مجتمع

انطلاق أشغال الندوة الدولية حول الإجراءات الاستباقية والوقائية في مجال الضمان الاجتماعي


كشـ24 نشر في: 9 أكتوبر 2012

انطلاق أشغال الندوة الدولية حول الإجراءات الاستباقية والوقائية في مجال الضمان الاجتماعي
شكل موضوع" الإجراءات الاستباقية والوقائية في مجال الضمان الاجتماعي دعم الصحة" محور أشغال الندوة التقنية التي انطلقت أشغالها يوم امس الاثنين بمراكش٬ وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء وممثلي 91 مؤسسة دولية للضمان الاجتماعي من 25 دولة.

وتهدف هذه التظاهرة٬ المنظمة على مدى يومين من طرف الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي بشراكة مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي٬ الى اكتساب فهم أفضل للأدوار التي يمكن لمؤسسات الضمان الاجتماعي أن تضطلع بها فيما يتعلق بتعزيز مجتمعات سليمة وتحقيق الرفاه للأشخاص والرأسمال البشري.

وتشكل كل من تعزيز دور الصحة وتبني مقاربة استباقية مندمجة وتعريف موسع لأنظمة الرعاية٬ تدابير أساسية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتحول دون الانسياق في تقديم خدمات متعددة أخرى كالخدمات الطبية والتعويض في حالة المرض أو الإعاقة أو البطالة طويلة الأمد أو التقاعد المبكر.

واستعرض المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي شكيب التازي صدقي في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية٬ الدور الذي تضطلع به الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي في تطوير والنهوض وتقاسم التجارب والبحث العلمي والابتكار في الأنشطة الهادفة الى النهوض بالضمان الاجتماعي عبر العالم.

وقال إن تعدد الهيآت المنخرطة في الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والديناميكية التي تتسم بها للمساهمة في انجاز مخططات عمل هذه الجمعية من خلال على الخصوص انخراطها المباشر في أشغال اللجان التقنية الدائمة٬ جعلها تضطلع بمكانة مهمة٬ وتشكل محورا أساسيا في المجالات المتعلقة بالتأمين الاجتماعي.

وأوضح شكيب التازي٬ أن تراجع النمو المسجل بسبب الأزمة الاقتصادية التي شملت جزء كبيرا من العالم٬ وأثرها السلبي٬ ألقت بثقلها٬ أيضا٬ على سلامة المجتمعات وأفرزت مشاكل تمويلية لأنظمة الضمان الاجتماعي.

واعتبر شكيب التازي صدقي أن هذه الاكراهات تحتم على المؤسسات العاملة في هذا الميدان٬ البحث على إجراءات أخرى جديدة للتخفيف من حدة هذه المشاكل ذات الطابع التمويلي والعمل على تحسين المستوى الصحي للفرد وتعزيز الرأسمال البشري.

ومن جهته٬ أوضح رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي إيرول فرانك ستوفي٬ على الأهمية التي يكتسيها الضمان الاجتماعي خاصة في تعزيز القدرات الفردية للأشخاص٬ مشيرا الى التحديات التي تواجه هذا القطاع خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم حاليا.

وأبرز أن لقاء مراكش يشكل مناسبة لبحث أفضل السبل لرفع هذه التحديات٬ وذلك حسب خصوصيات كل دولة على حدة ٬ فضلا عن الوقوف على التجارب الناجحة لعدد من الدول في هذا الميدان ومن بينها التجربة المغربية٬ مؤكدا أن هناك التزام كبير من قبل المؤسسات العاملة في مجال الضمان الاجتماعي٬ للاستجابة للمتطلبات الرامية الى الاستمرار في تقليص الاثر الاجتماعي للأمراض على المواطنين وتحسين مستواهم الصحي.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بتقديم التقرير التقني الذي تطرق الى " المجتمعات في صحة جيدة بفضل الضمان الاجتماعي .. نحو دور جديد للوقاية " .

وسيتناول المشاركون في هذه الندوة٬ مواضيع تهم على الخصوص " الكشف المبكر للأمراض لدى الساكنة النشيطة والوقاية منها" و" الوقاية من الأمراض عند المجموعات الأكثر هشاشة بما في ذلك الأشخاص المسنين"٬ بالإضافة إلى تقديم نتائج استطلاع هم عددا من البلدان حول استراتيجيات الوقاية في قطاع الصحة.

وخلال هذا اللقاء٬ سيتم تقديم ومناقشة المشروع الأولي المتعلق بالمبادئ التوجيهية من أجل تعزيز الصحة في أماكن الشغل٬ والذي سيضم وصفا للعناصر الأساسية المنتظر وضعها للتطوير في مؤسسات الضمان الاجتماعي خاصة الجوانب المرتبطة بالإطار القانوني٬ وبتحديد دور مؤسسات الضمان الاجتماعي وكذا المبادئ التوجيهية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي حول تعزيز الصحة في أماكن الشغل .

انطلاق أشغال الندوة الدولية حول الإجراءات الاستباقية والوقائية في مجال الضمان الاجتماعي
شكل موضوع" الإجراءات الاستباقية والوقائية في مجال الضمان الاجتماعي دعم الصحة" محور أشغال الندوة التقنية التي انطلقت أشغالها يوم امس الاثنين بمراكش٬ وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء وممثلي 91 مؤسسة دولية للضمان الاجتماعي من 25 دولة.

وتهدف هذه التظاهرة٬ المنظمة على مدى يومين من طرف الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي بشراكة مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي٬ الى اكتساب فهم أفضل للأدوار التي يمكن لمؤسسات الضمان الاجتماعي أن تضطلع بها فيما يتعلق بتعزيز مجتمعات سليمة وتحقيق الرفاه للأشخاص والرأسمال البشري.

وتشكل كل من تعزيز دور الصحة وتبني مقاربة استباقية مندمجة وتعريف موسع لأنظمة الرعاية٬ تدابير أساسية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتحول دون الانسياق في تقديم خدمات متعددة أخرى كالخدمات الطبية والتعويض في حالة المرض أو الإعاقة أو البطالة طويلة الأمد أو التقاعد المبكر.

واستعرض المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي شكيب التازي صدقي في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية٬ الدور الذي تضطلع به الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي في تطوير والنهوض وتقاسم التجارب والبحث العلمي والابتكار في الأنشطة الهادفة الى النهوض بالضمان الاجتماعي عبر العالم.

وقال إن تعدد الهيآت المنخرطة في الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والديناميكية التي تتسم بها للمساهمة في انجاز مخططات عمل هذه الجمعية من خلال على الخصوص انخراطها المباشر في أشغال اللجان التقنية الدائمة٬ جعلها تضطلع بمكانة مهمة٬ وتشكل محورا أساسيا في المجالات المتعلقة بالتأمين الاجتماعي.

وأوضح شكيب التازي٬ أن تراجع النمو المسجل بسبب الأزمة الاقتصادية التي شملت جزء كبيرا من العالم٬ وأثرها السلبي٬ ألقت بثقلها٬ أيضا٬ على سلامة المجتمعات وأفرزت مشاكل تمويلية لأنظمة الضمان الاجتماعي.

واعتبر شكيب التازي صدقي أن هذه الاكراهات تحتم على المؤسسات العاملة في هذا الميدان٬ البحث على إجراءات أخرى جديدة للتخفيف من حدة هذه المشاكل ذات الطابع التمويلي والعمل على تحسين المستوى الصحي للفرد وتعزيز الرأسمال البشري.

ومن جهته٬ أوضح رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي إيرول فرانك ستوفي٬ على الأهمية التي يكتسيها الضمان الاجتماعي خاصة في تعزيز القدرات الفردية للأشخاص٬ مشيرا الى التحديات التي تواجه هذا القطاع خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم حاليا.

وأبرز أن لقاء مراكش يشكل مناسبة لبحث أفضل السبل لرفع هذه التحديات٬ وذلك حسب خصوصيات كل دولة على حدة ٬ فضلا عن الوقوف على التجارب الناجحة لعدد من الدول في هذا الميدان ومن بينها التجربة المغربية٬ مؤكدا أن هناك التزام كبير من قبل المؤسسات العاملة في مجال الضمان الاجتماعي٬ للاستجابة للمتطلبات الرامية الى الاستمرار في تقليص الاثر الاجتماعي للأمراض على المواطنين وتحسين مستواهم الصحي.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بتقديم التقرير التقني الذي تطرق الى " المجتمعات في صحة جيدة بفضل الضمان الاجتماعي .. نحو دور جديد للوقاية " .

وسيتناول المشاركون في هذه الندوة٬ مواضيع تهم على الخصوص " الكشف المبكر للأمراض لدى الساكنة النشيطة والوقاية منها" و" الوقاية من الأمراض عند المجموعات الأكثر هشاشة بما في ذلك الأشخاص المسنين"٬ بالإضافة إلى تقديم نتائج استطلاع هم عددا من البلدان حول استراتيجيات الوقاية في قطاع الصحة.

وخلال هذا اللقاء٬ سيتم تقديم ومناقشة المشروع الأولي المتعلق بالمبادئ التوجيهية من أجل تعزيز الصحة في أماكن الشغل٬ والذي سيضم وصفا للعناصر الأساسية المنتظر وضعها للتطوير في مؤسسات الضمان الاجتماعي خاصة الجوانب المرتبطة بالإطار القانوني٬ وبتحديد دور مؤسسات الضمان الاجتماعي وكذا المبادئ التوجيهية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي حول تعزيز الصحة في أماكن الشغل .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

حجز شحنة ضخمة من مخدر الشيرا بمحاميد الغزلان
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، أول أمس الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا كانت معدة للتهريب الدولي عبر الشريط الحدودي للمملكة. وحسب ما أوردته تقارير إعلامية وطنية، فقد رصدت الفرق الميدانية التابعة للمركز المذكورة 24 رزمة من المخدرات، كانت محملة على ظهر أربعة جِمال، ليتم حجز ما مجموعه 660 كيلوغراما من مخدر الشيرا خلال هذه العملية، إضافة إلى الجِمال. وقد شرعت عناصر الدرك الملكي باشرت في التحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات العملية، وتحديد الشبكات المتورطة والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة