

مجتمع
انخفاض عدد المصابين بالمغرب يشجع المواطنين على خرق حالة الطوارئ
ساهم الانخفاض الكبير في عدد الاصابات المسجلة يوميا خلال الايام القليلة الماضية في المغرب، في تشجيع المواطنين على خرق حالة الطوارئ، وعدم انتظار إشارة السلطات للخروج من الحجر الصحي بشكل رسمي.ولاحظ مواطنون كيف صار الاطفال يخرجون يوميا في الفترات المسائية للهو قرب منازلهم، بينما صار البعض أكثر تساهلا في ما يخص ارتداء الكمامة ، وكذا مسافات الامان التي لم تعد محترمة بشكل كبير من طرف مجموعة من المواطنين.ويبدو الامر جليا خصوصا على مستوى حركة السير التي ارتفعت بشكل ملحوظ في الشوارع الكبرى، كما صارت الاسواق مليئة بالمتسوقين بشكل أكبر من السابق، ما يعكس التساهل الذي اعتبره البعض تمهيدا للخروج من الحجر الصحي، بشكل رسمي في العاشر من الشهر الجاري.وكان وزير الداخلية قد أكد أمام مجلس المستشارين امس الثلاثاء، في معرض رده على الأسئلة الشفوية حول حصيلة التدابير والإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، إن الإعلان عن بعض القرارات مؤخرا لا يعني بأي حال من الأحوال رفع حالة الطوارئ أو الخروج من حالة العزلة الصحية، "بل يجب الالتزام التام بالتدابير الوقائية المتخذة على اعتبار أن خطر انتشار الفيروس مازال مستمرا".وأضاف لفتيت أن هذا الأمر يحتم على الجميع مواصلة التقيد الصارم بكل التدابير الاحترازية المعمول بها إلى حين اتخاذ قرار بخصوصها، مؤكدا ، في هذا الإطار ، على أن العمل "بحالة الطوارئ الصحية" بالبلاد منذ 20 مارس 2020، أعطى نتائج جد إيجابية، ويبقى من واجب الجميع الحفاظ على استمرارية مكتسباتها، مشددا على أن حالة الطوارئ الصحية لا تزال سارية المفعول إلى غاية 10 يونيو الجاري، طبقا للقانون.
ساهم الانخفاض الكبير في عدد الاصابات المسجلة يوميا خلال الايام القليلة الماضية في المغرب، في تشجيع المواطنين على خرق حالة الطوارئ، وعدم انتظار إشارة السلطات للخروج من الحجر الصحي بشكل رسمي.ولاحظ مواطنون كيف صار الاطفال يخرجون يوميا في الفترات المسائية للهو قرب منازلهم، بينما صار البعض أكثر تساهلا في ما يخص ارتداء الكمامة ، وكذا مسافات الامان التي لم تعد محترمة بشكل كبير من طرف مجموعة من المواطنين.ويبدو الامر جليا خصوصا على مستوى حركة السير التي ارتفعت بشكل ملحوظ في الشوارع الكبرى، كما صارت الاسواق مليئة بالمتسوقين بشكل أكبر من السابق، ما يعكس التساهل الذي اعتبره البعض تمهيدا للخروج من الحجر الصحي، بشكل رسمي في العاشر من الشهر الجاري.وكان وزير الداخلية قد أكد أمام مجلس المستشارين امس الثلاثاء، في معرض رده على الأسئلة الشفوية حول حصيلة التدابير والإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، إن الإعلان عن بعض القرارات مؤخرا لا يعني بأي حال من الأحوال رفع حالة الطوارئ أو الخروج من حالة العزلة الصحية، "بل يجب الالتزام التام بالتدابير الوقائية المتخذة على اعتبار أن خطر انتشار الفيروس مازال مستمرا".وأضاف لفتيت أن هذا الأمر يحتم على الجميع مواصلة التقيد الصارم بكل التدابير الاحترازية المعمول بها إلى حين اتخاذ قرار بخصوصها، مؤكدا ، في هذا الإطار ، على أن العمل "بحالة الطوارئ الصحية" بالبلاد منذ 20 مارس 2020، أعطى نتائج جد إيجابية، ويبقى من واجب الجميع الحفاظ على استمرارية مكتسباتها، مشددا على أن حالة الطوارئ الصحية لا تزال سارية المفعول إلى غاية 10 يونيو الجاري، طبقا للقانون.
ملصقات
