صحافة

اندلاع حرب “يخوت” بسلا والقضية تصل المحاكم (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 17 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 18 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بان المحكمة الإبتدائية بسلا نظرت أمس الأربعاء، في ملف وصف بالمثير تدور وقائعه حول حرب أصحاب "اليخوت" بمارينا أبي رقراق، وهو الأمر الذي كشف عددا من الخروقات والإختلالات التدبيرية بمرافق مينائية، تجني الكثير من الاموال من أجانب وشركات خاصة.وجرى تأجيل ملف سويسري يتابعه القضاء بإلحاق خسائر بالملك العمومي وممارسة أنشطة بحرية دون ترخيص إلى غاية الـ30 من الشهر الجاري من أجل الإستماع إلى الدفاع.وتعود وقائع الحادث حين تعرض يخت رجل أعمال سويسري إلى عطب وقوة قاهرة حالت دون مواصلة طريقه، وهو الأمر الذي استنفر إدارة المرفق المينائي التي تدخلت ومنعت اليخت من الدخول واتصلت بعناصر الدرك التي أوقفت قبطان اليخت وميكانيكيا جرى إيداعهما رهن الحراسة النظرية قبل أن يخلى سبيلهما.وجرى إنجاز خبرتين تقنيتين من طرف الجهة المشتكية وهي إدارة مارينا أبي رقراق، كشفتا معا وجود عطب باليخت.وحسب ملخص الوقائع، فإن اليخت موضوع النزاع القضائي مكث بالعرائش لمدة عشرة أشهر بسبب الطوارئ الصحية وأخذ الموافقة بالإبحار على أساس أن يرسو بالمحمدية، وأثناء الإبحار تعرض لعطب كلي على مستوى المحرك الأيسر على بعد 18 كيلومترا قبالة ساحل بوالقنادل وبعد استشارة الميكانيكي والقبطان، تقرر الدخول إلى أقرب ميناء بناء على المخاطر الطارئة وحفاظا على  سلامة الطاقم، فتم الدخول إلى أقرب ميناء وهو الميناء الترفيهي أبي رقراق، وهو الأمر الذي رفضته الإدارة ليتحول الأمر إلى نزاع تدخل فيه وكيل الملك وعناصر الدرك الملكي، فتم اعتقال القبطان والميكانيكي والاستماع إليهما في محاضؤ رسمية.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب بسط بمجلس النواب، عددا من التوضيحات التي سعت إلى تبديد مخاوف الأطباء من حذف شرط المعادلة وتسرب دبلومات "مشبوهة".وأكد وزير الصحة أن موضوع إعفاء الأطباء الأجانب الذين سبق لهم التقييد في جدول هيئة الأطباء من شرط التوفر على معادلة الديبلوم للشهادات الوطنية لا يشكل أي تهديد للمنظومة الصحية، على اعتبار أن المعنيين بالأمر يتوفرون على المؤهلات والكفاءات التي تم تسجيلهم بناء عليها في الهيئة الأجنبية.وأضاف أن التجربة الميدانية المكتسبة من طرفهم تغني عن شرط المعادلة بعد أن حذرت الهيئو من حذف سرط التوفر على المعادلة للأطباء الأجانب، وقالت إن ذلك سيدفع الأطباء المتخرجين حديثا إلى التقييد في جدول هيئة أجنبية لتلافي طول وتعقد مسطرة معادلة الديبلوم.وعلاقة بإشكالية نقل الإختصاص التي أثارتها الهيئة بعد تأكيدها أن مشروع القانون أسند ترخيص مزاولة الأطباء الأجانب للمهنة إلى المجالس الجهوية والمجلس الوطني، وأن نقل الإختصاص من الإدارة إلى الهيئة سيطرح العديد من الإشكالات لعدم جاهزية المجالس الجهوية لتدبير هذا النوع من الملفات نفى آيت الطالب، خلال اجتماع لجنة القطاعات بمجلس النواب وجود أي نقل اختصاص للترخيص، وقال إن مشروع القانون نص على حذف الترخيص الذي تسلمه الغدارة وأبقى على التقييد في جدول الهيئة الذي كان معمولا به بموجب المادة 27 من القانون رقم 131.13، وأوضح أن التعديل منا ينطوي على اعتبار التقييد في الهيئة كافيا بدون الحاجة إلى ترخيص من الإدارة.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لجماية المال العام طالب وزير الداخلية بالتحقيق في عملية بناء المسرح الملكي بمراكش، وأوضحت الجمعية أنه في إطار تتبعها للشأن المحلي بجهة مراكش آسفي وقف حقوقيون من خلال تحقيق يوم السبت 12 يونيو للقناة الثانية، على تبديد أموال عمومية واختلالات عرفتها عملية بناء المسرح الملكي بمراكش، الذي انطلقت به الأشغال سنة 1982، وخصصت له ميزانية تقدر بـ5 ملايين درهم.وأشارت الجمعية إلى أنه تم سنة 2001 تدشين جناح مسرح الهواء الطلق به، لكن قاعة المسرح  "الأوبرا" التي عرفت مشاكل تقنية وفنية وتحولت إلى خراب وإلى مختبر تجارب وما يصاحب ذلك من تبديد للمال العام والهدر الزمني، حتى إن التجهيزات المخصصة للقاعة تعرضت للتلف وهو ما استنكره فنانون بمراكش، لكن المجالس المتعاقبة على المدينة منذ 1982 لم تتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.وفي 2019 تم تخصيص مبلغ 12 مليار سنتيم لإتمام المشروع دون ترتيبات عملية وعلمية وشفافة.المنبر الإعلامي ذاته، كتب في مقال آخر، أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان جدد انتقاده لـ"البلوكاج" الذي يلاحق مشروع القانون الجنائي، الذي لا يزال يرقد بثلاجة البرلمان منذ أزيد من ستة سنوات على خلفية ما حمله من مقتضيات تهم تجريم الإثراء غير المشروع.وقال الرميد في اللقاء التشاوري الذي عقده مع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب حول مشروع التقرير الأولي لإعمال الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء أن التماطل والتلكؤ  في عدم استكمال المساء التشريعي الخاص بمراجعة المنظومة الجنائية يكبد البلاد أضرارا في تفاعلها مع الآليات الأممية بسبب الثغرات التي تطبع هذه المنظومة.وأكد الرميد أن الإختفاء القسري بالمغرب كممارسة خطيرة أصبحت من الماضي بفعل نتائج تجربة العدالة الإنتقالية على الرغم مما صادف معالجة ملفات الماضي من صعوبات جدية ترجع إلى محدودية الأدلة أو غيابها أو اندثارها، والتي لم تخل منها أية تجربة من التجارب الوطنية عبر العالم للجان الحقيقة والمصالحة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عقد اجتماعه الدوري يوم الأربعاء 16 يونيو 2021، وتدارس عددا من القضايا على الصعيد الوطني، وأخرى متصلة بالحياة الداخلية للحزب.في البداية، ثمن المكتب السياسي عاليا التوجيهات المَلكية السامية من أجل إحداث اللجنة المركزية واللجان الجهوية والإقليمية لتتبع الانتخابات، بهدف سهر السلطات المختصة على سلامة العمليات الانتخابية المقبلة والتصدي لكل الممارسات التي قد تسيء إلى هذه الاستحقاقات.في هذا السياق، جدد المكتب السياسي تطلعه نحو أن تجسد المحطات الانتخابية القادمة لبنة إضافية في مسار البناء الديموقراطي والمؤسساتي الوطني. وهو ما يقتضي من كافة الفاعلين في العملية الانتخابية الحرص على أن تمر جميع مراحل هذه الأخيرة في ظروف سليمة ونزيهة، بما يضمن التنافس الحر والمتكافئ بين البرامج والمشاريع المجتمعية.ويؤكد حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة التزام جميع هؤلاء الفاعلين بمضامين المنظومة القانونية الهامة المؤطرة لهذه الاستحقاقات، واعتماد سلوك انتخابي سوي وشريف من قبل كل الهيئات السياسية والمترشحين المعنيين بخوض غمار هذا التنافس الذي يتعين أن يتم وفق أخلاقيات ديموقراطية عالية.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن مشاركون في لقاء افتراضي حول مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا دعوا إلى تأمين تمويل مهيكل ملائم لدورة الاستغلال داخل المقاولة.وفي مداخلة له خلال هذا اللقاء الذي نظمته أول أمس الأربعاء غرفة التجارة السويسرية بالمغرب في موضوع “الاقتصاد المدمج: أي خط تمويل لمواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا؟”، أبرز نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد طلال أنه لابد من التفكير في تمويل مهيكل يمكن المقاولة من تلبية احتياجاتها المالية المتعلقة بتغطية عمليات الاستغلال.وقال إن “كل المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بصدد إعادة التفكير في نموذجها الاقتصادي والإنتاجي، عبر الانفتاح على أسواق جديدة”، مضيفا أن المقاولات أدركت أنه يتعين عليها أن تكون مرنة وأكثر تفاعلا لمواجهة المستجدات غير المتوقعة، ومواكبة التحول الرقمي الذي يسير بوتيرة متسارعة.وتطرق، في هذا الاتجاه، إلى الأدوات التي اعتمدت لمرافقة المقاولات خلال فترة الأزمة التي خلفتها جائحة فيروس كورنا المستجد، من خلال “ضمان أوكسجين”، و”ضمان إنعاش”، لمساعدة المقاولات، خاصة في ما يتعلق بتدبير الميزانيات.ومن جهته، أوضح المدير العام لوكالة النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة (مغرب المقاولات) إبراهيم ارجدال أن الوكالة وضعت برنامج دعم لـ 77 مشروعا استثماريا، في مجالات ذات صلة بتصنيع معدات وأجهزة تستخدم في محاربة فيروس كورونا المستجد.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 18 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بان المحكمة الإبتدائية بسلا نظرت أمس الأربعاء، في ملف وصف بالمثير تدور وقائعه حول حرب أصحاب "اليخوت" بمارينا أبي رقراق، وهو الأمر الذي كشف عددا من الخروقات والإختلالات التدبيرية بمرافق مينائية، تجني الكثير من الاموال من أجانب وشركات خاصة.وجرى تأجيل ملف سويسري يتابعه القضاء بإلحاق خسائر بالملك العمومي وممارسة أنشطة بحرية دون ترخيص إلى غاية الـ30 من الشهر الجاري من أجل الإستماع إلى الدفاع.وتعود وقائع الحادث حين تعرض يخت رجل أعمال سويسري إلى عطب وقوة قاهرة حالت دون مواصلة طريقه، وهو الأمر الذي استنفر إدارة المرفق المينائي التي تدخلت ومنعت اليخت من الدخول واتصلت بعناصر الدرك التي أوقفت قبطان اليخت وميكانيكيا جرى إيداعهما رهن الحراسة النظرية قبل أن يخلى سبيلهما.وجرى إنجاز خبرتين تقنيتين من طرف الجهة المشتكية وهي إدارة مارينا أبي رقراق، كشفتا معا وجود عطب باليخت.وحسب ملخص الوقائع، فإن اليخت موضوع النزاع القضائي مكث بالعرائش لمدة عشرة أشهر بسبب الطوارئ الصحية وأخذ الموافقة بالإبحار على أساس أن يرسو بالمحمدية، وأثناء الإبحار تعرض لعطب كلي على مستوى المحرك الأيسر على بعد 18 كيلومترا قبالة ساحل بوالقنادل وبعد استشارة الميكانيكي والقبطان، تقرر الدخول إلى أقرب ميناء بناء على المخاطر الطارئة وحفاظا على  سلامة الطاقم، فتم الدخول إلى أقرب ميناء وهو الميناء الترفيهي أبي رقراق، وهو الأمر الذي رفضته الإدارة ليتحول الأمر إلى نزاع تدخل فيه وكيل الملك وعناصر الدرك الملكي، فتم اعتقال القبطان والميكانيكي والاستماع إليهما في محاضؤ رسمية.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب بسط بمجلس النواب، عددا من التوضيحات التي سعت إلى تبديد مخاوف الأطباء من حذف شرط المعادلة وتسرب دبلومات "مشبوهة".وأكد وزير الصحة أن موضوع إعفاء الأطباء الأجانب الذين سبق لهم التقييد في جدول هيئة الأطباء من شرط التوفر على معادلة الديبلوم للشهادات الوطنية لا يشكل أي تهديد للمنظومة الصحية، على اعتبار أن المعنيين بالأمر يتوفرون على المؤهلات والكفاءات التي تم تسجيلهم بناء عليها في الهيئة الأجنبية.وأضاف أن التجربة الميدانية المكتسبة من طرفهم تغني عن شرط المعادلة بعد أن حذرت الهيئو من حذف سرط التوفر على المعادلة للأطباء الأجانب، وقالت إن ذلك سيدفع الأطباء المتخرجين حديثا إلى التقييد في جدول هيئة أجنبية لتلافي طول وتعقد مسطرة معادلة الديبلوم.وعلاقة بإشكالية نقل الإختصاص التي أثارتها الهيئة بعد تأكيدها أن مشروع القانون أسند ترخيص مزاولة الأطباء الأجانب للمهنة إلى المجالس الجهوية والمجلس الوطني، وأن نقل الإختصاص من الإدارة إلى الهيئة سيطرح العديد من الإشكالات لعدم جاهزية المجالس الجهوية لتدبير هذا النوع من الملفات نفى آيت الطالب، خلال اجتماع لجنة القطاعات بمجلس النواب وجود أي نقل اختصاص للترخيص، وقال إن مشروع القانون نص على حذف الترخيص الذي تسلمه الغدارة وأبقى على التقييد في جدول الهيئة الذي كان معمولا به بموجب المادة 27 من القانون رقم 131.13، وأوضح أن التعديل منا ينطوي على اعتبار التقييد في الهيئة كافيا بدون الحاجة إلى ترخيص من الإدارة.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لجماية المال العام طالب وزير الداخلية بالتحقيق في عملية بناء المسرح الملكي بمراكش، وأوضحت الجمعية أنه في إطار تتبعها للشأن المحلي بجهة مراكش آسفي وقف حقوقيون من خلال تحقيق يوم السبت 12 يونيو للقناة الثانية، على تبديد أموال عمومية واختلالات عرفتها عملية بناء المسرح الملكي بمراكش، الذي انطلقت به الأشغال سنة 1982، وخصصت له ميزانية تقدر بـ5 ملايين درهم.وأشارت الجمعية إلى أنه تم سنة 2001 تدشين جناح مسرح الهواء الطلق به، لكن قاعة المسرح  "الأوبرا" التي عرفت مشاكل تقنية وفنية وتحولت إلى خراب وإلى مختبر تجارب وما يصاحب ذلك من تبديد للمال العام والهدر الزمني، حتى إن التجهيزات المخصصة للقاعة تعرضت للتلف وهو ما استنكره فنانون بمراكش، لكن المجالس المتعاقبة على المدينة منذ 1982 لم تتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.وفي 2019 تم تخصيص مبلغ 12 مليار سنتيم لإتمام المشروع دون ترتيبات عملية وعلمية وشفافة.المنبر الإعلامي ذاته، كتب في مقال آخر، أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان جدد انتقاده لـ"البلوكاج" الذي يلاحق مشروع القانون الجنائي، الذي لا يزال يرقد بثلاجة البرلمان منذ أزيد من ستة سنوات على خلفية ما حمله من مقتضيات تهم تجريم الإثراء غير المشروع.وقال الرميد في اللقاء التشاوري الذي عقده مع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب حول مشروع التقرير الأولي لإعمال الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء أن التماطل والتلكؤ  في عدم استكمال المساء التشريعي الخاص بمراجعة المنظومة الجنائية يكبد البلاد أضرارا في تفاعلها مع الآليات الأممية بسبب الثغرات التي تطبع هذه المنظومة.وأكد الرميد أن الإختفاء القسري بالمغرب كممارسة خطيرة أصبحت من الماضي بفعل نتائج تجربة العدالة الإنتقالية على الرغم مما صادف معالجة ملفات الماضي من صعوبات جدية ترجع إلى محدودية الأدلة أو غيابها أو اندثارها، والتي لم تخل منها أية تجربة من التجارب الوطنية عبر العالم للجان الحقيقة والمصالحة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عقد اجتماعه الدوري يوم الأربعاء 16 يونيو 2021، وتدارس عددا من القضايا على الصعيد الوطني، وأخرى متصلة بالحياة الداخلية للحزب.في البداية، ثمن المكتب السياسي عاليا التوجيهات المَلكية السامية من أجل إحداث اللجنة المركزية واللجان الجهوية والإقليمية لتتبع الانتخابات، بهدف سهر السلطات المختصة على سلامة العمليات الانتخابية المقبلة والتصدي لكل الممارسات التي قد تسيء إلى هذه الاستحقاقات.في هذا السياق، جدد المكتب السياسي تطلعه نحو أن تجسد المحطات الانتخابية القادمة لبنة إضافية في مسار البناء الديموقراطي والمؤسساتي الوطني. وهو ما يقتضي من كافة الفاعلين في العملية الانتخابية الحرص على أن تمر جميع مراحل هذه الأخيرة في ظروف سليمة ونزيهة، بما يضمن التنافس الحر والمتكافئ بين البرامج والمشاريع المجتمعية.ويؤكد حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة التزام جميع هؤلاء الفاعلين بمضامين المنظومة القانونية الهامة المؤطرة لهذه الاستحقاقات، واعتماد سلوك انتخابي سوي وشريف من قبل كل الهيئات السياسية والمترشحين المعنيين بخوض غمار هذا التنافس الذي يتعين أن يتم وفق أخلاقيات ديموقراطية عالية.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن مشاركون في لقاء افتراضي حول مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا دعوا إلى تأمين تمويل مهيكل ملائم لدورة الاستغلال داخل المقاولة.وفي مداخلة له خلال هذا اللقاء الذي نظمته أول أمس الأربعاء غرفة التجارة السويسرية بالمغرب في موضوع “الاقتصاد المدمج: أي خط تمويل لمواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا؟”، أبرز نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد طلال أنه لابد من التفكير في تمويل مهيكل يمكن المقاولة من تلبية احتياجاتها المالية المتعلقة بتغطية عمليات الاستغلال.وقال إن “كل المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بصدد إعادة التفكير في نموذجها الاقتصادي والإنتاجي، عبر الانفتاح على أسواق جديدة”، مضيفا أن المقاولات أدركت أنه يتعين عليها أن تكون مرنة وأكثر تفاعلا لمواجهة المستجدات غير المتوقعة، ومواكبة التحول الرقمي الذي يسير بوتيرة متسارعة.وتطرق، في هذا الاتجاه، إلى الأدوات التي اعتمدت لمرافقة المقاولات خلال فترة الأزمة التي خلفتها جائحة فيروس كورنا المستجد، من خلال “ضمان أوكسجين”، و”ضمان إنعاش”، لمساعدة المقاولات، خاصة في ما يتعلق بتدبير الميزانيات.ومن جهته، أوضح المدير العام لوكالة النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة (مغرب المقاولات) إبراهيم ارجدال أن الوكالة وضعت برنامج دعم لـ 77 مشروعا استثماريا، في مجالات ذات صلة بتصنيع معدات وأجهزة تستخدم في محاربة فيروس كورونا المستجد.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة