسهم أمام حتمية خوض المباريات مع أنديتهم. وستتميز الدورة الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية للموسم الحالي بمواجهة القمة التي ستجمع بين فريق المغرب الرياضي الفاسي والجيش الملكي، فيما سيحل فريق الرجاء البيضاوي، حامل اللقب، ضيفا على فريق الفتح الرياضي.أما الديربي البيضاوي بين الغريمين التقليدين الرجاء والوداد فسيقام ضمن مباريات الدورتين العاشرة وال25 من البطولة الوطنية التي سيسدل الستار عن منافساتها يوم 18 غشت 2021.وجاءت الاجراءت التي أعلنت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،خلال الاجتماع الأخير لمكتبها المديري، ومنها مشاركة الفرق الوطنية في منافسة خارجية واحدة كل موسم بناء على المركز الذي احتلته في البطولة الوطنية وفي منافسات كأس العرش، وإطلاق أول بطولة نسوية احترافية، لتنضاف إلى حزمة التدابير التي أعلن عنها سابقا بغية وضع كرة القدم الوطنية على السكة الصحيحية، وتعزيز الاحتراف.



اقرأ أيضاً
الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

الهلال يعلن ضم حمد الله للمشاركة في كأس العالم للأندية
أعلن نادي الهلال السعودي رسميًا عن التعاقد مع اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، قادمًا من فريق الشباب بنظام الإعارة، ليمثل الفريق في مشاركته الحالية بكأس العالم للأندية 2025. ويأتي تعاقد الهلال مع حمد الله لتعويض النقص في خط الهجوم، بعد غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش عن الفريق منذ بداية البطولة بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب قائد الفريق سالم الدوسري الذي تعرض لإصابة أبعدته عن مباراة الفريق الأخيرة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، مما سيمنعه من المشاركة في المباريات المتبقية من مونديال الأندية. وانضم عبد الرزاق حمد الله إلى معسكر الهلال في أورلاندو ظهر يوم الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يشارك في تدريبات الفريق ابتداءً من مران اليوم الذي سيقام في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت أورلاندو.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة