يتعرض فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم لخيانة عظمى من طرف أغلب مكوناته على رأسهم رئيس الفريق وبعض المسيرين بالاضافة الى مدرب الفريق وطاقمه وبعض اللاعبين.

ففي الفترة التي تضاعف فيها فرق المقدمة الجهود خلال الامتار الاخيرة من دوارت القسم الاحترافي الثاني، من اجل كسب بطاقة الصعود الى القسم الاحترافي الاول، اضاع فريق الكوكب المراكشي مبارتين مهمتين بمثابة 6 نقاط في كل مباراة الاولى امام اولمبيك الدشيرة الاسبوع الماضي بحيث عاد الفريق بهزيمة مريرة ليتلقى، بعدها صفعة جديدة امام فريق شباب المسيرة الذي يعاني في اسفل الترتيب والذي تلقى هزيمة قاسية الاسبوع الماضي امام رجاء بني ملال ب 4-1.

لكن ولان مدرب فريق الكوكب المراكشي لا يجيد سوى لغة الكلام في الندوات الصحفية فشل في فك شفرة دفاع فريق شباب المسيرة بل والاكثر من ذالك ان فريق شباب المسيرة قام ب "ديكليك" على حساب فريق الكوكب الذي ظل عاجزا على ردة الفعل وواصل اضاعة النقاط التي قد يندم عليها في الدورات القادمة

وعلى عكس مكونات الفرق المنافسة للكوكب كالنادي المكناسي الذي يغرد في صدارة الترتيب، والاتحاد الاسلامي الوجدي والدفاع الحسني الجديدي، التي تحفز لاعيبيها قبل كل مباراة بمنح دسمة من اجل الصعود بل والاكثر من ذالك تحفز حتى الفرق التي تواجه الكوكب بمنح من اجل تعطيل سفينة الفريق، يواصل مسؤولو فارس النخيل الغياب عن القيام بالدور الواجب عليهم ويكتفون بالظهور في المنصة الشرفية تحت شعار هاني شوفوني راني مع الفريق.

اما بخصوص بعض اللاعبين فرسالة الجماهير كانت واضحةً بل اكثر من ذالك فجماهير الكوكب سبق لها ان رفعت شعار "وا لعابة كونو رجال باركة علينا من فعايل الشمايت"، لكن مع الاسف تصرفات بعض اللاعبين تسيئ للفريق فمساء يوم السبت اي ليلة المباراة عاينت كشـ24 بعض لاعبين الفريق يتجولون بساحة جامع الفناء في غياب تام لحس المسؤولية والتركيز على الهدف المنشود للجماهير وهو الامر الذي بدى يتلاشى شئ فشئ بعدى توالي النتائج السلبية

ويشار الى ان المدرب عادل الراضي تسلم دفة الاشراف على الفريق في منتصف الموسم، مع الاشارة ان الفريق كان يحتل صدارة الترتيب.