صحافة

اندلاع حرب “يخوت” بسلا والقضية تصل المحاكم (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 17 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 18 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بان المحكمة الإبتدائية بسلا نظرت أمس الأربعاء، في ملف وصف بالمثير تدور وقائعه حول حرب أصحاب "اليخوت" بمارينا أبي رقراق، وهو الأمر الذي كشف عددا من الخروقات والإختلالات التدبيرية بمرافق مينائية، تجني الكثير من الاموال من أجانب وشركات خاصة.وجرى تأجيل ملف سويسري يتابعه القضاء بإلحاق خسائر بالملك العمومي وممارسة أنشطة بحرية دون ترخيص إلى غاية الـ30 من الشهر الجاري من أجل الإستماع إلى الدفاع.وتعود وقائع الحادث حين تعرض يخت رجل أعمال سويسري إلى عطب وقوة قاهرة حالت دون مواصلة طريقه، وهو الأمر الذي استنفر إدارة المرفق المينائي التي تدخلت ومنعت اليخت من الدخول واتصلت بعناصر الدرك التي أوقفت قبطان اليخت وميكانيكيا جرى إيداعهما رهن الحراسة النظرية قبل أن يخلى سبيلهما.وجرى إنجاز خبرتين تقنيتين من طرف الجهة المشتكية وهي إدارة مارينا أبي رقراق، كشفتا معا وجود عطب باليخت.وحسب ملخص الوقائع، فإن اليخت موضوع النزاع القضائي مكث بالعرائش لمدة عشرة أشهر بسبب الطوارئ الصحية وأخذ الموافقة بالإبحار على أساس أن يرسو بالمحمدية، وأثناء الإبحار تعرض لعطب كلي على مستوى المحرك الأيسر على بعد 18 كيلومترا قبالة ساحل بوالقنادل وبعد استشارة الميكانيكي والقبطان، تقرر الدخول إلى أقرب ميناء بناء على المخاطر الطارئة وحفاظا على  سلامة الطاقم، فتم الدخول إلى أقرب ميناء وهو الميناء الترفيهي أبي رقراق، وهو الأمر الذي رفضته الإدارة ليتحول الأمر إلى نزاع تدخل فيه وكيل الملك وعناصر الدرك الملكي، فتم اعتقال القبطان والميكانيكي والاستماع إليهما في محاضؤ رسمية.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب بسط بمجلس النواب، عددا من التوضيحات التي سعت إلى تبديد مخاوف الأطباء من حذف شرط المعادلة وتسرب دبلومات "مشبوهة".وأكد وزير الصحة أن موضوع إعفاء الأطباء الأجانب الذين سبق لهم التقييد في جدول هيئة الأطباء من شرط التوفر على معادلة الديبلوم للشهادات الوطنية لا يشكل أي تهديد للمنظومة الصحية، على اعتبار أن المعنيين بالأمر يتوفرون على المؤهلات والكفاءات التي تم تسجيلهم بناء عليها في الهيئة الأجنبية.وأضاف أن التجربة الميدانية المكتسبة من طرفهم تغني عن شرط المعادلة بعد أن حذرت الهيئو من حذف سرط التوفر على المعادلة للأطباء الأجانب، وقالت إن ذلك سيدفع الأطباء المتخرجين حديثا إلى التقييد في جدول هيئة أجنبية لتلافي طول وتعقد مسطرة معادلة الديبلوم.وعلاقة بإشكالية نقل الإختصاص التي أثارتها الهيئة بعد تأكيدها أن مشروع القانون أسند ترخيص مزاولة الأطباء الأجانب للمهنة إلى المجالس الجهوية والمجلس الوطني، وأن نقل الإختصاص من الإدارة إلى الهيئة سيطرح العديد من الإشكالات لعدم جاهزية المجالس الجهوية لتدبير هذا النوع من الملفات نفى آيت الطالب، خلال اجتماع لجنة القطاعات بمجلس النواب وجود أي نقل اختصاص للترخيص، وقال إن مشروع القانون نص على حذف الترخيص الذي تسلمه الغدارة وأبقى على التقييد في جدول الهيئة الذي كان معمولا به بموجب المادة 27 من القانون رقم 131.13، وأوضح أن التعديل منا ينطوي على اعتبار التقييد في الهيئة كافيا بدون الحاجة إلى ترخيص من الإدارة.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لجماية المال العام طالب وزير الداخلية بالتحقيق في عملية بناء المسرح الملكي بمراكش، وأوضحت الجمعية أنه في إطار تتبعها للشأن المحلي بجهة مراكش آسفي وقف حقوقيون من خلال تحقيق يوم السبت 12 يونيو للقناة الثانية، على تبديد أموال عمومية واختلالات عرفتها عملية بناء المسرح الملكي بمراكش، الذي انطلقت به الأشغال سنة 1982، وخصصت له ميزانية تقدر بـ5 ملايين درهم.وأشارت الجمعية إلى أنه تم سنة 2001 تدشين جناح مسرح الهواء الطلق به، لكن قاعة المسرح  "الأوبرا" التي عرفت مشاكل تقنية وفنية وتحولت إلى خراب وإلى مختبر تجارب وما يصاحب ذلك من تبديد للمال العام والهدر الزمني، حتى إن التجهيزات المخصصة للقاعة تعرضت للتلف وهو ما استنكره فنانون بمراكش، لكن المجالس المتعاقبة على المدينة منذ 1982 لم تتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.وفي 2019 تم تخصيص مبلغ 12 مليار سنتيم لإتمام المشروع دون ترتيبات عملية وعلمية وشفافة.المنبر الإعلامي ذاته، كتب في مقال آخر، أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان جدد انتقاده لـ"البلوكاج" الذي يلاحق مشروع القانون الجنائي، الذي لا يزال يرقد بثلاجة البرلمان منذ أزيد من ستة سنوات على خلفية ما حمله من مقتضيات تهم تجريم الإثراء غير المشروع.وقال الرميد في اللقاء التشاوري الذي عقده مع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب حول مشروع التقرير الأولي لإعمال الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء أن التماطل والتلكؤ  في عدم استكمال المساء التشريعي الخاص بمراجعة المنظومة الجنائية يكبد البلاد أضرارا في تفاعلها مع الآليات الأممية بسبب الثغرات التي تطبع هذه المنظومة.وأكد الرميد أن الإختفاء القسري بالمغرب كممارسة خطيرة أصبحت من الماضي بفعل نتائج تجربة العدالة الإنتقالية على الرغم مما صادف معالجة ملفات الماضي من صعوبات جدية ترجع إلى محدودية الأدلة أو غيابها أو اندثارها، والتي لم تخل منها أية تجربة من التجارب الوطنية عبر العالم للجان الحقيقة والمصالحة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عقد اجتماعه الدوري يوم الأربعاء 16 يونيو 2021، وتدارس عددا من القضايا على الصعيد الوطني، وأخرى متصلة بالحياة الداخلية للحزب.في البداية، ثمن المكتب السياسي عاليا التوجيهات المَلكية السامية من أجل إحداث اللجنة المركزية واللجان الجهوية والإقليمية لتتبع الانتخابات، بهدف سهر السلطات المختصة على سلامة العمليات الانتخابية المقبلة والتصدي لكل الممارسات التي قد تسيء إلى هذه الاستحقاقات.في هذا السياق، جدد المكتب السياسي تطلعه نحو أن تجسد المحطات الانتخابية القادمة لبنة إضافية في مسار البناء الديموقراطي والمؤسساتي الوطني. وهو ما يقتضي من كافة الفاعلين في العملية الانتخابية الحرص على أن تمر جميع مراحل هذه الأخيرة في ظروف سليمة ونزيهة، بما يضمن التنافس الحر والمتكافئ بين البرامج والمشاريع المجتمعية.ويؤكد حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة التزام جميع هؤلاء الفاعلين بمضامين المنظومة القانونية الهامة المؤطرة لهذه الاستحقاقات، واعتماد سلوك انتخابي سوي وشريف من قبل كل الهيئات السياسية والمترشحين المعنيين بخوض غمار هذا التنافس الذي يتعين أن يتم وفق أخلاقيات ديموقراطية عالية.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن مشاركون في لقاء افتراضي حول مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا دعوا إلى تأمين تمويل مهيكل ملائم لدورة الاستغلال داخل المقاولة.وفي مداخلة له خلال هذا اللقاء الذي نظمته أول أمس الأربعاء غرفة التجارة السويسرية بالمغرب في موضوع “الاقتصاد المدمج: أي خط تمويل لمواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا؟”، أبرز نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد طلال أنه لابد من التفكير في تمويل مهيكل يمكن المقاولة من تلبية احتياجاتها المالية المتعلقة بتغطية عمليات الاستغلال.وقال إن “كل المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بصدد إعادة التفكير في نموذجها الاقتصادي والإنتاجي، عبر الانفتاح على أسواق جديدة”، مضيفا أن المقاولات أدركت أنه يتعين عليها أن تكون مرنة وأكثر تفاعلا لمواجهة المستجدات غير المتوقعة، ومواكبة التحول الرقمي الذي يسير بوتيرة متسارعة.وتطرق، في هذا الاتجاه، إلى الأدوات التي اعتمدت لمرافقة المقاولات خلال فترة الأزمة التي خلفتها جائحة فيروس كورنا المستجد، من خلال “ضمان أوكسجين”، و”ضمان إنعاش”، لمساعدة المقاولات، خاصة في ما يتعلق بتدبير الميزانيات.ومن جهته، أوضح المدير العام لوكالة النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة (مغرب المقاولات) إبراهيم ارجدال أن الوكالة وضعت برنامج دعم لـ 77 مشروعا استثماريا، في مجالات ذات صلة بتصنيع معدات وأجهزة تستخدم في محاربة فيروس كورونا المستجد.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 18 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بان المحكمة الإبتدائية بسلا نظرت أمس الأربعاء، في ملف وصف بالمثير تدور وقائعه حول حرب أصحاب "اليخوت" بمارينا أبي رقراق، وهو الأمر الذي كشف عددا من الخروقات والإختلالات التدبيرية بمرافق مينائية، تجني الكثير من الاموال من أجانب وشركات خاصة.وجرى تأجيل ملف سويسري يتابعه القضاء بإلحاق خسائر بالملك العمومي وممارسة أنشطة بحرية دون ترخيص إلى غاية الـ30 من الشهر الجاري من أجل الإستماع إلى الدفاع.وتعود وقائع الحادث حين تعرض يخت رجل أعمال سويسري إلى عطب وقوة قاهرة حالت دون مواصلة طريقه، وهو الأمر الذي استنفر إدارة المرفق المينائي التي تدخلت ومنعت اليخت من الدخول واتصلت بعناصر الدرك التي أوقفت قبطان اليخت وميكانيكيا جرى إيداعهما رهن الحراسة النظرية قبل أن يخلى سبيلهما.وجرى إنجاز خبرتين تقنيتين من طرف الجهة المشتكية وهي إدارة مارينا أبي رقراق، كشفتا معا وجود عطب باليخت.وحسب ملخص الوقائع، فإن اليخت موضوع النزاع القضائي مكث بالعرائش لمدة عشرة أشهر بسبب الطوارئ الصحية وأخذ الموافقة بالإبحار على أساس أن يرسو بالمحمدية، وأثناء الإبحار تعرض لعطب كلي على مستوى المحرك الأيسر على بعد 18 كيلومترا قبالة ساحل بوالقنادل وبعد استشارة الميكانيكي والقبطان، تقرر الدخول إلى أقرب ميناء بناء على المخاطر الطارئة وحفاظا على  سلامة الطاقم، فتم الدخول إلى أقرب ميناء وهو الميناء الترفيهي أبي رقراق، وهو الأمر الذي رفضته الإدارة ليتحول الأمر إلى نزاع تدخل فيه وكيل الملك وعناصر الدرك الملكي، فتم اعتقال القبطان والميكانيكي والاستماع إليهما في محاضؤ رسمية.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب بسط بمجلس النواب، عددا من التوضيحات التي سعت إلى تبديد مخاوف الأطباء من حذف شرط المعادلة وتسرب دبلومات "مشبوهة".وأكد وزير الصحة أن موضوع إعفاء الأطباء الأجانب الذين سبق لهم التقييد في جدول هيئة الأطباء من شرط التوفر على معادلة الديبلوم للشهادات الوطنية لا يشكل أي تهديد للمنظومة الصحية، على اعتبار أن المعنيين بالأمر يتوفرون على المؤهلات والكفاءات التي تم تسجيلهم بناء عليها في الهيئة الأجنبية.وأضاف أن التجربة الميدانية المكتسبة من طرفهم تغني عن شرط المعادلة بعد أن حذرت الهيئو من حذف سرط التوفر على المعادلة للأطباء الأجانب، وقالت إن ذلك سيدفع الأطباء المتخرجين حديثا إلى التقييد في جدول هيئة أجنبية لتلافي طول وتعقد مسطرة معادلة الديبلوم.وعلاقة بإشكالية نقل الإختصاص التي أثارتها الهيئة بعد تأكيدها أن مشروع القانون أسند ترخيص مزاولة الأطباء الأجانب للمهنة إلى المجالس الجهوية والمجلس الوطني، وأن نقل الإختصاص من الإدارة إلى الهيئة سيطرح العديد من الإشكالات لعدم جاهزية المجالس الجهوية لتدبير هذا النوع من الملفات نفى آيت الطالب، خلال اجتماع لجنة القطاعات بمجلس النواب وجود أي نقل اختصاص للترخيص، وقال إن مشروع القانون نص على حذف الترخيص الذي تسلمه الغدارة وأبقى على التقييد في جدول الهيئة الذي كان معمولا به بموجب المادة 27 من القانون رقم 131.13، وأوضح أن التعديل منا ينطوي على اعتبار التقييد في الهيئة كافيا بدون الحاجة إلى ترخيص من الإدارة.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لجماية المال العام طالب وزير الداخلية بالتحقيق في عملية بناء المسرح الملكي بمراكش، وأوضحت الجمعية أنه في إطار تتبعها للشأن المحلي بجهة مراكش آسفي وقف حقوقيون من خلال تحقيق يوم السبت 12 يونيو للقناة الثانية، على تبديد أموال عمومية واختلالات عرفتها عملية بناء المسرح الملكي بمراكش، الذي انطلقت به الأشغال سنة 1982، وخصصت له ميزانية تقدر بـ5 ملايين درهم.وأشارت الجمعية إلى أنه تم سنة 2001 تدشين جناح مسرح الهواء الطلق به، لكن قاعة المسرح  "الأوبرا" التي عرفت مشاكل تقنية وفنية وتحولت إلى خراب وإلى مختبر تجارب وما يصاحب ذلك من تبديد للمال العام والهدر الزمني، حتى إن التجهيزات المخصصة للقاعة تعرضت للتلف وهو ما استنكره فنانون بمراكش، لكن المجالس المتعاقبة على المدينة منذ 1982 لم تتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.وفي 2019 تم تخصيص مبلغ 12 مليار سنتيم لإتمام المشروع دون ترتيبات عملية وعلمية وشفافة.المنبر الإعلامي ذاته، كتب في مقال آخر، أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان جدد انتقاده لـ"البلوكاج" الذي يلاحق مشروع القانون الجنائي، الذي لا يزال يرقد بثلاجة البرلمان منذ أزيد من ستة سنوات على خلفية ما حمله من مقتضيات تهم تجريم الإثراء غير المشروع.وقال الرميد في اللقاء التشاوري الذي عقده مع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب حول مشروع التقرير الأولي لإعمال الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء أن التماطل والتلكؤ  في عدم استكمال المساء التشريعي الخاص بمراجعة المنظومة الجنائية يكبد البلاد أضرارا في تفاعلها مع الآليات الأممية بسبب الثغرات التي تطبع هذه المنظومة.وأكد الرميد أن الإختفاء القسري بالمغرب كممارسة خطيرة أصبحت من الماضي بفعل نتائج تجربة العدالة الإنتقالية على الرغم مما صادف معالجة ملفات الماضي من صعوبات جدية ترجع إلى محدودية الأدلة أو غيابها أو اندثارها، والتي لم تخل منها أية تجربة من التجارب الوطنية عبر العالم للجان الحقيقة والمصالحة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عقد اجتماعه الدوري يوم الأربعاء 16 يونيو 2021، وتدارس عددا من القضايا على الصعيد الوطني، وأخرى متصلة بالحياة الداخلية للحزب.في البداية، ثمن المكتب السياسي عاليا التوجيهات المَلكية السامية من أجل إحداث اللجنة المركزية واللجان الجهوية والإقليمية لتتبع الانتخابات، بهدف سهر السلطات المختصة على سلامة العمليات الانتخابية المقبلة والتصدي لكل الممارسات التي قد تسيء إلى هذه الاستحقاقات.في هذا السياق، جدد المكتب السياسي تطلعه نحو أن تجسد المحطات الانتخابية القادمة لبنة إضافية في مسار البناء الديموقراطي والمؤسساتي الوطني. وهو ما يقتضي من كافة الفاعلين في العملية الانتخابية الحرص على أن تمر جميع مراحل هذه الأخيرة في ظروف سليمة ونزيهة، بما يضمن التنافس الحر والمتكافئ بين البرامج والمشاريع المجتمعية.ويؤكد حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة التزام جميع هؤلاء الفاعلين بمضامين المنظومة القانونية الهامة المؤطرة لهذه الاستحقاقات، واعتماد سلوك انتخابي سوي وشريف من قبل كل الهيئات السياسية والمترشحين المعنيين بخوض غمار هذا التنافس الذي يتعين أن يتم وفق أخلاقيات ديموقراطية عالية.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن مشاركون في لقاء افتراضي حول مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا دعوا إلى تأمين تمويل مهيكل ملائم لدورة الاستغلال داخل المقاولة.وفي مداخلة له خلال هذا اللقاء الذي نظمته أول أمس الأربعاء غرفة التجارة السويسرية بالمغرب في موضوع “الاقتصاد المدمج: أي خط تمويل لمواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا؟”، أبرز نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد طلال أنه لابد من التفكير في تمويل مهيكل يمكن المقاولة من تلبية احتياجاتها المالية المتعلقة بتغطية عمليات الاستغلال.وقال إن “كل المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بصدد إعادة التفكير في نموذجها الاقتصادي والإنتاجي، عبر الانفتاح على أسواق جديدة”، مضيفا أن المقاولات أدركت أنه يتعين عليها أن تكون مرنة وأكثر تفاعلا لمواجهة المستجدات غير المتوقعة، ومواكبة التحول الرقمي الذي يسير بوتيرة متسارعة.وتطرق، في هذا الاتجاه، إلى الأدوات التي اعتمدت لمرافقة المقاولات خلال فترة الأزمة التي خلفتها جائحة فيروس كورنا المستجد، من خلال “ضمان أوكسجين”، و”ضمان إنعاش”، لمساعدة المقاولات، خاصة في ما يتعلق بتدبير الميزانيات.ومن جهته، أوضح المدير العام لوكالة النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة (مغرب المقاولات) إبراهيم ارجدال أن الوكالة وضعت برنامج دعم لـ 77 مشروعا استثماريا، في مجالات ذات صلة بتصنيع معدات وأجهزة تستخدم في محاربة فيروس كورونا المستجد.



اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة