اليوم الوطني للسلامة الطرقية .. الحصيلة المؤقتة لحوادث السير بجهة مراكش تانسيفت الحوز
كشـ24
نشر في: 18 فبراير 2013 كشـ24
نظمت ولاية جهة مراكش- تانسيفت- بمقر الولاية اجتماع لتخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة تحت شعار"السلامة الطرقية إلتزام٬ شراكة ومسوؤلية"٬ وذلك بحضور والي الجهة السيد محمد فوزي ومختلف رؤساء المصالح الخارجية ورجال الأمن والوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي ومجتمع مدني.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للمشاركين للإطلاع على التوجهات الإستراتيجية في مجال محاربة آفة حوادث السير٬ ومناسبة لحث مختلف الفاعلين ومكونات المجتمع المدني على مواصلة التعبئة في مجال السلامة الطرقية واستعراض وتقييم ما تم إنجازه على الصعيدين الجهوي والاقليمي.
وبهذه المناسبة٬ أوضح والي الجهة السيد محمد فوزي٬ أن هذه الآفة تحصد سنويا المزيد من الضحايا من قتلى وجرحى تشكل عبءا كبيرا على المستوى الاقتصادي والإجتماعي٬ موضحا أنه بالرغم من تطبيق مدونة السيرالجديدة فإن نسبة حوادث السير لا زالت في ارتفاع مستمر خاصة داخل المدار الحضري لمراكش.
ودعا والي الجهة المجالس المنتخبة إلى القيام بالدور المنوط بها للمساهمة في التقليص من حوادث السير خاصة في الجوانب المتعلقة بالتشوير والانارة العمومية والعمل على إصلاح الطرقات والممرات الخاصة بالراجلين ومستعملي الدراجات النارية والهوائية.
ومن جانبه استعرض المدير الجهوي للتجهيز والنقل بمراكش محمد بوتدغارت٬ بعض الإحصائيات المؤقتة لحوادث السير على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز برسم ال11 أشهر الاولى من سنة 2012٬ مشيرا الى أنه تم تسجيل 3311 حادثة سير داخل المدار الحضري (77 قتيل و 383 جريح سنة 2012)٬ في حين تم تسجيل 2109 حادثة سير خارج المدار الحضري (364 قتيل و 1081 مصاب بجروح خطيرة).
نظمت ولاية جهة مراكش- تانسيفت- بمقر الولاية اجتماع لتخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة تحت شعار"السلامة الطرقية إلتزام٬ شراكة ومسوؤلية"٬ وذلك بحضور والي الجهة السيد محمد فوزي ومختلف رؤساء المصالح الخارجية ورجال الأمن والوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي ومجتمع مدني.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للمشاركين للإطلاع على التوجهات الإستراتيجية في مجال محاربة آفة حوادث السير٬ ومناسبة لحث مختلف الفاعلين ومكونات المجتمع المدني على مواصلة التعبئة في مجال السلامة الطرقية واستعراض وتقييم ما تم إنجازه على الصعيدين الجهوي والاقليمي.
وبهذه المناسبة٬ أوضح والي الجهة السيد محمد فوزي٬ أن هذه الآفة تحصد سنويا المزيد من الضحايا من قتلى وجرحى تشكل عبءا كبيرا على المستوى الاقتصادي والإجتماعي٬ موضحا أنه بالرغم من تطبيق مدونة السيرالجديدة فإن نسبة حوادث السير لا زالت في ارتفاع مستمر خاصة داخل المدار الحضري لمراكش.
ودعا والي الجهة المجالس المنتخبة إلى القيام بالدور المنوط بها للمساهمة في التقليص من حوادث السير خاصة في الجوانب المتعلقة بالتشوير والانارة العمومية والعمل على إصلاح الطرقات والممرات الخاصة بالراجلين ومستعملي الدراجات النارية والهوائية.
ومن جانبه استعرض المدير الجهوي للتجهيز والنقل بمراكش محمد بوتدغارت٬ بعض الإحصائيات المؤقتة لحوادث السير على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز برسم ال11 أشهر الاولى من سنة 2012٬ مشيرا الى أنه تم تسجيل 3311 حادثة سير داخل المدار الحضري (77 قتيل و 383 جريح سنة 2012)٬ في حين تم تسجيل 2109 حادثة سير خارج المدار الحضري (364 قتيل و 1081 مصاب بجروح خطيرة).