حوادث

انتحار تلميذة داخل مرحاض يرفع عدد المنتحرين في شفشاون


كشـ24 | صحف نشر في: 5 فبراير 2021

يستمر شبح الانتحار في خطف الأرواح يوما بعد آخر في إقليم شفشاون، خاصة في صفوف النساء والفتيات، دون أن نسمع عن أي تحرك من قبل الحكومة أو السلطات لوقف هذا النزيف، في وقت يسجل فيه الإقليم أرقاما قياسية منذ حوالي 3 سنوات.وانتحرت تلميذة في الثامنة عشرة من عمرها، مساء الجمعة الماضي، بدوار “أستوف” التابع للجماعة الترابية “بني رزين” بإقليم شفشاون، في ظروف غامضة وبطريقة مأساوية، وكشفت مصادر محلية، أن الضحية وجدت معلقة بواسطة حبل، داخل مرحاض بمنزل الأسرة.وأضافت المصادر ذاتها، أن الفتاة تتابع دراستها بالسلك الثانوي، وأن حادث انتحارها خلف صدمة كبيرة لأسرتها وأقاربها، إذ لم تكن تبدي أي نوايا انتحارية من قبل، مبرزة أن سكان الإقليم أصبحوا يتخوفون على أطفالهم، نتيجة استفحال الظاهرة في المنطقة.ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، كما فتحت السلطات المعنية تحقيقا في الحادث، للوقوف على ملابسات وأسباب الانتحار، إذ حلت عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي بالمنطقة، فور إبلاغها بالحادث.وأصبحت أرقام الانتحار بهذا الإقليم مخيفة، حسب جمعيات المجتمع المدني، إذ وصل عدد الضحايا الذين وضعوا حدا لحياتهم في الشهر الأول من 2021 فقط، ثلاثة أشخاص، وأما العدد الإجمالي في 2019 فقد بلغ حوالي 30 حالة، وهو ما يسائل السلطات العمومية والحكومة، خاصة أنها لا تعير اهتماما لهذه الظاهرة، التي أصبحت تبث الرعب في نفوس الأسر وأولياء أمور الأطفال، خاصة أنه من بين المنتحرين أطفال وفتيات ونساء، في وقت لم تتضح أسباب هذه الظاهرة بشكل جلي.وحسب الأرقام الصادرة عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإن في 2016 سجلت مدن الشمال 47 حالة، و40 حالة في 2017، وأغلبها في إقليم شفشاون، مشددا على أن الظاهرة مرتبطة أكثر بالعالم القروي، ومن الأسباب التي يراها المرصد سببا في استفحال المسألة، تراجع زراعة القنب الهندي بالمنطقة، إذ أثر الأمر على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للسكان بشكل كبير.ونقلت يومية "الصباح" عن المرصد أن تراجع هذه الزراعة، نتجت عنه مشاكل اجتماعية أخرى، من قبيل الطلاق والهدر المدرسي والهجرة القروية، وما يمكن أن ينتج عن هذه المشاكل، من أزمات نفسية واجتماعية، يمكن أن تنتهي بالانتحار. وتبقى هذه الأسباب مجرد فرضيات، إذ وجب على الحكومة الانكباب على علاج جذور الظاهرة، بتعيين لجنة من الخبراء والمتخصصين للوقوف على أسبابها الحقيقية، واستجواب أسر الضحايا ومحاولة معرفة طبيعة المشاكل التي كانوا يعانونها، ومحاولة ربط المعطيات، من أجل التواصل إلى نتائج علمية.

يستمر شبح الانتحار في خطف الأرواح يوما بعد آخر في إقليم شفشاون، خاصة في صفوف النساء والفتيات، دون أن نسمع عن أي تحرك من قبل الحكومة أو السلطات لوقف هذا النزيف، في وقت يسجل فيه الإقليم أرقاما قياسية منذ حوالي 3 سنوات.وانتحرت تلميذة في الثامنة عشرة من عمرها، مساء الجمعة الماضي، بدوار “أستوف” التابع للجماعة الترابية “بني رزين” بإقليم شفشاون، في ظروف غامضة وبطريقة مأساوية، وكشفت مصادر محلية، أن الضحية وجدت معلقة بواسطة حبل، داخل مرحاض بمنزل الأسرة.وأضافت المصادر ذاتها، أن الفتاة تتابع دراستها بالسلك الثانوي، وأن حادث انتحارها خلف صدمة كبيرة لأسرتها وأقاربها، إذ لم تكن تبدي أي نوايا انتحارية من قبل، مبرزة أن سكان الإقليم أصبحوا يتخوفون على أطفالهم، نتيجة استفحال الظاهرة في المنطقة.ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، كما فتحت السلطات المعنية تحقيقا في الحادث، للوقوف على ملابسات وأسباب الانتحار، إذ حلت عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي بالمنطقة، فور إبلاغها بالحادث.وأصبحت أرقام الانتحار بهذا الإقليم مخيفة، حسب جمعيات المجتمع المدني، إذ وصل عدد الضحايا الذين وضعوا حدا لحياتهم في الشهر الأول من 2021 فقط، ثلاثة أشخاص، وأما العدد الإجمالي في 2019 فقد بلغ حوالي 30 حالة، وهو ما يسائل السلطات العمومية والحكومة، خاصة أنها لا تعير اهتماما لهذه الظاهرة، التي أصبحت تبث الرعب في نفوس الأسر وأولياء أمور الأطفال، خاصة أنه من بين المنتحرين أطفال وفتيات ونساء، في وقت لم تتضح أسباب هذه الظاهرة بشكل جلي.وحسب الأرقام الصادرة عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإن في 2016 سجلت مدن الشمال 47 حالة، و40 حالة في 2017، وأغلبها في إقليم شفشاون، مشددا على أن الظاهرة مرتبطة أكثر بالعالم القروي، ومن الأسباب التي يراها المرصد سببا في استفحال المسألة، تراجع زراعة القنب الهندي بالمنطقة، إذ أثر الأمر على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للسكان بشكل كبير.ونقلت يومية "الصباح" عن المرصد أن تراجع هذه الزراعة، نتجت عنه مشاكل اجتماعية أخرى، من قبيل الطلاق والهدر المدرسي والهجرة القروية، وما يمكن أن ينتج عن هذه المشاكل، من أزمات نفسية واجتماعية، يمكن أن تنتهي بالانتحار. وتبقى هذه الأسباب مجرد فرضيات، إذ وجب على الحكومة الانكباب على علاج جذور الظاهرة، بتعيين لجنة من الخبراء والمتخصصين للوقوف على أسبابها الحقيقية، واستجواب أسر الضحايا ومحاولة معرفة طبيعة المشاكل التي كانوا يعانونها، ومحاولة ربط المعطيات، من أجل التواصل إلى نتائج علمية.



اقرأ أيضاً
تخلص منها بائع دجاج.. انفجار قنينة غاز داخل قناة للصرف الصحي بمراكش
شهد دوار السراغنة بتراب ملحقة الازدهار بمراكش قبل قليل من زوال يومه الاحد 11 ماي واقعة خطيرة، بعد اقدام بائع دجاج، على رمي قنينة غاز وسط قناة للصرف الصحي لحظات قبيل انفجارها. وحسب مصادر كشـ24 فإن اندلاع النار بقنينة غاز صغيرة في محل بائع للدواجن بدوار السراغنة، وفقدانه السيطرة عليها، دفعته لمحاولة التخلص منها باي طريقة، ولم يجد سوى قناة للصرف الصحي ليرمي فيها القنينة التي انفجرت بقوة، متسببة في خسائر وصفت بالفادحة على ما يبدو ظاهريا، في انتظار تقييم الخسائر التي قد تكون طالبت القنوات تحت الارض، والتي قد يساهم تضررها في تسربات خطيرة وخسائر فادحة قد تطال أساسات المنازل المجاورة. وقد استنفرت الواقعة السلطات المحلية ومصالح الامن بالدائرة 16 ، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، فيما نقل مالك المحل الى المستعجلات بعدما تعرض للاغماء، عقب علمه بما اقدم عليه مكتري المحل الذي يستغله في بيع لحوم الدواجن.
حوادث

انهيار جزئي مثير لبناية استفادت من أشغال الترميم بمكناس
شهدت مدينة مكناس، صباح اليوم السبت، انهيارا جزئيا لبناية سبق لها أن استفادت من أشغال ترميم. وخلف حادث الانهيار إصابة صاحبة البيت بكسور وصفت بالخطيرة. ووقع الانهيار بمنطقة باب كناوة بالمدينة العتيقة. وأوضحت المصادر بأن المنزل شهد انهيار سقفه في ملابسات غير واضحة، رغم أنه استفاد مؤخرا من أشغال الترميم. وقالت المصادر إنه تم نقل المصابة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس. في حين تم فتح تحقيق قضائي في هذا الحادث الذي جاء يومين فقط على حادث انهيار مفجع لبناية عشوائية في الحي الحسني بفاس، ما أسفر عن وفاة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
حوادث

فاجعة.. مصرع 6 أشخاص في حادث سير مروع بالطريق السيار بين الخميسات ومكناس + صور
اهتزت الطريق السيار الرابطة بين مدينتي الخميسات ومكناس، صباح اليوم السبت 10 ماي الجاري، على وقع حادثة سير مروعة أودت بحياة ستة أشخاص، وذلك على مستوى مدخل مدينة تيفلت بإقليم الخميسات.وتشير المعطيات الأولية، إلى أن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين شاحنتين، ما أسفر عن خسائر بشرية فادحة، حيث لقي ستة أشخاص حتفهم على الفور، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة لحقت بالشاحنتين.وفور علمها بالواقعة، سارعت فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية وعناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث، حيث عملت فرق الوقاية المدنية على إجلاء جثامين الضحايا ونقلهم إلى مستودع الاموات، بالموازاة مع فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوقوف على ظروف وملابسات هذه الحادثة المروع. 
حوادث

سيارة تنهي حياة شاب وتلوذ بالفرار في مراكش
لقي شخص ثلاثيني مصرعه، في الساعات الأولى من صباح يومه السبت، إثر تعرضه لحادثة سير مميتة على مستوى تقاطع شارع مولاي رشيد وشارع محمد السادس بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد وقعت الحادثة نتيجة اصطدام خطير بين الدراجة النارية التي كان على متنها الهالك وسيارة خفيفة. ومباشرة بعد وقوع الحادث لاذ أصحاب السيارة بالفرار، إلا أن يقظة العناصر الأمنية مكنت من توقيف شخص منهم في الحين، وجرى القبض على الشخص الثاني على مستوى السد القضائي المتواجد في طريق تسلطانت في سيارة من نوع كليو. وقد جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، كما تم فتح تحقيق من أجل الكشف عن أسباب وملابسات الحادثة الخطيرة.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة