أثارت واقعة مصرع شابة في العشرينيات في حادثة سير خطيرة، الاسبوع الماضي، على مستوى الطريق الرابطة بين المحاميد وأحياء آزلي خلف مطار مراكش، بعدما صدمتها سيارة، (أثارت) غضب العديد من نشطاء الفيسبوك الذين جدّدوا تعبيرهم عن الاستياء والتذمر مما تعانيه الطريق المذكورة منذ سنوات.

وحسب إفادات سائقين لـ كشـ24 فإن المقطع الطرقي المذكور لا زال يعاني من غياب تام للإنارة العمومية، رغم وجود مساحات خلاء به، ويشكو من كثرة الحفر والمطبات، وأكوام من الاتربة على جنباته تشكل خطرا على مستعمليه، لأن قطاع الطرق يتخذونه ملاذا آمنا للقيام بعملياتهم الإجرامية.

وعبّر المشتكون عن استيائهم من استمرار الوضعية الشاذة لهذا المقطع الطرقي رغم كونه ممرا حيويا ورغم أهميته لدى عموم السائقين.

وأشارت بعض المصادر أن عدم تزويد الطريق بالإنارة العمومية يأتي مخافة التشويش على الطائرات أثناء هبوطها على مدرج مطار المنارة، لذلك تم التفكير في فتح الطريق المداري بالمحاميد كحل بديل، إلا أنه ورغم ذلك بقيت الطريق الرابطة بين دوار العسكر وحي المحاميد أكثر استعمالا من لدن السائقين.

وطالب مستعملو الطريق الممتدة خلف مطار المنارة، المجلس الجماعي لمراكش بتفعيل صلاحياته عبر تصحيح الوضع بالطريق المذكورة وتهيئتها وإصلاحها، وإزالة كل المسببات التي يمكن أن تهدد سلامة وحياة مستعمليها.