مجتمع

انتقدوا روزيطا ووحدات المهارات.. اساتذة القانون يطالبون بمراجعة النظام البيداغوجي


كريم بوستة نشر في: 16 مارس 2025

عقدت شبكة رؤساء شعب القانون العام بالمغرب اجتماعا لها يوم 9 مارس الجاري خصص لتدارس عدد من القضايا التي تندرج في إطار أولوية انشغالات شعب وأساتذة القانون العام بالمغرب، وعلى وجه التحديد موضوع الإصلاح البيداغوجي الذي يجري تطبيقه على مستوى الجامعات المغربية، وضمنها كليات العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكليات العلوم القانونية والسياسية والكليات المتعددة التخصصات وتداعياته على تدريس القانون العام والقانون عموما، وكذا بحث شروط وإمكانيات تنظيم الملتقى الوطني الثاني القانون العام، وتعزيز دوره كتقليد جامعي محمود.

وحسب بيان للشبكة اطلعت كشـ24 على نسخة منه، فقد قام رؤساء شعب القانون العام الحاضرين في الاجتماع باستعراض وتحليل عدد من الاختلالات التي أبان عنها تفعيل هذا الإصلاح البيداغوجي منذ انطلاقته، والتي كشفت أنه في ظل غياب المقاربة التشاركية المطلوبة لم يحظ بما يكفي من الدراسة والتمحيص الذي يحتاجه إصلاح من هذا النوع، وأنه قفز على مشاكل حقيقية يصعب التفكير في "أزمة" الجامعة المغربية خارجها، وخاصة الكليات ذات الولوج المفتوح.

وسجلت شبكة رؤساء القانون العام بالمغرب أهمية فتح نقاش عميق حول وضعية المؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح، وفي مقدمتها المؤسسات الجامعية التي تدرس القانون، التي تحتضن أعدادا كبيرة من الطلاب ومساءلة وظيفتها اليوم باستحضار مضمون ومعنى تدريس القانون في عالم اليوم، وشروط ومستلزمات البحث العلمي في العلوم القانونية والسياسية والاقتصادية، ولنموذج الكلية الأكثر ملاءمة للتحولات على مستوى الولوج والتخصصات والتأطير والهوية البيداغوجية وبنيات البحث، وعلى صعيد وظائفها المجتمعية والقيمية والرمزية، من أجل استجابة أكبر لحاجيات الدولة والاقتصاد والمجتمع، سيما في ظل مستويات الهدر الكبرى التي تعرفها هذه المؤسسات وانسداد آفاق الشغل في وجه خريجيها.

كما شددت الشبكة على الحاجة الملحة لإعادة النظر في بعض مضامين الإصلاح البيداغوجي وتقويمها، حيث ترى الشبكة في هذا الإطار أن خمس قضايا رئيسية تفرض نفسها بإلحاح في الوقت الراهن، وتحتاج إلى مراجعة عاجلة لما أبانت عنه من عيوب ومثالب، وذلك على غرار اعتماد التخصص والتوجيه انطلاقا من السنة الأولى لولوج الطلبة إلى المؤسسات الجامعية فرض عليهم ضرورة الاختيار بين مسالك جامعية لم يسمعوا عنها من قبل، ولم يراع بالتالي حاجة الطلاب حديثي العهد بالجامعة إلى التوفر على رصيد معرفي يمكنهم من حسن الاختيار كما قلص من فرصهم في الاستفادة من تكوين متكامل في العلوم القانونية التي كان يوفرها نظام الجذع المشترك.

اما بالنسبة لخريطة الوحدات المبرمجة للتدريس بكيفية مشتركة بين التخصصات المعتمدة في العلوم القانونية، لا يبدو أنها كانت موضوع دراسة دقيقة، وبدت كما لو أنها نقل حرفي لتجارب معينة دون مراعاة لا المستويات التي يجب أن تدرس فيها، ولا الانسجام الذي يجب أن يسود بينها، ولا الحاجة البيداغوجية التي تفرضها ضرورة وجود وحدات معرفية معينة يصعب الاستغناء عنها عندما يتعلق الأمر بالجدع المشترك، الى جانب خلق مسالك جديدة تحت مسميات إجازة التميز، وخاصة من ناحية شروط الولوج إليها وأعداد الطلبة الذين يدرسون بها، فضلا عن الطريقة التي اعتمدت لإفراغ طلابها مباشرة في مسالك الماستر، بين أنها في كثير من الحالات لم تحمل من التميز إلا "الاسم"، وأنها تكرس التمييز بدل أن تصنع التميز.

كما انتقدت الشبكة إغراق فصول التدريس في مختلف المسالك بعدد كبير من الوحدات باسم "مهارات القوة"، علاوة على كونه حرم الطلاب من دراسة عدد من الوحدات المعرفية المهمة، فقد خلف ارتباكا كبيرا في تدريس هذه المواد، وأصبح يثير حفيظة الطلبة والأساتذة على حد سواء كما أن منصة روزيطا Rosetta Stone) التي تم اعتمادها كوسيلة لتعليم اللغات الأجنبية وتقوية القدرات اللغوية لدى الطلبة، يبدو أنها لم تحقق الأهداف المرجوة منها. فبالإضافة إلى ما يمكن أن يسجل بشأن مستويات التكوينات والمهارات اللغوية التي تستهدفها المنصة، فقد تحول تدريس اللغات الأجنبية على هذه الوسيلة إلى مشكلة للطلبة وللمؤسسات في الآن نفسه، في ظل الصعوبات التي تواجه الطلبة في الولوج إلى الفضاء الرقمي، والنقص الكبير في الموارد البشرية واللوازم اللوجستيكية التي يتطلبها استخدام هذا النوع من الوسائل التعليم.

لذلك اعتبرت الشبكة أن هناك حاجة مستعجلة للعودة إلى نظام الجذع المشترك بين جميع تخصصات العلوم القانونية خلال الفصول الأربعة الأولى، ومراجعة وإعادة ضبط شروط ولوج وعمل "مسالك التميز ، من أجل إعطائها مضمونا يليق باسمها، وكذا إعادة النظر في بعض جوانب تدريس الوحدات المحسوبة على مهارات القوة واللغات مضيفة أنها إذ تثير انتباه كل الجهات المعنية إلى هذه القضايا التي تطرح نفسها بكيفية مستعجلة، فإنها تعتبر أن معالجتها يحتاج إلى حوار داخلي على صعيد المؤسسات الجامعية التي تدرس القانون، وخاصة بين مختلف الشعب التي تحتضنها، بالنظر إلى أهمية الأدوار والوظائف البيداغوجية التي تلعبها الشعب كهيئات منتخبة داخل مؤسسات التعليم العالي، وتعبر بالمناسبة عن استعدادها الكامل للتعاون والتنسيق مع الزملاء في شعب القانون الخاص والاقتصاد والتدبير، مستحضرة بهذا الخصوص العمل التنسيقي المهم والبناء الذي باشرته شعب القانون الخاص والعام خلال الفترة التي طرح فيها نظام الباشلور.

كما اعتبرت الشبكة أن الملتقى الوطني الثاني لشعب القانون العام، الذي اعلنت عن انعقاده قبل متم السنة الجامعية الجارية، في التاريخ والمكان الذي سيتم الاخبار بهما لاحقا، سيكون فرصة مناسبة لمزيد من تعميق النقاش وتوضيح الرؤى حول هذه القضايا، وإعداد تقييم متكامل لحصيلة تنزيل الإصلاح البيداغوجي على مستوى المؤسسات الجامعية التي تدرس القانون. كما سيكون مناسبة أيضا لمناقشة قضايا أخرى تفرض نفسها هي الأخرى في الوقت الحاضر، وفي مقدمتها ما يجري التحضير لإدخاله من تعديلات على القانون المتعلق بتنظيم التعليم العالي.

عقدت شبكة رؤساء شعب القانون العام بالمغرب اجتماعا لها يوم 9 مارس الجاري خصص لتدارس عدد من القضايا التي تندرج في إطار أولوية انشغالات شعب وأساتذة القانون العام بالمغرب، وعلى وجه التحديد موضوع الإصلاح البيداغوجي الذي يجري تطبيقه على مستوى الجامعات المغربية، وضمنها كليات العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكليات العلوم القانونية والسياسية والكليات المتعددة التخصصات وتداعياته على تدريس القانون العام والقانون عموما، وكذا بحث شروط وإمكانيات تنظيم الملتقى الوطني الثاني القانون العام، وتعزيز دوره كتقليد جامعي محمود.

وحسب بيان للشبكة اطلعت كشـ24 على نسخة منه، فقد قام رؤساء شعب القانون العام الحاضرين في الاجتماع باستعراض وتحليل عدد من الاختلالات التي أبان عنها تفعيل هذا الإصلاح البيداغوجي منذ انطلاقته، والتي كشفت أنه في ظل غياب المقاربة التشاركية المطلوبة لم يحظ بما يكفي من الدراسة والتمحيص الذي يحتاجه إصلاح من هذا النوع، وأنه قفز على مشاكل حقيقية يصعب التفكير في "أزمة" الجامعة المغربية خارجها، وخاصة الكليات ذات الولوج المفتوح.

وسجلت شبكة رؤساء القانون العام بالمغرب أهمية فتح نقاش عميق حول وضعية المؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح، وفي مقدمتها المؤسسات الجامعية التي تدرس القانون، التي تحتضن أعدادا كبيرة من الطلاب ومساءلة وظيفتها اليوم باستحضار مضمون ومعنى تدريس القانون في عالم اليوم، وشروط ومستلزمات البحث العلمي في العلوم القانونية والسياسية والاقتصادية، ولنموذج الكلية الأكثر ملاءمة للتحولات على مستوى الولوج والتخصصات والتأطير والهوية البيداغوجية وبنيات البحث، وعلى صعيد وظائفها المجتمعية والقيمية والرمزية، من أجل استجابة أكبر لحاجيات الدولة والاقتصاد والمجتمع، سيما في ظل مستويات الهدر الكبرى التي تعرفها هذه المؤسسات وانسداد آفاق الشغل في وجه خريجيها.

كما شددت الشبكة على الحاجة الملحة لإعادة النظر في بعض مضامين الإصلاح البيداغوجي وتقويمها، حيث ترى الشبكة في هذا الإطار أن خمس قضايا رئيسية تفرض نفسها بإلحاح في الوقت الراهن، وتحتاج إلى مراجعة عاجلة لما أبانت عنه من عيوب ومثالب، وذلك على غرار اعتماد التخصص والتوجيه انطلاقا من السنة الأولى لولوج الطلبة إلى المؤسسات الجامعية فرض عليهم ضرورة الاختيار بين مسالك جامعية لم يسمعوا عنها من قبل، ولم يراع بالتالي حاجة الطلاب حديثي العهد بالجامعة إلى التوفر على رصيد معرفي يمكنهم من حسن الاختيار كما قلص من فرصهم في الاستفادة من تكوين متكامل في العلوم القانونية التي كان يوفرها نظام الجذع المشترك.

اما بالنسبة لخريطة الوحدات المبرمجة للتدريس بكيفية مشتركة بين التخصصات المعتمدة في العلوم القانونية، لا يبدو أنها كانت موضوع دراسة دقيقة، وبدت كما لو أنها نقل حرفي لتجارب معينة دون مراعاة لا المستويات التي يجب أن تدرس فيها، ولا الانسجام الذي يجب أن يسود بينها، ولا الحاجة البيداغوجية التي تفرضها ضرورة وجود وحدات معرفية معينة يصعب الاستغناء عنها عندما يتعلق الأمر بالجدع المشترك، الى جانب خلق مسالك جديدة تحت مسميات إجازة التميز، وخاصة من ناحية شروط الولوج إليها وأعداد الطلبة الذين يدرسون بها، فضلا عن الطريقة التي اعتمدت لإفراغ طلابها مباشرة في مسالك الماستر، بين أنها في كثير من الحالات لم تحمل من التميز إلا "الاسم"، وأنها تكرس التمييز بدل أن تصنع التميز.

كما انتقدت الشبكة إغراق فصول التدريس في مختلف المسالك بعدد كبير من الوحدات باسم "مهارات القوة"، علاوة على كونه حرم الطلاب من دراسة عدد من الوحدات المعرفية المهمة، فقد خلف ارتباكا كبيرا في تدريس هذه المواد، وأصبح يثير حفيظة الطلبة والأساتذة على حد سواء كما أن منصة روزيطا Rosetta Stone) التي تم اعتمادها كوسيلة لتعليم اللغات الأجنبية وتقوية القدرات اللغوية لدى الطلبة، يبدو أنها لم تحقق الأهداف المرجوة منها. فبالإضافة إلى ما يمكن أن يسجل بشأن مستويات التكوينات والمهارات اللغوية التي تستهدفها المنصة، فقد تحول تدريس اللغات الأجنبية على هذه الوسيلة إلى مشكلة للطلبة وللمؤسسات في الآن نفسه، في ظل الصعوبات التي تواجه الطلبة في الولوج إلى الفضاء الرقمي، والنقص الكبير في الموارد البشرية واللوازم اللوجستيكية التي يتطلبها استخدام هذا النوع من الوسائل التعليم.

لذلك اعتبرت الشبكة أن هناك حاجة مستعجلة للعودة إلى نظام الجذع المشترك بين جميع تخصصات العلوم القانونية خلال الفصول الأربعة الأولى، ومراجعة وإعادة ضبط شروط ولوج وعمل "مسالك التميز ، من أجل إعطائها مضمونا يليق باسمها، وكذا إعادة النظر في بعض جوانب تدريس الوحدات المحسوبة على مهارات القوة واللغات مضيفة أنها إذ تثير انتباه كل الجهات المعنية إلى هذه القضايا التي تطرح نفسها بكيفية مستعجلة، فإنها تعتبر أن معالجتها يحتاج إلى حوار داخلي على صعيد المؤسسات الجامعية التي تدرس القانون، وخاصة بين مختلف الشعب التي تحتضنها، بالنظر إلى أهمية الأدوار والوظائف البيداغوجية التي تلعبها الشعب كهيئات منتخبة داخل مؤسسات التعليم العالي، وتعبر بالمناسبة عن استعدادها الكامل للتعاون والتنسيق مع الزملاء في شعب القانون الخاص والاقتصاد والتدبير، مستحضرة بهذا الخصوص العمل التنسيقي المهم والبناء الذي باشرته شعب القانون الخاص والعام خلال الفترة التي طرح فيها نظام الباشلور.

كما اعتبرت الشبكة أن الملتقى الوطني الثاني لشعب القانون العام، الذي اعلنت عن انعقاده قبل متم السنة الجامعية الجارية، في التاريخ والمكان الذي سيتم الاخبار بهما لاحقا، سيكون فرصة مناسبة لمزيد من تعميق النقاش وتوضيح الرؤى حول هذه القضايا، وإعداد تقييم متكامل لحصيلة تنزيل الإصلاح البيداغوجي على مستوى المؤسسات الجامعية التي تدرس القانون. كما سيكون مناسبة أيضا لمناقشة قضايا أخرى تفرض نفسها هي الأخرى في الوقت الحاضر، وفي مقدمتها ما يجري التحضير لإدخاله من تعديلات على القانون المتعلق بتنظيم التعليم العالي.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة