أفادت مصادر مطلعة أن آفة مخدر البوفا بدأت تزحف بشكل مثير من داخل المدن الكبرى باتجاه بعد الأقاليم والمدن الصغرى، على غرار مدينة العطاوية التابعة لاقليم قلعة السراغنة.

وتشير مصادر "كشـ24"، أن مصالح الامن ضبطت كميات متفرقة من مخدر "البوفا" داخل الأقاليم المجاورة لمدينة مراكش، ومن أهمها منطقة العطاوية، حيث يتم الترويج لهذا المخدر بطريقة متنامية خصوصا في صفوف المراهقين، ما جعل منطقة العطاوية التابعة لعمالة قلعة السراغنة تصير بؤرة معروفة من بؤر بيع المخدرات الصلبة.

وتضيف المصادر ان استنفارا أمنيا كبيرا تشهده المنطقة لمحاولة الحد من هذه الآفة من خلال ضبط المتورطين وإحالتهم للمتابعة القضائية ، لكن معظم من يتم ضبطهم هم مجرد مدمنين يتعاطون مخدر البوفا، ومعظمهم يمتنع عن كشف أسماء البائعين أو سماسرة المخدرات خوفا من أن يلحقهم انتقام هؤلاء، كما ان معظم هؤلاء المدمنين يفضلون أن تلحق بهم السوابق العدلية ولا تلحقهم صفة واشي.

ويرى مهتمون أن هذا المخدر ينتشر بشكل كبير عبر مدن المغرب، ما يدل على وجود تنظيم ضخم يقوم بترويجه دون وجود اعتبار أو تخوف من السلطات، وهو ما يستدعي تجندا لمختلف المتدخلين، وهو ما دشنته في خطوة غير مسبوقة صفحات فيسبوكية وطنية من اجل مطالبة المجتمع المدني، بالمساهمة في الكشف عن أسماء الأشخاص الذين يقومون بالترويج للمخدر المذكور وأماكن نشاطهم لفضحهم في منصات التواصل الاجتماعي.

السعديــة فنــتاس