انتحار طالبة عشرينية بواسطة مبيد سام بعد حرمانها من شهادة السكنى…هافين وكيفاش
كشـ24
نشر في: 5 أغسطس 2015 كشـ24
لفظت شابة أنفاسها الأخيرة، أمس الثلاثاء بالمستشفى الاقليمي بالجديدة مصرعها، جراء تناولها محلولا ساما إحتجاجا على عدم حصولها على وثائق إدارية من جماعة مكولاي عبد الله.
وحسب مصادر متطابقة لـ"كش 24"، فإن الهالكة التي تبلغ 19 سنة، توجهت قيد حياتها الى مقر جماعة مولاي عبد الله للحصول على شهادة السكنى لمسكنها المتواجد بدوار حمرية، من أجل إعداد ملف منحة البكالوريا غير ان طلبها رفض لكون الدوار المنحدرة منه يدخل في إطار السكن الغير المهيكل والعشوائي، وان الجماعة لا تعطي الوثائق الادارية وشواهد السكنى للمباني التي تدخل في إطار السكن العشوائي.
الاحساس بالاهانة بسبب عدم حصولها على وثائق تمكنها من إتمام دراستها الجامعية والحصول على منحة تساعدها على تغطية مصاريف الدراسة، جعلها تضع حدا لحياتها.
هذا وقد تم إيداع جثة المتوفية بمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بمدينة الجديدة، في انتظار عملية التشريح الطبي من اجل الوقوف على الاسباب الحقيقية للوفاة.
لفظت شابة أنفاسها الأخيرة، أمس الثلاثاء بالمستشفى الاقليمي بالجديدة مصرعها، جراء تناولها محلولا ساما إحتجاجا على عدم حصولها على وثائق إدارية من جماعة مكولاي عبد الله.
وحسب مصادر متطابقة لـ"كش 24"، فإن الهالكة التي تبلغ 19 سنة، توجهت قيد حياتها الى مقر جماعة مولاي عبد الله للحصول على شهادة السكنى لمسكنها المتواجد بدوار حمرية، من أجل إعداد ملف منحة البكالوريا غير ان طلبها رفض لكون الدوار المنحدرة منه يدخل في إطار السكن الغير المهيكل والعشوائي، وان الجماعة لا تعطي الوثائق الادارية وشواهد السكنى للمباني التي تدخل في إطار السكن العشوائي.
الاحساس بالاهانة بسبب عدم حصولها على وثائق تمكنها من إتمام دراستها الجامعية والحصول على منحة تساعدها على تغطية مصاريف الدراسة، جعلها تضع حدا لحياتها.
هذا وقد تم إيداع جثة المتوفية بمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بمدينة الجديدة، في انتظار عملية التشريح الطبي من اجل الوقوف على الاسباب الحقيقية للوفاة.