مجتمع

اليونسكو تشيد “بالتقدم الواضح” للمغرب في تعليم الكبار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 ديسمبر 2019

أكد مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ، ديفيد أتشوارينا ،على "التقدم الواضح للمغرب" على طريق تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، مشيدا "برؤية طموحة" من شأنها أن تلهم البلدان الأفريقية الأخرى.وقال أتشوارينا في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء بمناسبة نشر تقرير اليونسكو العالمي الرابع حول تعلم الكبار وتعليمهم أمس الخميس ببروكسل، إن "حالة المغرب الذي جعل من النهوض بالتعلم مدى الحياة أولوية وطنية ، مثيرة للاهتمام". وأشاد التقرير بالمملكة بشكل خاص "لأنها أحرزت تقدما ملموسا في تحسين ولوج النساء إلى التعليم وتعليم الكبار وإعطاء الأولوية لبرامج محو الامية التي ترتكز على تنمية المهارات السوسيو اقتصادية". وسجل التقرير أيضا أن المجالس الجهوية للمغرب تمول برامج محو الأمية الترابية في خططها التنموية ، مذكرا بأن الحكومة المغربية تعهدت في تصريح أمام البرلمان بتقديم الدعم اللازم للوكالة الوطنية لمحاربة الامية من أجل تحسين معدل القراءة والكتابة في البلاد.وأكد مدير معهد اليونسكو على وجاهة السياسات العمومية التي تم تطويرها لسنوات في المملكة في مجال التعليم مدى الحياة ،والتي تم تعزيزها بانشاء الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية ، والتي "تشكل من حيث الحكامة هيئة مبتكرة تمام ا". وقال ان الوكالة تمكن من "تطوير منصات مشتركة بين الوزارات للنهوض بالمعارف الأساسية لدى الكبار ، بما في ذلك الإناث من خلال إجراءات لمحو الأمية ، وادراج عملها أكثر وأكثر في إطار أوسع ضمن منظور التعلم مدى الحياة ، لا سيما من خلال الشراكات المتعددة التي تقيمها الوكالة مع الجهات الفاعلة الأخرى ، بما في ذلك الجامعة ".وأضاف "من المثير جدا للاهتمام أن نرى هذه الشراكات بين قطاع محاربة الأمية وقطاع التعليم العالي" ، مشيرا إلى أن الجامعة تضطلع أيضا بدور مهم من أجل التكوين الأولي للطلاب ، في الوقت الذي تشكل فيه مركزا للولوج الى المعارف وأيضا مركزا للتعلم مدى الحياة. وذكر في هذا الصدد بإطلاق مرصد التعلم مدى الحياة مؤخرا في المغرب ، والذي ستحتضنه جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، في أفق إرساء آلية وطنية للبحث والخبرة تجمع الشركاء المؤسسيين والتقنيين المشاركين في عملية التعلم مدى الحياة.وأوضح أن هذا المشروع الذي تشارك فيه اليونسكو "سيستفيد من كفاءات وخبرات الفريق العلمي بالجامعة ووسائل الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية" ، مضيفا أن المرصد "سيكون أداة لجمع المعلومات والرصد في ما يتعلق بالابتكارات والتجارب المختلفة التي يتم إجراؤها في المغرب ، ولكن أيضا أداة للتبادل بين المغرب و إحدى عشرة دولة أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء ".وتم ترسيخ هذا المشروع وفقا لمقاربة تقدمية تهدف إلى التقارب باتجاه كيان ذي توجه إفريقي يساهم في إحداث تعاون بين البلدان الأعضاء في مشروع "البحث الإجرائي لقياس تعلم المستفيدين من برامج محاربة الأمية".وهكذا، سيمكن المرصد من تأمين اليقظة الاستراتيجية وبحث العراقيل المتعلقة بالتعلم مدى الحياة، ويقدم مؤشرات حول تطور الجوانب المختلفة للتعلم وتعزيز التفكير وتبادل الخبرات والأنشطة المشتركة بشأن التعلم مدى الحياة وإطلاع صناع القرار على تطور وضعية التعلم مدى الحياة وتأثير الجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين.وتشكل هذه المبادرة جزء من الجهد الدولي لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (ضمان ولوج الجميع إلى التعليم الجيد ، على أساس المساواة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة).ومن أجل تحقيق الهدف الرابع وغيرها من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 ، يقدم التقرير العالمي حول تعلم الكبار وتعليمهم سلسلة من التوصيات ، بدءا بتحسين جمع البيانات خاصة بالنسبة للبلدان المنخفضة الدخل والفئات المهمشة أو الهشة ، مثل المهاجرين واللاجئين.

أكد مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ، ديفيد أتشوارينا ،على "التقدم الواضح للمغرب" على طريق تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، مشيدا "برؤية طموحة" من شأنها أن تلهم البلدان الأفريقية الأخرى.وقال أتشوارينا في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء بمناسبة نشر تقرير اليونسكو العالمي الرابع حول تعلم الكبار وتعليمهم أمس الخميس ببروكسل، إن "حالة المغرب الذي جعل من النهوض بالتعلم مدى الحياة أولوية وطنية ، مثيرة للاهتمام". وأشاد التقرير بالمملكة بشكل خاص "لأنها أحرزت تقدما ملموسا في تحسين ولوج النساء إلى التعليم وتعليم الكبار وإعطاء الأولوية لبرامج محو الامية التي ترتكز على تنمية المهارات السوسيو اقتصادية". وسجل التقرير أيضا أن المجالس الجهوية للمغرب تمول برامج محو الأمية الترابية في خططها التنموية ، مذكرا بأن الحكومة المغربية تعهدت في تصريح أمام البرلمان بتقديم الدعم اللازم للوكالة الوطنية لمحاربة الامية من أجل تحسين معدل القراءة والكتابة في البلاد.وأكد مدير معهد اليونسكو على وجاهة السياسات العمومية التي تم تطويرها لسنوات في المملكة في مجال التعليم مدى الحياة ،والتي تم تعزيزها بانشاء الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية ، والتي "تشكل من حيث الحكامة هيئة مبتكرة تمام ا". وقال ان الوكالة تمكن من "تطوير منصات مشتركة بين الوزارات للنهوض بالمعارف الأساسية لدى الكبار ، بما في ذلك الإناث من خلال إجراءات لمحو الأمية ، وادراج عملها أكثر وأكثر في إطار أوسع ضمن منظور التعلم مدى الحياة ، لا سيما من خلال الشراكات المتعددة التي تقيمها الوكالة مع الجهات الفاعلة الأخرى ، بما في ذلك الجامعة ".وأضاف "من المثير جدا للاهتمام أن نرى هذه الشراكات بين قطاع محاربة الأمية وقطاع التعليم العالي" ، مشيرا إلى أن الجامعة تضطلع أيضا بدور مهم من أجل التكوين الأولي للطلاب ، في الوقت الذي تشكل فيه مركزا للولوج الى المعارف وأيضا مركزا للتعلم مدى الحياة. وذكر في هذا الصدد بإطلاق مرصد التعلم مدى الحياة مؤخرا في المغرب ، والذي ستحتضنه جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، في أفق إرساء آلية وطنية للبحث والخبرة تجمع الشركاء المؤسسيين والتقنيين المشاركين في عملية التعلم مدى الحياة.وأوضح أن هذا المشروع الذي تشارك فيه اليونسكو "سيستفيد من كفاءات وخبرات الفريق العلمي بالجامعة ووسائل الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية" ، مضيفا أن المرصد "سيكون أداة لجمع المعلومات والرصد في ما يتعلق بالابتكارات والتجارب المختلفة التي يتم إجراؤها في المغرب ، ولكن أيضا أداة للتبادل بين المغرب و إحدى عشرة دولة أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء ".وتم ترسيخ هذا المشروع وفقا لمقاربة تقدمية تهدف إلى التقارب باتجاه كيان ذي توجه إفريقي يساهم في إحداث تعاون بين البلدان الأعضاء في مشروع "البحث الإجرائي لقياس تعلم المستفيدين من برامج محاربة الأمية".وهكذا، سيمكن المرصد من تأمين اليقظة الاستراتيجية وبحث العراقيل المتعلقة بالتعلم مدى الحياة، ويقدم مؤشرات حول تطور الجوانب المختلفة للتعلم وتعزيز التفكير وتبادل الخبرات والأنشطة المشتركة بشأن التعلم مدى الحياة وإطلاع صناع القرار على تطور وضعية التعلم مدى الحياة وتأثير الجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين.وتشكل هذه المبادرة جزء من الجهد الدولي لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (ضمان ولوج الجميع إلى التعليم الجيد ، على أساس المساواة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة).ومن أجل تحقيق الهدف الرابع وغيرها من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 ، يقدم التقرير العالمي حول تعلم الكبار وتعليمهم سلسلة من التوصيات ، بدءا بتحسين جمع البيانات خاصة بالنسبة للبلدان المنخفضة الدخل والفئات المهمشة أو الهشة ، مثل المهاجرين واللاجئين.



اقرأ أيضاً
لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة