
مجتمع
انتشار مهول للخنزير البري باقليم تزنيت يهدد المحاصيل الزراعية والسكان
تعيش ساكنة جماعة إداكوكمار التابعة لإقليم تزنيت حالة من القلق المتزايد، جراء الانتشار المهول للخنزير البري بمحيط الدواوير والحقول الزراعية، وهو ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للسكان ولمورد عيشهم الأساسي القائم على الفلاحة المعيشية.
وعاينت كش24 مجموعة من الخنازير البرية وهي تتجول في واضحة النهار بأعداد كبيرة غير مسبوقة، مخترقة الحقول والبساتين، في مشهد يعكس خطورة الوضع وتفاقم الظاهرة التي باتت تخرج عن السيطرة.
وفي تصريحات متطابقة استقتها كش24 من عدد من المزارعين بالمنطقة، أكد هؤلاء أن الخنزير البري أتى على معظم محاصيلهم الزراعية، مسببا خسائر فادحة لهم، خاصة في ظل اعتمادهم على الزراعة المعيشية لتأمين قوتهم اليومي، وأشار أحد الفلاحين إلى أن الخنزير لم يترك لهم شيئا، “لا بطاطس ولا فول ولا بصل او ذرة ولا أي زرع آخر”، مضيفا أن محاولاتهم لحماية أراضيهم باءت بالفشل بسبب العدد الكبير وقدرة هذه الحيوانات على تدمير المحاصيل الزراعية.
ويزداد الوضع تأزما في ظل قرار السلطات المعنية منع قتل الخنزير البري، ما يضع السكان في مواجهة مفتوحة مع حيوان يصنف ضمن أخطر الكائنات المهددة للزراعة في المناطق الجبلية وشبه الجافة.
وتطالب ساكنة جماعة اداكوكمار الجهات المختصة، بما فيها المديرية الجهوية للمياه والغابات، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة البيئية والاجتماعية، من خلال تنظيم حملات لإبادة الخنازير البرية أو على الأقل السماح بتنظيم مطاردات قانونية للحد من أعدادها.
تعيش ساكنة جماعة إداكوكمار التابعة لإقليم تزنيت حالة من القلق المتزايد، جراء الانتشار المهول للخنزير البري بمحيط الدواوير والحقول الزراعية، وهو ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للسكان ولمورد عيشهم الأساسي القائم على الفلاحة المعيشية.
وعاينت كش24 مجموعة من الخنازير البرية وهي تتجول في واضحة النهار بأعداد كبيرة غير مسبوقة، مخترقة الحقول والبساتين، في مشهد يعكس خطورة الوضع وتفاقم الظاهرة التي باتت تخرج عن السيطرة.
وفي تصريحات متطابقة استقتها كش24 من عدد من المزارعين بالمنطقة، أكد هؤلاء أن الخنزير البري أتى على معظم محاصيلهم الزراعية، مسببا خسائر فادحة لهم، خاصة في ظل اعتمادهم على الزراعة المعيشية لتأمين قوتهم اليومي، وأشار أحد الفلاحين إلى أن الخنزير لم يترك لهم شيئا، “لا بطاطس ولا فول ولا بصل او ذرة ولا أي زرع آخر”، مضيفا أن محاولاتهم لحماية أراضيهم باءت بالفشل بسبب العدد الكبير وقدرة هذه الحيوانات على تدمير المحاصيل الزراعية.
ويزداد الوضع تأزما في ظل قرار السلطات المعنية منع قتل الخنزير البري، ما يضع السكان في مواجهة مفتوحة مع حيوان يصنف ضمن أخطر الكائنات المهددة للزراعة في المناطق الجبلية وشبه الجافة.
وتطالب ساكنة جماعة اداكوكمار الجهات المختصة، بما فيها المديرية الجهوية للمياه والغابات، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة البيئية والاجتماعية، من خلال تنظيم حملات لإبادة الخنازير البرية أو على الأقل السماح بتنظيم مطاردات قانونية للحد من أعدادها.
ملصقات