مجتمع

امتناع مخابز مغربية عن صنع حلويات رأس السنة يثير الجدل


كشـ24 نشر في: 25 ديسمبر 2018

في سابقة من نوعها، ومع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية أعلنت بعض المخابز في جهة اكادير امتناعها، من خلال إعلانات نشرتها على واجهة مداخلها، عن صنع كعك وحلويات احتفالات رأس السنة، مما أثار غضبا في أوساط نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي.واعتبر الغاضبون في تدوينات نشروها على صفحاتهم على فايسبوك، أن هذه الإعلانات تؤكد انتشار ثقافة التطرف والكراهية في صفوف بعض المغاربة، فيما تساءل آخرون عن الهدف من رفض صنع حلويات احتفالات رأس السنة، خاصة وأن بعض الدول الأوروبية توفر للمسلمين المقيمين على أراضيها ظروف وأجواء الإحتفالات الخاصة بهم، كعيد الأضحى مثلا، حيث تشتغل المجازر لتعد أضاحي العيد.وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وهم يتقاسمون بعضا من تلك الإعلانات بسخرية على الداعين لمقاطعة احتفالات رأس السنة، واصفين هذه المظاهر بكونها تنم عن جهل كبير بالدين الإسلامي، كما تبادلوا عبارات التهنئة بحلول السنة الميلادية الجديدة، فيما هنأ بعضهم المسيحيين في كل أنحاء العالم بحلول «الكريسماس»، في إشارة صريحة للتسامح والإعتراف بالآخر.من جهته، حذر سعيد لكحل، الكاتب والباحث المغربي المتخصص في الحركات الإسلامية، في تدوينة نشرها على صفحته على فايسبوك، من انتشار مظاهر التطرف في المجتمع المغربي، محملا الدولة مسؤولية ما يقع، خاصة مع الأحداث الأليمة التي شهدتها اخيرا منطقة إمليل عقب مقتل السائحتين الإسكندنافيتين على يد متشددين.بدورها، استغربت الشاعرة المغربية أمينة الصيباري من مقاطعة بعض المخابز لصنع كعك احتفالات رأس السنة، على صفحتها، حيث أشارت بشكل ساخر إلى أن تلك الهلاليات  التي تصنعها المخبزات بكميات وافرة، صباحاً و مساء، نظرا لوفرة الطلب عليها من قبل المستهلكين، صنعها المسيحيون بداية في الحروب الصليبية لاستفزاز المسلمين.ودعت الشاعرة إلى اقتسام مظاهر الفرح والإحتفال والمحبة كيف ما كان منبعها، بدل اقتسام الكراهية والإقصاء، مؤكدة أن المغرب كان ولا يزال مكانا للتعايش والسلام بين جميع الأديان والثقافات.وحذر نشطاء من تنامي ثقافة الإقصاء ونبذ الإختلاف، واصفين هذه المظاهر وغيرها بأنها «دعوش »، كما دعوا إلى احترام جميع الثقافات والأديان، باعتبار أن المغاربة اعتادوا الإحتفال برأس السنة الميلادية والهجرية، كما أنهم متعطشين للفرح كيفما كان مصدره.

المصدر: إيلاف

في سابقة من نوعها، ومع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية أعلنت بعض المخابز في جهة اكادير امتناعها، من خلال إعلانات نشرتها على واجهة مداخلها، عن صنع كعك وحلويات احتفالات رأس السنة، مما أثار غضبا في أوساط نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي.واعتبر الغاضبون في تدوينات نشروها على صفحاتهم على فايسبوك، أن هذه الإعلانات تؤكد انتشار ثقافة التطرف والكراهية في صفوف بعض المغاربة، فيما تساءل آخرون عن الهدف من رفض صنع حلويات احتفالات رأس السنة، خاصة وأن بعض الدول الأوروبية توفر للمسلمين المقيمين على أراضيها ظروف وأجواء الإحتفالات الخاصة بهم، كعيد الأضحى مثلا، حيث تشتغل المجازر لتعد أضاحي العيد.وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وهم يتقاسمون بعضا من تلك الإعلانات بسخرية على الداعين لمقاطعة احتفالات رأس السنة، واصفين هذه المظاهر بكونها تنم عن جهل كبير بالدين الإسلامي، كما تبادلوا عبارات التهنئة بحلول السنة الميلادية الجديدة، فيما هنأ بعضهم المسيحيين في كل أنحاء العالم بحلول «الكريسماس»، في إشارة صريحة للتسامح والإعتراف بالآخر.من جهته، حذر سعيد لكحل، الكاتب والباحث المغربي المتخصص في الحركات الإسلامية، في تدوينة نشرها على صفحته على فايسبوك، من انتشار مظاهر التطرف في المجتمع المغربي، محملا الدولة مسؤولية ما يقع، خاصة مع الأحداث الأليمة التي شهدتها اخيرا منطقة إمليل عقب مقتل السائحتين الإسكندنافيتين على يد متشددين.بدورها، استغربت الشاعرة المغربية أمينة الصيباري من مقاطعة بعض المخابز لصنع كعك احتفالات رأس السنة، على صفحتها، حيث أشارت بشكل ساخر إلى أن تلك الهلاليات  التي تصنعها المخبزات بكميات وافرة، صباحاً و مساء، نظرا لوفرة الطلب عليها من قبل المستهلكين، صنعها المسيحيون بداية في الحروب الصليبية لاستفزاز المسلمين.ودعت الشاعرة إلى اقتسام مظاهر الفرح والإحتفال والمحبة كيف ما كان منبعها، بدل اقتسام الكراهية والإقصاء، مؤكدة أن المغرب كان ولا يزال مكانا للتعايش والسلام بين جميع الأديان والثقافات.وحذر نشطاء من تنامي ثقافة الإقصاء ونبذ الإختلاف، واصفين هذه المظاهر وغيرها بأنها «دعوش »، كما دعوا إلى احترام جميع الثقافات والأديان، باعتبار أن المغاربة اعتادوا الإحتفال برأس السنة الميلادية والهجرية، كما أنهم متعطشين للفرح كيفما كان مصدره.

المصدر: إيلاف



اقرأ أيضاً
معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة