مجتمع

اليهود يحتفون بالقرار الملكي الخاص بإعادة انتخاب هيئاتهم التمثيلية


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2019

تزامن إعلان العاهل المغربي الملك محمد السادس، عن قرار إعادة انتخاب الهيئات التمثيلية لليهود المغاربة مع احتفالات اليهود بعيد الفصح، الذي يمتد من 19 إلى 28 أبريل الحالي، وهي الفترة التي يعود فيها آلاف اليهود المغاربة إلى وطنهم الأم لقضاء العيد وسط الآباء والأجداد، الذين فضلوا البقاء في المغرب.وقال هنري أسولين نائب رئيس الطائفة اليهودية بمراكش إن القرار الملكي بتنظيم انتخابات لجان الجماعات اليهودية في المغرب استقبل بفرح كبير من طرف اليهود المغاربة، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات لم تجر منذ 1969. وأضاف أسولين أن الأوضاع تغيرت كثيراً منذ صدور القانون المنظم لهذه الانتخابات في 1945، ومشيراً إلى أن عدد اليهود المقيمين باستمرار على التراب المغربي انخفض من نحو 300 ألف شخص في تلك الفترة إلى نحو 3 آلاف شخص حالياً. غير أنه أشار إلى أن عدداً كبيراً من اليهود المغاربة في الخارج يزورون باستمرار بلدهم الأم، ويحتفظون باعتزاز بالجنسية المغربية.وأبرز أسولين في تصريح لجريدة "الشرق الاوسط" أن «الكثير من اليهود يأتون للمغرب كحجاج لزيارة الأضرحة والمقابر والمزارات اليهودية بالمغرب، التي يناهز عددها 600 مزار. والكثير لديهم أب أو جد لا يزالون على قيد الحياة، ويأتون لزيارتهم مرة في السنة، ضمنهم من يقضي مدة طويلة تصل أحياناً إلى ثلاثة أشهر في الوطن، وهم متشبثون بمغربيتهم».ولم يستبعد أسولين أن يسمح لهؤلاء بالمشاركة في انتخابات الهيئات التمثيلية لليهود المغاربة، وقال: «إنهم يعتبرون قوة دبلوماسية بالنسبة للمغرب في الخارج، وهم يدعمون المغرب في بلدان إقامتهم، ويدافعون عن وحدته الترابية، وعن حقه التاريخي في صحرائه».وأضاف أسولين أن 70 ألف يهودي من إسرائيل زاروا المغرب خلال سنة 2018، وينتظر أن يعرف هذا العدد ارتفاعاً قوياً خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن نحو 800 ألف يهودي مغربي يعيشون في إسرائيل. وقال بهذا الخصوص: «اليهود المغاربة موجودون في الكثير من الدول، في كندا وأميركا والأرجنتين، وإسبانيا، والبرتغال، وفرنسا. وعددهم في مونتريال يناهز 21 ألف شخص».ويتوزع اليهود المغاربة تاريخياً إلى طوائف، حسب المناطق الجغرافية التي يوجدون بها. فالطائفة التي توجد في طنجة تختلف عن طائفة فاس، أو مراكش أو ورزازات. ولكل طائفة تقاليدها وعاداتها واجتهاداتها التشريعية الخاصة بها. لذلك تمت هيكلة هيئاتها التمثيلية في شكل لجان يغطيها مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب.وفقد المجلس في السنوات الأخيرة اثنين من أبرز قيادييه، هما روبير أصراف، مستشار سابق للملك الراحل الحسن الثاني، ومدير سابق لمجموعة «أونا» المالية، الذي توفي قبل عام بأحد المستشفيات الإسرائيلية، وشمعون ليفي المناضل اليساري المعروف بمعاداته للصهيونية، ومدير المتحف اليهودي في الدار البيضاء، الذي توفي بالمغرب سنة 2012.وبدأت المطالبة بتجديد هياكل مجلس الجماعات اليهودية بالمغرب عام 2000، غداة تولي العاهل المغربي الملك محمد السادس الحكم. وتجددت هذه المطالب خلال مناقشة تعديلات الدستور المغربي والإصلاحات السياسية في سياق «الربيع العربي» في 2011.وكانت مجموعة من اليهود المغاربة بفرنسا قد أطلقت أخيراً عريضة للمطالبة بإعادة هيكلة الهيئات التمثيلية لليهود المغاربة، وملاءمتها مع التحولات التي عرفتها الطائفة اليهودية بالمغرب.

تزامن إعلان العاهل المغربي الملك محمد السادس، عن قرار إعادة انتخاب الهيئات التمثيلية لليهود المغاربة مع احتفالات اليهود بعيد الفصح، الذي يمتد من 19 إلى 28 أبريل الحالي، وهي الفترة التي يعود فيها آلاف اليهود المغاربة إلى وطنهم الأم لقضاء العيد وسط الآباء والأجداد، الذين فضلوا البقاء في المغرب.وقال هنري أسولين نائب رئيس الطائفة اليهودية بمراكش إن القرار الملكي بتنظيم انتخابات لجان الجماعات اليهودية في المغرب استقبل بفرح كبير من طرف اليهود المغاربة، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات لم تجر منذ 1969. وأضاف أسولين أن الأوضاع تغيرت كثيراً منذ صدور القانون المنظم لهذه الانتخابات في 1945، ومشيراً إلى أن عدد اليهود المقيمين باستمرار على التراب المغربي انخفض من نحو 300 ألف شخص في تلك الفترة إلى نحو 3 آلاف شخص حالياً. غير أنه أشار إلى أن عدداً كبيراً من اليهود المغاربة في الخارج يزورون باستمرار بلدهم الأم، ويحتفظون باعتزاز بالجنسية المغربية.وأبرز أسولين في تصريح لجريدة "الشرق الاوسط" أن «الكثير من اليهود يأتون للمغرب كحجاج لزيارة الأضرحة والمقابر والمزارات اليهودية بالمغرب، التي يناهز عددها 600 مزار. والكثير لديهم أب أو جد لا يزالون على قيد الحياة، ويأتون لزيارتهم مرة في السنة، ضمنهم من يقضي مدة طويلة تصل أحياناً إلى ثلاثة أشهر في الوطن، وهم متشبثون بمغربيتهم».ولم يستبعد أسولين أن يسمح لهؤلاء بالمشاركة في انتخابات الهيئات التمثيلية لليهود المغاربة، وقال: «إنهم يعتبرون قوة دبلوماسية بالنسبة للمغرب في الخارج، وهم يدعمون المغرب في بلدان إقامتهم، ويدافعون عن وحدته الترابية، وعن حقه التاريخي في صحرائه».وأضاف أسولين أن 70 ألف يهودي من إسرائيل زاروا المغرب خلال سنة 2018، وينتظر أن يعرف هذا العدد ارتفاعاً قوياً خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن نحو 800 ألف يهودي مغربي يعيشون في إسرائيل. وقال بهذا الخصوص: «اليهود المغاربة موجودون في الكثير من الدول، في كندا وأميركا والأرجنتين، وإسبانيا، والبرتغال، وفرنسا. وعددهم في مونتريال يناهز 21 ألف شخص».ويتوزع اليهود المغاربة تاريخياً إلى طوائف، حسب المناطق الجغرافية التي يوجدون بها. فالطائفة التي توجد في طنجة تختلف عن طائفة فاس، أو مراكش أو ورزازات. ولكل طائفة تقاليدها وعاداتها واجتهاداتها التشريعية الخاصة بها. لذلك تمت هيكلة هيئاتها التمثيلية في شكل لجان يغطيها مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب.وفقد المجلس في السنوات الأخيرة اثنين من أبرز قيادييه، هما روبير أصراف، مستشار سابق للملك الراحل الحسن الثاني، ومدير سابق لمجموعة «أونا» المالية، الذي توفي قبل عام بأحد المستشفيات الإسرائيلية، وشمعون ليفي المناضل اليساري المعروف بمعاداته للصهيونية، ومدير المتحف اليهودي في الدار البيضاء، الذي توفي بالمغرب سنة 2012.وبدأت المطالبة بتجديد هياكل مجلس الجماعات اليهودية بالمغرب عام 2000، غداة تولي العاهل المغربي الملك محمد السادس الحكم. وتجددت هذه المطالب خلال مناقشة تعديلات الدستور المغربي والإصلاحات السياسية في سياق «الربيع العربي» في 2011.وكانت مجموعة من اليهود المغاربة بفرنسا قد أطلقت أخيراً عريضة للمطالبة بإعادة هيكلة الهيئات التمثيلية لليهود المغاربة، وملاءمتها مع التحولات التي عرفتها الطائفة اليهودية بالمغرب.



اقرأ أيضاً
بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة