سياسة

انطلاق أشغال مؤتمر السياسات العالمية بالدوحة بمشاركة مغربية


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2016

انطلقت، صباح اليوم الاحد بالدوحة، أشغال الدورة التاسعة لمؤتمر السياسات العالمية الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة مؤتمر السياسات العالمية السويسري، بمشاركة السيد يوسف العمراني، المكلف بمهمة في الديوان الملكي.
 
ويشارك السيد العمراني في الجلسة العامة الأولى المخصصة لبحث "مستقبل الشرق الأوسط"، الى جانب السادة، على الخصوص، أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا سابقا (كضيف خاص لهذه الجلسة) وميغيل أنخيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا سابقا، ورياض حجاب، رئيس وزراء سورية سابقا، وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات.
 
وفي جلسة افتتاح أشغال هذه الدورة ، التي ستتواصل أشغالها من خلال مجموعة من أوراش العمل و18 جلسة عامة الى غاية 22 نونبر الجاري، أوضح رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، السياق العام الدولي سياسيا واقتصاديا الذي تجري فيه هذه الدورة ، مذكرا بان العالم اليوم "يعيش مرحلة غير معهودة، يزخر بالتحديات الجسيمة التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في ظل استمرار اختلال النظام العالمي الذي يعاني من ازدواجية المعايير في معالجة قضايا الشعوب" . وأضاف أنه يتعين، على الرغم من ذلك، "السعي بقوة إلى الاستفادة القصوى مما تحقق في مجال التقدم العلمي واستثمار نتاج البشرية في كافة نواحي الحياة"، مبرزا، في هذا السياق، "أهمية التعاون الدولي والتنسيق والشراكة الحقيقية بين الدول وعلى المستوى الإقليمي والدولي وبين الحكومات والشعوب ومنظمات المجتمع المدني". ولفت المسؤول القطري الانتباه إلى أن "تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي يتطلبان من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية".
 
ومن جهته، اعتبر مؤسس ورئيس "مؤتمر السياسات العالمية"، تييري دي مونبريال ، في كلمة بالمناسبة، أن الدورة الحالية للمؤتمر تجري على "خلفية شكوك عميقة، في ما يبدو، حول مستقبل العولمة"، مشيرا الى "وجود العديد من المشاكل العالمية التي من المرجح أن تزداد تدهورا على المدى القريب" وتعمق حالة الشك وعدم اليقين التي باتت تسود العلاقات الدولية بسبب جملة من المخاوف. وقال إن السؤال الرئيسي في ظرف كهذا هو "كيفية تنظيم التعايش السلمي في عالم منفتح بما فيه الكفاية حتى يتمكن الناس الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تقدمها الثورة التكنولوجية بدون التخلي عن تراثهم وثقافتهم".
 
كما عرف افتتاح هذه الدورة التي حضرها سفير صاحب الجلالة في الدوحة، السيد نبيل زنيبر، تدخل وزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي، جون مارك آيرو، ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة "مؤتمر السياسات العالمية"، مجموعة من أوراش العمل و18 جلسة دراسية لبحث موضوعات "الأخلاقيات والعلاقات التجارية الحكومية" و"دور تركيا الأوروبي والدولي" و"الصحة : التطور التكنولوجي والحوكمة الدولية" و"التحول التكنولوجي والعقد الاجتماعي الجديد" و"المملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي" و"الأمن والتطور الاقتصادي في إفريقيا " و"الاتحاد الأووربي .. ماذا بعد ؟" و"مرحلة ما بعد الانتخابات الأمريكية" و"الفضاء باعتباره مخاطرة كبرى في مجال التكنولوجيا والحوكمة" و"مكافحة الإرهاب" و"الاستقرار السياسي والاقتصادي في شرق آسيا" و"التحديات الأساسية للاقتصاد العالمي" و"دور الهيدروكربون في السياق الإقليمي والجيو-سياسي" و"التنوع، التعليم والعمل في الشرق الأوسط" و"جلسة القادة الشباب .. الاضطراب، الشعبوية وعالم الغد" وجلسة ختامية لبحث ومناقشة خلاصات عامة لمختلف جلسات الدورة.
 
ويشار إلى أن "مؤتمر السياسات العالمية" مؤسسة سويسرية مقرها بجنيف، تتولى تمويل والإشراف على تنظيم مؤتمرات وندوات دولية، وتسعى من خلال ذلك إلى أن تكون منبرا لتبادل الراي والتفكير في الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية مساهمة منها في النهوض بالمبادئ الكبرى للحكامة العالمية، خاصة في مجال الاقتصاد

انطلقت، صباح اليوم الاحد بالدوحة، أشغال الدورة التاسعة لمؤتمر السياسات العالمية الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة مؤتمر السياسات العالمية السويسري، بمشاركة السيد يوسف العمراني، المكلف بمهمة في الديوان الملكي.
 
ويشارك السيد العمراني في الجلسة العامة الأولى المخصصة لبحث "مستقبل الشرق الأوسط"، الى جانب السادة، على الخصوص، أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا سابقا (كضيف خاص لهذه الجلسة) وميغيل أنخيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا سابقا، ورياض حجاب، رئيس وزراء سورية سابقا، وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات.
 
وفي جلسة افتتاح أشغال هذه الدورة ، التي ستتواصل أشغالها من خلال مجموعة من أوراش العمل و18 جلسة عامة الى غاية 22 نونبر الجاري، أوضح رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، السياق العام الدولي سياسيا واقتصاديا الذي تجري فيه هذه الدورة ، مذكرا بان العالم اليوم "يعيش مرحلة غير معهودة، يزخر بالتحديات الجسيمة التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في ظل استمرار اختلال النظام العالمي الذي يعاني من ازدواجية المعايير في معالجة قضايا الشعوب" . وأضاف أنه يتعين، على الرغم من ذلك، "السعي بقوة إلى الاستفادة القصوى مما تحقق في مجال التقدم العلمي واستثمار نتاج البشرية في كافة نواحي الحياة"، مبرزا، في هذا السياق، "أهمية التعاون الدولي والتنسيق والشراكة الحقيقية بين الدول وعلى المستوى الإقليمي والدولي وبين الحكومات والشعوب ومنظمات المجتمع المدني". ولفت المسؤول القطري الانتباه إلى أن "تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي يتطلبان من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية".
 
ومن جهته، اعتبر مؤسس ورئيس "مؤتمر السياسات العالمية"، تييري دي مونبريال ، في كلمة بالمناسبة، أن الدورة الحالية للمؤتمر تجري على "خلفية شكوك عميقة، في ما يبدو، حول مستقبل العولمة"، مشيرا الى "وجود العديد من المشاكل العالمية التي من المرجح أن تزداد تدهورا على المدى القريب" وتعمق حالة الشك وعدم اليقين التي باتت تسود العلاقات الدولية بسبب جملة من المخاوف. وقال إن السؤال الرئيسي في ظرف كهذا هو "كيفية تنظيم التعايش السلمي في عالم منفتح بما فيه الكفاية حتى يتمكن الناس الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تقدمها الثورة التكنولوجية بدون التخلي عن تراثهم وثقافتهم".
 
كما عرف افتتاح هذه الدورة التي حضرها سفير صاحب الجلالة في الدوحة، السيد نبيل زنيبر، تدخل وزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي، جون مارك آيرو، ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة "مؤتمر السياسات العالمية"، مجموعة من أوراش العمل و18 جلسة دراسية لبحث موضوعات "الأخلاقيات والعلاقات التجارية الحكومية" و"دور تركيا الأوروبي والدولي" و"الصحة : التطور التكنولوجي والحوكمة الدولية" و"التحول التكنولوجي والعقد الاجتماعي الجديد" و"المملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي" و"الأمن والتطور الاقتصادي في إفريقيا " و"الاتحاد الأووربي .. ماذا بعد ؟" و"مرحلة ما بعد الانتخابات الأمريكية" و"الفضاء باعتباره مخاطرة كبرى في مجال التكنولوجيا والحوكمة" و"مكافحة الإرهاب" و"الاستقرار السياسي والاقتصادي في شرق آسيا" و"التحديات الأساسية للاقتصاد العالمي" و"دور الهيدروكربون في السياق الإقليمي والجيو-سياسي" و"التنوع، التعليم والعمل في الشرق الأوسط" و"جلسة القادة الشباب .. الاضطراب، الشعبوية وعالم الغد" وجلسة ختامية لبحث ومناقشة خلاصات عامة لمختلف جلسات الدورة.
 
ويشار إلى أن "مؤتمر السياسات العالمية" مؤسسة سويسرية مقرها بجنيف، تتولى تمويل والإشراف على تنظيم مؤتمرات وندوات دولية، وتسعى من خلال ذلك إلى أن تكون منبرا لتبادل الراي والتفكير في الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية مساهمة منها في النهوض بالمبادئ الكبرى للحكامة العالمية، خاصة في مجال الاقتصاد


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة