انطلقت صباح يومه الأربعاء أشغال الاجتماع الوزاري للمنتدى الإفريقي للكربون في دورته السابعة والمنعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك بحضور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي، ووالي الجهة عبد السلام بيكرات، ورئيس مجلس الجهة أحمد تويزي وعدد من المشاركين في أشغال هذا المنتدى المنظم من قبل الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة بشراكة مع سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
المنتدى يشكل فرصة للنقاش وتبادل التجارب في مجال الاستثمارات المتعلقة بسوق الكربون في إفريقيا. كما سيمكن من دعم القدرات في مجال إعداد وتفعيل استراتيجيات التنمية المنخفضة الكربون، ودراسة إمكانيات التمويل خاصة عن طريق صندوق الأخضر للمناخ وكذا خلق شبكات بين مختلف الفاعلين في سوق الكربون بإفريقيا.
ويشارك في هذا الحدث الإقليمي الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين 13 أبريل الجاري، 400 مشارك يمثلون السلطات المعنية بآلية التنمية النظيفة، وسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وحاملي المشاريع والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى متدخلين آخرين من القطاع العام والخاص والمشاركين في مشاريع الحد من انبعاثات الكربون على الصعيد القاري.
ويسير منتدى مراكش في نفس الخط والمنهج المرسوم في منتدى ويندهوك المنعقد في يوليو 2014، الذي التزمت الدول خلاله بصياغة اتفاق شامل قبل نهاية 2015 في باريس، حول التغير المناخي على أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من 2020.
ويتوقع أن ينص اتفاق باريس الذي يُرجح التوصل إليه في ديسمبر القادم خلال المؤتمر الدولي حول المناخ، على إيجاد وسائل لتعبئة 100 مليون مليار دولار أمريكي على الأقل سنويا، لتخفيف التغير المناخي والتكيف مع عواقبه المحتمة.
انطلقت صباح يومه الأربعاء أشغال الاجتماع الوزاري للمنتدى الإفريقي للكربون في دورته السابعة والمنعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك بحضور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي، ووالي الجهة عبد السلام بيكرات، ورئيس مجلس الجهة أحمد تويزي وعدد من المشاركين في أشغال هذا المنتدى المنظم من قبل الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة بشراكة مع سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
المنتدى يشكل فرصة للنقاش وتبادل التجارب في مجال الاستثمارات المتعلقة بسوق الكربون في إفريقيا. كما سيمكن من دعم القدرات في مجال إعداد وتفعيل استراتيجيات التنمية المنخفضة الكربون، ودراسة إمكانيات التمويل خاصة عن طريق صندوق الأخضر للمناخ وكذا خلق شبكات بين مختلف الفاعلين في سوق الكربون بإفريقيا.
ويشارك في هذا الحدث الإقليمي الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين 13 أبريل الجاري، 400 مشارك يمثلون السلطات المعنية بآلية التنمية النظيفة، وسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وحاملي المشاريع والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى متدخلين آخرين من القطاع العام والخاص والمشاركين في مشاريع الحد من انبعاثات الكربون على الصعيد القاري.
ويسير منتدى مراكش في نفس الخط والمنهج المرسوم في منتدى ويندهوك المنعقد في يوليو 2014، الذي التزمت الدول خلاله بصياغة اتفاق شامل قبل نهاية 2015 في باريس، حول التغير المناخي على أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من 2020.
ويتوقع أن ينص اتفاق باريس الذي يُرجح التوصل إليه في ديسمبر القادم خلال المؤتمر الدولي حول المناخ، على إيجاد وسائل لتعبئة 100 مليون مليار دولار أمريكي على الأقل سنويا، لتخفيف التغير المناخي والتكيف مع عواقبه المحتمة.