

سياسة
“ال باييس” : انتخابات إسبانيا بين رضى المغرب وخيبة أمل الجزائر
في مواجهة الصمت الرسمي بالمغرب على نتائج الانتخابات العامة الإسبانية في 23 يوليوز الحالي، تعكس وسائل الإعلام رضى الرباط عن الاستمرارية في تنزيل خارطة الطريق المتفق عليها بين الحكوميين المغربية والاسبانية، وخيبة أمل الجزائر بعد الابتعاد عن خيار تداول السلطة التي كانت تراهن عليه.
وقال مراسل جريدة "ال باييس" خوان كارلوس سانز، في تحليل له، أنه لن يتم كسر الصمت الرسمي في المغرب والجزائر على نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا، على الأقل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة بشكل رسمي، حيث تكشف التعليقات المنشورة في وسائل الإعلام المغربية، أن صمت الرباط يخفي بعض الرضى عن خيار استمرار الاشتراكي بيدرو سانشيث كرئيس للسلطة التنفيذية في إسبانيا.
وعلى الرغم من فوز الحزب الشعبي المحافظ بالانتخابات الإسبانية، فإن النتائج المتقاربة بينه وبين أحزاب اليسار بقيادة الاشتراكيين، تجعل مهمة تشكيله الأغلبية شبه مستحيلة. وهو ما يطرح تكهنات عدة بشأن هوية من سيقود الحكومة الإسبانية الجديدة.
من سيقود الحكومة الإسبانية الجديدة؟
وكما كان متوقعاً، تصدر حزب الشعب النتائج النهائية للسباق الانتخابي، وحل الاشتراكيون ثانياً، غير أن أياً منهما لم يحقق الأغلبية المطلقة، ما يُجبر كل منهما للبحث عن تحالفات مع أحزاب أخرى، وهو ما يجعل مناخاً من الضبابية يسود على مستقبل الحكومة الإسبانية الجديدة، في وقت يتوقع أن تأخذ فيه مسألة تحديد هوية قائدها القادم وقتاً أطول ومسار مفاوضات عسيراً.
وانطلقت محادثات تشكيل الحكومة الإسبانية، ويطمح تحالف اليمين بقيادة فيخو في تشكيل الحكومة. بينما يسعى سانشيز وحليفه سومار إلى عرقلة ذلك والظفر بولاية ثانية، على الرغم من حصولهما على 153 مقعداً فقط، ما يجعل حل هذا السباق في يد الأحزاب القومية الإقليمية.
في مواجهة الصمت الرسمي بالمغرب على نتائج الانتخابات العامة الإسبانية في 23 يوليوز الحالي، تعكس وسائل الإعلام رضى الرباط عن الاستمرارية في تنزيل خارطة الطريق المتفق عليها بين الحكوميين المغربية والاسبانية، وخيبة أمل الجزائر بعد الابتعاد عن خيار تداول السلطة التي كانت تراهن عليه.
وقال مراسل جريدة "ال باييس" خوان كارلوس سانز، في تحليل له، أنه لن يتم كسر الصمت الرسمي في المغرب والجزائر على نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا، على الأقل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة بشكل رسمي، حيث تكشف التعليقات المنشورة في وسائل الإعلام المغربية، أن صمت الرباط يخفي بعض الرضى عن خيار استمرار الاشتراكي بيدرو سانشيث كرئيس للسلطة التنفيذية في إسبانيا.
وعلى الرغم من فوز الحزب الشعبي المحافظ بالانتخابات الإسبانية، فإن النتائج المتقاربة بينه وبين أحزاب اليسار بقيادة الاشتراكيين، تجعل مهمة تشكيله الأغلبية شبه مستحيلة. وهو ما يطرح تكهنات عدة بشأن هوية من سيقود الحكومة الإسبانية الجديدة.
من سيقود الحكومة الإسبانية الجديدة؟
وكما كان متوقعاً، تصدر حزب الشعب النتائج النهائية للسباق الانتخابي، وحل الاشتراكيون ثانياً، غير أن أياً منهما لم يحقق الأغلبية المطلقة، ما يُجبر كل منهما للبحث عن تحالفات مع أحزاب أخرى، وهو ما يجعل مناخاً من الضبابية يسود على مستقبل الحكومة الإسبانية الجديدة، في وقت يتوقع أن تأخذ فيه مسألة تحديد هوية قائدها القادم وقتاً أطول ومسار مفاوضات عسيراً.
وانطلقت محادثات تشكيل الحكومة الإسبانية، ويطمح تحالف اليمين بقيادة فيخو في تشكيل الحكومة. بينما يسعى سانشيز وحليفه سومار إلى عرقلة ذلك والظفر بولاية ثانية، على الرغم من حصولهما على 153 مقعداً فقط، ما يجعل حل هذا السباق في يد الأحزاب القومية الإقليمية.
ملصقات
