تسبب انتحار سجين يحمل الجنسية المغربية بسجن الجزيرة الخضراء في إثارة أعمال شغب، حيث طالب المحتجون بتحسين شروط الإيواء داخل المؤسسة السجنية، حسب ما أوردته تقارير إعلامية.

وقام المحتجون بحرق محتويات أجنحة بالسجن وتهديد المسؤولين، كما طلبوا من مدير السجن بتوفير رعاية صحية أفضل للنزلاء، بسبب وجود ثلاثة أطباء فقط من أصل 10 آخرين، تم نقلهم إلى مؤسسات سجنية أخرى.

وكان السجين المغربي يبلغ من العمر 29 عاما، ويحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، وأودع السجن لأول مرة منذ خمس سنوات، ولم يتبق له سوى سنتين للإفراج عنه، لكنه انتحر في زنزانته في سجن بوتافويغوس بالجزيرة الخضراء (قادس).

ونقل موقع "algecirasalminuto"، عن شهود عيان، تفاصيل عن الحادثة، حيث انتحر الضحية شنقا داخل زنزانته، وعلى الرغم من محاولات إنعاشه لأكثر من نصف ساعة، لم يتمكن أي من العاملين الصحيين أوالمسؤولين من فعل أي شيء لإنقاذ حياته.