

سياسة
انتخابات الرباط..خرجة مثيرة لبنكيران و”الأحرار” يراهن على “الحملة الصامتة”
أجواء باهتة في الأيام الأولى من الحملة الانتخابية في دائرة المحيط بالرباط لملء مقعد نيابي شاغر بعد قرار المحكمة الدستورية تجريد البرلماني التجمعي السابق عبد الرحيم واسلم من عضوية مجلس النواب بسبب إدانته في قضية شيك بدون رصيد.
ولم يكسر رتابة هذه الحملة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، سوى الخرجة المثيرة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء يوم أمس الأحد، والتي اتهم فيها الوزير وهبي بأنه وزير إفساد، وقال إنه ليس من المعقول أن يظل وزير في حكومة أمير المؤمنين.
لم يكتف بنكيران بهذه الانتقادات النارية التي طالت الوزير وهبي بسبب ملف العلاقات الرضائية، والتي اعتبر بنكيران بأن الأمر يتعلق بزنا ولواط وفساد واغتصاب. فقد وجه انتقادات إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في قضية الدعم الاجتماعي، والتخلي عن برنامج دعم الأرامل، ووصف مؤشر الدعم بالمؤشر الشيطاني. ودعا أنصاره إلى النزول إلى المواطنين وإحداث ما أسماه بتسونامي العدالة والتنمية.
ورشح حزب العدالة والتنمية منسقه بالرباط، عبد الصمد أبو زهير، وهو برلماني سابق. وذهب لحسن العمراني، منسق الحزب بالجهة، إلى أن من رهانات حزب "المصباح" في هذه الانتخابات الجزئية التي عادة ما تعرف ضعفا في نسب المشاركة، "مواجهة اللامعنى في السياسة".
في جهة حزب التجمع الوطني للأحرار لا يزال الحضور في ميدان دائرة المحيط ضعيفا، في وقت يتوقع فيه بعض المراقبين بأن هذا الحزب يراهن على تركيز الاهتمام على الأيام الأخيرة من الحملة، ويقوم بـ"حملة صامتة" في الأحياء الشعبية للدائرة، في سياق تواجه فيه الحكومة التي يقودها موجة من عدم الرضا حول حصيلة الإنجازات.
ورشح حزب "الحمامة" منسق الجهوي المحامي سعد بن مبارك لهذه الإنتخابات الجزئية التي ستجرى يوم 12 شتنبر الجاري.
وقرر كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، عدم خوض هذا النزال الجزئي، مع حشد الدعم لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.
وقرر حزب الاتحاد الاشتراكي، ترشيح الشاب ياسين التونارتي لهذه الانتخابات. لكن القرار الذي اتخذه ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، أثار حفيظة عدد من نشطاء "الوردة" بالرباط، حيث اعتبروا بأن هذا المرشح لا علاقة له بحزب الاتحاد الاشتراكي، في إشارة إلى أنه ابن منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة الرباط، ولم يسبق له قبل هذه المحطة الانتخابية أن انتمى إلى حزب "الوردة". ومن المتوقع أن ترخي هذه الأزمة الداخلية الجديدة على نتيجته في هذا الاقتراع.
ومن جهته رشح حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي المحامي فاروق المهداوي لخوض هذه المواجهة. لكن عددا من المتتبعين يوردون بأن أفكار الحزب لها حضور في أوساط الطبقات الوسطى، لكن جزء مهم من هذه الفئات لا تذهب إلى صناديق الإقتراع لحسم المعركة، ما قد يؤثر على حظوظ حزب "الرسالة".
أجواء باهتة في الأيام الأولى من الحملة الانتخابية في دائرة المحيط بالرباط لملء مقعد نيابي شاغر بعد قرار المحكمة الدستورية تجريد البرلماني التجمعي السابق عبد الرحيم واسلم من عضوية مجلس النواب بسبب إدانته في قضية شيك بدون رصيد.
ولم يكسر رتابة هذه الحملة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، سوى الخرجة المثيرة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء يوم أمس الأحد، والتي اتهم فيها الوزير وهبي بأنه وزير إفساد، وقال إنه ليس من المعقول أن يظل وزير في حكومة أمير المؤمنين.
لم يكتف بنكيران بهذه الانتقادات النارية التي طالت الوزير وهبي بسبب ملف العلاقات الرضائية، والتي اعتبر بنكيران بأن الأمر يتعلق بزنا ولواط وفساد واغتصاب. فقد وجه انتقادات إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في قضية الدعم الاجتماعي، والتخلي عن برنامج دعم الأرامل، ووصف مؤشر الدعم بالمؤشر الشيطاني. ودعا أنصاره إلى النزول إلى المواطنين وإحداث ما أسماه بتسونامي العدالة والتنمية.
ورشح حزب العدالة والتنمية منسقه بالرباط، عبد الصمد أبو زهير، وهو برلماني سابق. وذهب لحسن العمراني، منسق الحزب بالجهة، إلى أن من رهانات حزب "المصباح" في هذه الانتخابات الجزئية التي عادة ما تعرف ضعفا في نسب المشاركة، "مواجهة اللامعنى في السياسة".
في جهة حزب التجمع الوطني للأحرار لا يزال الحضور في ميدان دائرة المحيط ضعيفا، في وقت يتوقع فيه بعض المراقبين بأن هذا الحزب يراهن على تركيز الاهتمام على الأيام الأخيرة من الحملة، ويقوم بـ"حملة صامتة" في الأحياء الشعبية للدائرة، في سياق تواجه فيه الحكومة التي يقودها موجة من عدم الرضا حول حصيلة الإنجازات.
ورشح حزب "الحمامة" منسق الجهوي المحامي سعد بن مبارك لهذه الإنتخابات الجزئية التي ستجرى يوم 12 شتنبر الجاري.
وقرر كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، عدم خوض هذا النزال الجزئي، مع حشد الدعم لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.
وقرر حزب الاتحاد الاشتراكي، ترشيح الشاب ياسين التونارتي لهذه الانتخابات. لكن القرار الذي اتخذه ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، أثار حفيظة عدد من نشطاء "الوردة" بالرباط، حيث اعتبروا بأن هذا المرشح لا علاقة له بحزب الاتحاد الاشتراكي، في إشارة إلى أنه ابن منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة الرباط، ولم يسبق له قبل هذه المحطة الانتخابية أن انتمى إلى حزب "الوردة". ومن المتوقع أن ترخي هذه الأزمة الداخلية الجديدة على نتيجته في هذا الاقتراع.
ومن جهته رشح حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي المحامي فاروق المهداوي لخوض هذه المواجهة. لكن عددا من المتتبعين يوردون بأن أفكار الحزب لها حضور في أوساط الطبقات الوسطى، لكن جزء مهم من هذه الفئات لا تذهب إلى صناديق الإقتراع لحسم المعركة، ما قد يؤثر على حظوظ حزب "الرسالة".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

