انتخب يوم السبت الماضي المراكشي عبد اللطيف رفيق رئيسا للجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب،وذلك خلال أشغال مؤتمرها الوطني التأسيسي المنظم تحت شعار "كلنا من أجل خدمة الكتاب والثقافة" بفضاء مركب مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة.
ويأتي ميلاد هذا الاطار الجمعوي الوطني بعد مخاض طويل، سبقته استعدادات قبلية لوضع أرضية قصد خلق هيئة وطنية تترجم المجهودات التي بذلها الكتبين بمختلف أقاليم وجهات المملكة لخلق أداة تواصل بينهم،وبناء إطار قانوني يدافع عن مصالحهم المشتركة للنهوض بأوضاع قطاعهم لقطع الطريق أمام ظواهر باتت تؤرق مضجعهم، وتهدد استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي في الصميم.حيث أضحت ظاهرة بيع المؤسسات التعليمية الخصوصية للكتب داخل أروقتها أهم الأسباب التي عجلت بميلاد جمعية الكتبيين لما يسببه هذا الأجراء الغير القانوني حسب تعبيرهم من ركود لمقاولاتهم،داعين الجهات الوصية إلى التدخل بحزم لزجر الظاهرة،
كما دعا المؤتمرون إلى ضرورة تقنين طريقة تدبير عملية مليون محفظة التي تستفيد من صفقاتها مقاولات بعينها دون الأخرى،مع المطالبة بالتوزيع العادل لهذه المبادرة المهمة.
وفي سياق متصل فقد علمت"كش 24" أن مصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان،قد استقبل وفدا من الجمعية على خلفية مؤتمرهم،في إطار ودي وابلغهم تعاطفه مع ملفهم،وعبر عن استعداده لإيصال صوتهم إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،مع العمل على برمجة لقاء معه لاستقبالهم بمقر رئاسة الحكومة لتدارس مختلف النقط المدرجة في ملفاتهم المطلبية.
وأفرز المؤتمرون مكتبا وطنيا للجمعية المهنية للكتبيين،يضم أعضاء من مختلف ربوع المملكة حيث انتخب زكرياء السبيطي من سلا نائبا أولا للرئيس ،فيما عاد مهام النائب الثاني للرئيس لورار محمد من البيضاء، و النائب الثالث الحسين الناصري من ورزازات، النائب الرابع أيوب البغدادي من مارتيل، الكاتب العام عمر السوساني من تمارة، نائب الكاتب العام محمد سالم القاسمي من مراكش، أمين المال أسامة الوافي من مراكش، نائب أمين المال: محمد فوزي من أكادير، المستشاروأمينة اليعقوبي (أوطاط الحاج)، عبد الهادي الدحماش (البيضاء)، نبيل العزاوي (تيفلت)، عبد الجليل الكاس (أكادير)، مصطفى فتحي (الرباط)، الحسن معتصم (سلا).
وفي ختام المؤتمر ناشد المشاركون كل المتدخلين إلى ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لدعم هذا القطاع الحيوي وصونه من كل أشكال الظواهر التي تعيق تطوره وتقدمه.