

سياسة
انتخابات الغرف..”النقابة الوطنية” تتهم السلطات المحلية بفاس بـ”احتقار” الصحافة
استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة فاس "عرقلة" السلطات المحلية لمهام الصحفيين أثناء تغطية انتخابات الغرف المهنية. وقالت إن المنع من تغطية هذا الحدث طال عددا من المراسلين والصحفيين بفاس ومكناس، في وقت تم السماح فيه لبعض المنابر المحسوبة على رؤوس الأصابع لمواكبة الحدث.واعتبرت النقابة، في بيان لها، بأن هذا الحرمان يعتبر إجحافا واحتقارا للصحافة الوطنية والجهوية. كما أوردت بأنه خرق سافر للقانون المتعلق بالحصول على المعلومة، باعتباره حقا دستوريا لكل المواطنين، فبالأحرى لرجال الإعلام.وأكدت على أن التمييز بين المنابر الإعلامية ليس له ما يبرره، لأن الحق في الإعلام متاح للجميع، ولأن تمكين الصحفيين من المعلومة من شأنه أن يضع حدا للأخبار المغلوطة والزائفة.وطالبت النقابة والي الجهة، سعيد ازنيبر، بإعطاء رجال الصحافة والإعلام ما يستحقونه من احترام وعناية واهتمام، باعتبارهم عنصرا أساسيا في المسلسل التنموي للمغرب.جدير ذكره أن محطة انتخاب رؤساء الغرف المهنية بكل من فاس ومكناس قد شهد "لخبطة" في التعامل مع وسائل الإعلام، حيث تم السماح لبعضها، وهي محسوبة على رؤوس الأصابع، من الولوج إلى القاعة المخصصة لهذه الانتخابات، بينما تم منع عدد كبير من الصحفيين من الحضور، وهو ما خلف استياء كبيرا في صفوفهم. ووجهت الانتقادات في هذا المنع إلى السلطات المحلية التي أشرفت على العملية الانتخابية. وانضافت هذه الانتقادات، إلى استياء عارم في صفوف الصحفيين حول أزمة تواصل كبيرة تطبع علاقة هذه السلطات بالجسم الإعلامي بالجهة.
استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة فاس "عرقلة" السلطات المحلية لمهام الصحفيين أثناء تغطية انتخابات الغرف المهنية. وقالت إن المنع من تغطية هذا الحدث طال عددا من المراسلين والصحفيين بفاس ومكناس، في وقت تم السماح فيه لبعض المنابر المحسوبة على رؤوس الأصابع لمواكبة الحدث.واعتبرت النقابة، في بيان لها، بأن هذا الحرمان يعتبر إجحافا واحتقارا للصحافة الوطنية والجهوية. كما أوردت بأنه خرق سافر للقانون المتعلق بالحصول على المعلومة، باعتباره حقا دستوريا لكل المواطنين، فبالأحرى لرجال الإعلام.وأكدت على أن التمييز بين المنابر الإعلامية ليس له ما يبرره، لأن الحق في الإعلام متاح للجميع، ولأن تمكين الصحفيين من المعلومة من شأنه أن يضع حدا للأخبار المغلوطة والزائفة.وطالبت النقابة والي الجهة، سعيد ازنيبر، بإعطاء رجال الصحافة والإعلام ما يستحقونه من احترام وعناية واهتمام، باعتبارهم عنصرا أساسيا في المسلسل التنموي للمغرب.جدير ذكره أن محطة انتخاب رؤساء الغرف المهنية بكل من فاس ومكناس قد شهد "لخبطة" في التعامل مع وسائل الإعلام، حيث تم السماح لبعضها، وهي محسوبة على رؤوس الأصابع، من الولوج إلى القاعة المخصصة لهذه الانتخابات، بينما تم منع عدد كبير من الصحفيين من الحضور، وهو ما خلف استياء كبيرا في صفوفهم. ووجهت الانتقادات في هذا المنع إلى السلطات المحلية التي أشرفت على العملية الانتخابية. وانضافت هذه الانتقادات، إلى استياء عارم في صفوف الصحفيين حول أزمة تواصل كبيرة تطبع علاقة هذه السلطات بالجسم الإعلامي بالجهة.
ملصقات
