مجتمع
انخفاض غير مسبوق في جل الفرشات المائية بالمغرب والوزير بركة يقدم إجراءات المخطط الاستعجالي
في عرض قدمه اليوم الأربعاء، حول وضعية الموارد المائية والإجراءات المتخذة والبرنامج الاستعجالي لضمان الماء، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن الأبحاث أكدت أن انبعاثات الغازات الدفينة في الغلاف الجوي الناجمة عن فعل الإنسان، أدت إلى ارتفاع كمية ثاني أوكسيد الكربون التي بلغت مستويات قياسية في الغلاف الجوي والتي أدت بدورها لارتفاع معد درجة حرارة الأرض نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري.
الوزير بركة أشار إلى أن جل الفرشات المائية بالمغرب عرفت خلال السنة الهيدرولوجية شتنبر 2022 ـ غشت 2023، انخفاضا في مستوى المياه سجل أهمها بفرشات تادلة بناقص 5 أمتار، وبني عمير بناقص 4 أمتار، وسوس بناقص 4 أمتار، واشتوكة بناقص 1.5متر.
ويتوفر المغرب على رصيد من البنيات المائية، ومنها 153 سدا كبيرا و141 سدا صغيرا ومتوسطا، و15 محطة لتحلية مياه البحر، و17 منشأة لتحويل الماء.
ورغم تراجع المخزون المائي للسدود، فقد تمت تلبية حاجيات الماء الصالح للشرب بصفة مرضية، حيث تم اللجوء إلى تصفية مياه البحر خاصة بأكادير والحسيمة وآسفي. كما تمت تقوية الامدادات انطلاقا من المياه الجوفية، مع إعطاء الأولوية للماء الصالح للشرب حسب المخزون المائي المتوفر، ثم تحديد برامج الإمدادات السقوية والتنسيق مع قطاع الفلاحة.
ومن نقط التحول الحاسمة في مجال الماء، ذكر الوزير توطيد ومواصلة سياسة تعبئة الموارد المائية الاعتيادية، مع نقطة تحول محورية لتعبئة الموارد المائية غير الاعتيادية.
وبحسب وزير التجهيز والماء، يتضمن المخطط الاستعجالي، تسريع إنجاوز سدود كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وإنجاز آبار وأثقاب استكشافية لاستغلالها في دعم التزويد بالماء الصالح للشرب، وإنجاز مشاريع تحلية مياه البحر لتزويد المدن الساحلية وضمان العدالة المجالية مع المناطق الداخلية، واقتناء المحطات المتنقلة لتحلية مياه البحر والربط بين الأحواض المائية، ومواصلة تنزيل برنامج إعادة استعمال المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء وملاعب الكولف.
في عرض قدمه اليوم الأربعاء، حول وضعية الموارد المائية والإجراءات المتخذة والبرنامج الاستعجالي لضمان الماء، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن الأبحاث أكدت أن انبعاثات الغازات الدفينة في الغلاف الجوي الناجمة عن فعل الإنسان، أدت إلى ارتفاع كمية ثاني أوكسيد الكربون التي بلغت مستويات قياسية في الغلاف الجوي والتي أدت بدورها لارتفاع معد درجة حرارة الأرض نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري.
الوزير بركة أشار إلى أن جل الفرشات المائية بالمغرب عرفت خلال السنة الهيدرولوجية شتنبر 2022 ـ غشت 2023، انخفاضا في مستوى المياه سجل أهمها بفرشات تادلة بناقص 5 أمتار، وبني عمير بناقص 4 أمتار، وسوس بناقص 4 أمتار، واشتوكة بناقص 1.5متر.
ويتوفر المغرب على رصيد من البنيات المائية، ومنها 153 سدا كبيرا و141 سدا صغيرا ومتوسطا، و15 محطة لتحلية مياه البحر، و17 منشأة لتحويل الماء.
ورغم تراجع المخزون المائي للسدود، فقد تمت تلبية حاجيات الماء الصالح للشرب بصفة مرضية، حيث تم اللجوء إلى تصفية مياه البحر خاصة بأكادير والحسيمة وآسفي. كما تمت تقوية الامدادات انطلاقا من المياه الجوفية، مع إعطاء الأولوية للماء الصالح للشرب حسب المخزون المائي المتوفر، ثم تحديد برامج الإمدادات السقوية والتنسيق مع قطاع الفلاحة.
ومن نقط التحول الحاسمة في مجال الماء، ذكر الوزير توطيد ومواصلة سياسة تعبئة الموارد المائية الاعتيادية، مع نقطة تحول محورية لتعبئة الموارد المائية غير الاعتيادية.
وبحسب وزير التجهيز والماء، يتضمن المخطط الاستعجالي، تسريع إنجاوز سدود كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وإنجاز آبار وأثقاب استكشافية لاستغلالها في دعم التزويد بالماء الصالح للشرب، وإنجاز مشاريع تحلية مياه البحر لتزويد المدن الساحلية وضمان العدالة المجالية مع المناطق الداخلية، واقتناء المحطات المتنقلة لتحلية مياه البحر والربط بين الأحواض المائية، ومواصلة تنزيل برنامج إعادة استعمال المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء وملاعب الكولف.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع