

مجتمع
انتحار طبيب بابن رشد يكشف تعرض أطباء لممارسات سيئة بمستشفيات جامعية
أماطت قضية انتحار طبيب مقيم يشتغل بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، اللثام عن الممارسات السيئة التي يتعرض لها أطباء بمستشفيات جامعية.وفي هذا الإطار، قالت النائبة البرلمانية السابقة، أمنية فوزي زيزي، إن انتحار الطبيب المذكور صادم جدا، ويسائل المنظومة الصحية برمتها من بداية التكوين مرورا بالتداريب والعمل داخل المستشفيات الجامعية، ووصولا للحالة المزرية لهذه المستشفيات، من غياب آليات العمل الضرورية والتجهيزات الأساسية، وقلة الموارد البشرية، ورداءة إلى انعدام بنيات الاستقبال خاصة عندما يتعلق الأمر بقسم المستعجلات في مستشفيات عمومية عديدة.وأوضحت زيزي في تدوينة على حسابها الشخصي عبر “فيسبوك”، أن هذه جزء صغير جدا من الإشكالات التي يتخبط فيها القطاع منذ سنوات عديدة، كأنها الشجرة التي تخفي الغابة الموحشة، ومن الصعب جدا على طالب الطب أو الطبيب المقيم أو الداخلي التكيف معها.وأكدت على أن “الهوة أصبحت رقعتها تتسع يوما بعد يوم بعد ظهور بعض الممارسات السيئة والبئيسة داخل المستشفيات الجامعية، ضحيتها الأطباء المقيمين أو الداخليين، عناوينها العريضة هي المحسوبية والزبونية، والابتزار، والتهميش، والحط من الكرامة بجميع الوسائل الممكنة وغير الممكنة”.وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنها خلال القيام بمهامها النيابية في الولاية السابقة، توصلت بـ”ملف يحمل بين طياته جميع الممارسات والضغوطات التي تمارس على بعض الأطباء المقيمين، عرضته على وزير الصحة أنذاك حتى يتم التحقيق في الموضوع، خاصة وأن الأمر كان يتعلق بالمستشفى الجامعي بالرباط على بعد كيلومترات بسيطة من مقر الوزارة، إلا أن الملف لم يبارح مكانه، ولم يتغير شيء في وضعية المعني بالأمر”.وأضافت المتحدثة أن هذه “حالة ضمن حالات كثيرة تعاني الأمرين في صمت كبير، في غياب من يحميها من غطرسة بعض المؤطرين، وهذا ما يترك آثارا نفسية غائرة لا تلتئم مع الوقت بتاتا، وترخي بظلالها شئنا أم أبينا على مستقبل الطبيب أو الجراح الذي سيتكلف بتطبيب فئة عريضة من المواطنين”.
أماطت قضية انتحار طبيب مقيم يشتغل بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، اللثام عن الممارسات السيئة التي يتعرض لها أطباء بمستشفيات جامعية.وفي هذا الإطار، قالت النائبة البرلمانية السابقة، أمنية فوزي زيزي، إن انتحار الطبيب المذكور صادم جدا، ويسائل المنظومة الصحية برمتها من بداية التكوين مرورا بالتداريب والعمل داخل المستشفيات الجامعية، ووصولا للحالة المزرية لهذه المستشفيات، من غياب آليات العمل الضرورية والتجهيزات الأساسية، وقلة الموارد البشرية، ورداءة إلى انعدام بنيات الاستقبال خاصة عندما يتعلق الأمر بقسم المستعجلات في مستشفيات عمومية عديدة.وأوضحت زيزي في تدوينة على حسابها الشخصي عبر “فيسبوك”، أن هذه جزء صغير جدا من الإشكالات التي يتخبط فيها القطاع منذ سنوات عديدة، كأنها الشجرة التي تخفي الغابة الموحشة، ومن الصعب جدا على طالب الطب أو الطبيب المقيم أو الداخلي التكيف معها.وأكدت على أن “الهوة أصبحت رقعتها تتسع يوما بعد يوم بعد ظهور بعض الممارسات السيئة والبئيسة داخل المستشفيات الجامعية، ضحيتها الأطباء المقيمين أو الداخليين، عناوينها العريضة هي المحسوبية والزبونية، والابتزار، والتهميش، والحط من الكرامة بجميع الوسائل الممكنة وغير الممكنة”.وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنها خلال القيام بمهامها النيابية في الولاية السابقة، توصلت بـ”ملف يحمل بين طياته جميع الممارسات والضغوطات التي تمارس على بعض الأطباء المقيمين، عرضته على وزير الصحة أنذاك حتى يتم التحقيق في الموضوع، خاصة وأن الأمر كان يتعلق بالمستشفى الجامعي بالرباط على بعد كيلومترات بسيطة من مقر الوزارة، إلا أن الملف لم يبارح مكانه، ولم يتغير شيء في وضعية المعني بالأمر”.وأضافت المتحدثة أن هذه “حالة ضمن حالات كثيرة تعاني الأمرين في صمت كبير، في غياب من يحميها من غطرسة بعض المؤطرين، وهذا ما يترك آثارا نفسية غائرة لا تلتئم مع الوقت بتاتا، وترخي بظلالها شئنا أم أبينا على مستقبل الطبيب أو الجراح الذي سيتكلف بتطبيب فئة عريضة من المواطنين”.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

