ويشارك في هذه التظاهرة، المنظمة الى غاية 27 أكتوبر الجاري تحت رعاية الملك محمد السادس، 167 كشافا ومرشدة من 17 بلدا، بالإضافة إلى البلد المضيف المغرب، منها 13 بلدا متوسطيا وأربعة بلدان من جنوب آسيا والخليج.
وأكد رئيس الرابطة المغربية لرواد الكشافة والمرشدات السيد ماهر السمار، في كلمة خلال افتتاح أشغال هذه التظاهرة، أن هذا اللقاء يروم، على غرار اللقاءات التي نظمتها الرابطة، تقوية أواصر الأخوة الكشفية العالمية وتمتينها بين رواد الحركة الكشفية وتعزيز قيم السلم والتسامح.
وأضاف أنه سيتم خلال هذه التظاهرة تنظيم مجموعة من الورشات والعروض والفقرات التي تهتم بالأساس بموضوع البيئة والطاقات المتجددة، بالإضافة الى مواضيع تعنى بالقضايا الراهنة لدول حوض البحر الابيض المتوسط .
ومن جهتها، أوضحت رئيسة لجنة الصداقة العالمية للكشافة والمرشدات ميدا ريغيس أن هذه الدورة ستكون شاهدا على تعزيز روح الصداقة والتبادل والأخوة التي ستجمع مختلف المشاركين، معربة عن أملها في أن يكون لقاء مراكش فضاء للمعرفة والتكوين ومجالا لتعزيز الصداقات وحوار الثقافات المختلفة والمشتركة في جوانب عدة.
وقالت ميدا ريغيس إن موضوع الطاقات المتجددة يعد محورا مهما لراهنيته وما يستوجب معرفته لإنقاذ كوكب الأرض.
ومن جانبه، اعتبر رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات محمد الجراية، أن تواصل تنظيم هذا اللقاء المتوسطي كل سنتين في فترة أولى، ثم كل ثلاث سنوات حاليا بدون انقطاع منذ اللقاء الأول بأثينا ( اليونان) سنة 1980، يعكس الإيمان الراسخ لدى قيادات رواد الكشافة والمرشدات بالمنطقة وبالمنظمة العالمية عموما، بأهميته وعزيمتهم الصادقة على تطويره.