حوادث

انتحار يفك لغز عظام فتاة مقتولة


كشـ24 | صحف نشر في: 17 مارس 2021

باشرت مصالح المركز القضائي لدرك الناظور، مؤخرا، آخر الإجراءات، لإغلاق ملف الأبحاث التي كانت جارية لفك لغز رفاة فتاة مقتولة ومدفونة، عثر عليها قبل 15 يوما، بمكان خلاء تابع للجماعة القروية إحدادن بدائرة قلعية بالإقليم، قبل أن يتم تحديد هويتها، ويتعلق الأمر بفتاة تبلغ من العمر 36 سنة وتتحدر من تازة.ودفعت الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك منذ اكتشافها رفاة الضحية، إلى انتحار شخص، يشتبه في أنه الجاني المتورط في قتل الفتاة والتمثيل بجثتها ورميها في مكان خلاء، حيث عثر عليها مواطنون قبل إبلاغ الدرك.وحسب مصادر متطابقة، فإن الفرضيات الأولى التي سارت عليها الأبحاث، مكنت من تحديد دائرة ضيقة، والاشتباه في شخص، استدعي للبحث معه والإفادة، فأنكر علاقته بالجريمة، ليخلى سبيله مع إبلاغه بضرورة البقاء بالمنطقة لاستدعائه من جديد في حال الحاجة إليه، إلا أن عناصر الدرك أبلغت بعد ذلك بانتحاره.وتوجهت الأبحاث منذ الوهلة الأولى إلى البحث في جذاذات مصالح الأمن، المتعلقة ببلاغات المختفيات، وهو ما قاد إلى تحديد هوية ضحية، اشتبه في أنها القتيلة، ليهتدي المحققون إلى الرقم الهاتفي، الذي كانت تستعمله قيد حياتها، وبإجراء أبحاث علمية بتنسيق مباشر مع النيابة العامة، تمكنت من جرد آخر الأرقام الهاتفية الواردة عليها، قبل تحديد هويات أصحابها ذكورا وإناثا، لتشرع في إجراء أبحاث ضمن هذه الدائرة قصد الإفادة بمعلومات حول الاختفاء أو حول آخر مشاهدة لها، وكذا العلاقة المفترضة، وغير ذلك من أبجديات البحث الجنائي في القضايا المماثلة.وعثر على رقم هاتفي يخص شخصا يتحدر من المنطقة نفسها، إذ جرى البحث عن منزله، قبل استدعائه للاستماع إليه بخصوص علاقته بالضحية، سيما وجود شبهة علاقة غير شرعية بينهما، ليدلي بتصريحات أنكر فيها علاقته بالجريمة، بالإضافة إلى تصريحات أخرى تضليلية، همت أسباب وجود رقم هاتفه بهاتفها.ولم يتم إيقاف المتهم بسبب الإنكار ولعدم وجود دليل قوي لتورطه في الجريمة، سيما أن الأبحاث مازالت في بدايتها، والضحية عثر عليها رفاة، ليتم إطلاق سراحه مع إشعاره بالبقاء بالمنطقة لضرورة البحث.وتفاجأت مصالح الدرك الملكي وفق يومية "الصباح" بانتحار المعني بالأمر، الأحد الماضي، عن طريق تناوله سم الفئران، تماما كما فعل المتهم المعروف بـ”زويتة”، الذي ارتكب سلسلة جرائم قتل في حق فتيات، إذ لدى شعوره باهتداء مصالح الأمن إليه، فضل إزهاق روحه، بعد إدراكه أن جرائمه لم تكن كاملة، كما اعتقد، ليأمر الوكيل العام للملك باستعجال أبحاث الحمض النووي الخاصة برفاة الفتاة، قصد إنجاز تقرير حولها لإغلاق الملف.

باشرت مصالح المركز القضائي لدرك الناظور، مؤخرا، آخر الإجراءات، لإغلاق ملف الأبحاث التي كانت جارية لفك لغز رفاة فتاة مقتولة ومدفونة، عثر عليها قبل 15 يوما، بمكان خلاء تابع للجماعة القروية إحدادن بدائرة قلعية بالإقليم، قبل أن يتم تحديد هويتها، ويتعلق الأمر بفتاة تبلغ من العمر 36 سنة وتتحدر من تازة.ودفعت الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك منذ اكتشافها رفاة الضحية، إلى انتحار شخص، يشتبه في أنه الجاني المتورط في قتل الفتاة والتمثيل بجثتها ورميها في مكان خلاء، حيث عثر عليها مواطنون قبل إبلاغ الدرك.وحسب مصادر متطابقة، فإن الفرضيات الأولى التي سارت عليها الأبحاث، مكنت من تحديد دائرة ضيقة، والاشتباه في شخص، استدعي للبحث معه والإفادة، فأنكر علاقته بالجريمة، ليخلى سبيله مع إبلاغه بضرورة البقاء بالمنطقة لاستدعائه من جديد في حال الحاجة إليه، إلا أن عناصر الدرك أبلغت بعد ذلك بانتحاره.وتوجهت الأبحاث منذ الوهلة الأولى إلى البحث في جذاذات مصالح الأمن، المتعلقة ببلاغات المختفيات، وهو ما قاد إلى تحديد هوية ضحية، اشتبه في أنها القتيلة، ليهتدي المحققون إلى الرقم الهاتفي، الذي كانت تستعمله قيد حياتها، وبإجراء أبحاث علمية بتنسيق مباشر مع النيابة العامة، تمكنت من جرد آخر الأرقام الهاتفية الواردة عليها، قبل تحديد هويات أصحابها ذكورا وإناثا، لتشرع في إجراء أبحاث ضمن هذه الدائرة قصد الإفادة بمعلومات حول الاختفاء أو حول آخر مشاهدة لها، وكذا العلاقة المفترضة، وغير ذلك من أبجديات البحث الجنائي في القضايا المماثلة.وعثر على رقم هاتفي يخص شخصا يتحدر من المنطقة نفسها، إذ جرى البحث عن منزله، قبل استدعائه للاستماع إليه بخصوص علاقته بالضحية، سيما وجود شبهة علاقة غير شرعية بينهما، ليدلي بتصريحات أنكر فيها علاقته بالجريمة، بالإضافة إلى تصريحات أخرى تضليلية، همت أسباب وجود رقم هاتفه بهاتفها.ولم يتم إيقاف المتهم بسبب الإنكار ولعدم وجود دليل قوي لتورطه في الجريمة، سيما أن الأبحاث مازالت في بدايتها، والضحية عثر عليها رفاة، ليتم إطلاق سراحه مع إشعاره بالبقاء بالمنطقة لضرورة البحث.وتفاجأت مصالح الدرك الملكي وفق يومية "الصباح" بانتحار المعني بالأمر، الأحد الماضي، عن طريق تناوله سم الفئران، تماما كما فعل المتهم المعروف بـ”زويتة”، الذي ارتكب سلسلة جرائم قتل في حق فتيات، إذ لدى شعوره باهتداء مصالح الأمن إليه، فضل إزهاق روحه، بعد إدراكه أن جرائمه لم تكن كاملة، كما اعتقد، ليأمر الوكيل العام للملك باستعجال أبحاث الحمض النووي الخاصة برفاة الفتاة، قصد إنجاز تقرير حولها لإغلاق الملف.



اقرأ أيضاً
جريمة بشعة تهز نواحي صفرو والجناة استعانوا بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء للإجهاز على فلاح
اهتز دوار ملاحة بجماعة أولاد مكودو بنواحي إقليم صفرو، يوم أول أمس الثلاثاء، على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها فلاح من ساكنة المنطقة، بينما الجناة استعانوا بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء وحجارة لتصفية الضحية. ووثقت زوجة الضحية مشاهد مرعبة من هذه الجريمة، وأشارت المصادر إلى أن الجريمة وقعها ثلاثة أشخاص، حيث هجموا على الضحية في أرضه الفلاحية وهو يعمد إلى تنقية أشجار الزيتون، ولم يغادروا إلا بعد أن سقط أرضا وهو ينزف الدم بسبب الطعنات التي تلقاها في أنحاء متفرقة من جسمه. وتجهل دوافع ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، لكن يرجح أن يكون للأمر علاقة بحسابات قديمة عالقة بين الضحية والجناة، وهو ما ستميط عنه اللثام، التحقيقات التي تباشرها عناصر الدرك تحت إشراف النيابة العامة.  
حوادث

شاحنة مجنونة تثير الفوضى بمحيط محطة القطار بمراكش + صور
شهد محيط محطة القطار بمراكش بمنطقة جليز بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الخميس، أحداثا مثيرة بعد بعدما فقد سائق شاحنة صغيرة السيطرة عليها، وشرع في دهس مستعملي الطريق بملتقى شارعي محمد السادس والحسين الثاني. وحسب شهود عيان لـ كشـ24 فإن الحادث تسبب في خسائر مادية فادحة، طالت مجموعة من السيارات والدراجات النارية فضلا عن بعض الاصابات الطفيفة في صفوف المارة.وقد استنفر الحادث مصالح الامن بالدائرة الاولى وسلطات جليز ، حيث تم القيام بالمتعين، وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة لترتيب الجزاءات.
حوادث

معلومات استخباراتية دقيقة تقود إلى شحنة مخدرات بشاحنة وتوقيف شخصين بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، من حجز طن و600 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وجرى توقيف المشتبه فيه الأول بمدخل مدينة الصويرة، مباشرة بعد وصوله على متن شاحنة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بداخلها على 40 رزمة من مخدر الشيرا، والتي بلغ مجموع وزنها طنا و 600 كيلوغراما. وقد مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية عن تحديد هوية شخص ثاني يشتبه في تورطه في المشاركة في هذا النشاط الإجرامي، وذلك قبل أن يتم توقيفه خلال عملية أمنية تم تنفيذها أيضا بمدينة الصويرة. وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. وقالت المصادر إن هذه العملية الأمنية تندرج في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
حوادث

بعد سنوات ظل فيها فارا من العدالة..تنسيق أمني يطيح بملياردير سوسي
أوقفت عناصر تابعة للشرطة القضائية بأولاد تايمة، مساء اليوم الأربعاء 14 ماي، مليارديرا  فار من العدالة منذ 2019، بعد صدور حكم نهائي بسجنه خمس سنوات نافذة بتهمة تضليل العدالة. وقالت المصادر إن التوقيف جرى بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وجرى توقيف المعني داخل فيلا بضواحي المدينة. وقائع هذا الملف تعود إلى سنة 2016 ، حيث تقدم رئيس جماعة أولاد داحو بشكاية يتحدث فيها شهادة زور ما أسفر عن متابعة الملياردير وشركاء له بتهم الإدلاء بشهادة الزور والمشاركة فيها. وقضت غرفة الجنايات الابتدائية في حق المعني بسنتين سجنا نافذا، لكن الحكم الاستئنافي رفع العقوبة إلى خمس سنوات. وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض في سنة 2019. وظل المتهم في حالة فرار إلى غاية اليوم، حيث من المتوقع إحالته على السجن المحلي بأيت ملول لتنفيذ العقوبة.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة