#كورونا

الولايات المتحدة تتهيأ لتقاسم فائضها من اللقاحات مع بقية العالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 مايو 2021

في الوقت الذي يتم فيه تلقيح غالبية الأمريكيين وتوشك الحياة على العودة إلى طبيعتها وسط انخفاض حالات الإصابة والوفيات، فإن الولايات المتحدة تتهيأ منذ الآن لتقاسم فائضها من اللقاحات مع بقية العالم.وفي مواجهة أزمة صحية لا تزال مقلقة في العديد من البلدان النامية، لا تعتزم واشنطن السماح بترك موقع الريادة لمنافسيها الدائمين، بكين وموسكو، اللذين يتحركان بنشاط على جبهة “دبلوماسية اللقاحات”.وقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أول أمس الإثنين، عن رغبته في إرسال 20 مليون لقاح ضد فيروس كورونا إلى الخارج بحلول نهاية يونيو، من إجمالي 80 مليون جرعة.وقال جو بايدن، في كلمة ألقاها الاثنين بالبيت الأبيض، “إن الأمر يتعلق بخمسة أضعاف عدد التبرعات من أي دولة أخرى”.ويرى بايدن أن أخذ زمام المبادرة لمساعدة العالم على مكافحة فيروس كورونا يشكل فرصة لإعادة تأكيد “الريادة الأمريكية”.وعلى عكس روسيا والصين اللتين تسعيان -برأيه- إلى استخدام لقاحاتهما “كأداة تأثير” دبلوماسية، فإن الولايات المتحدة لن تنتظر أي مقابل ردا على هذه الخطوة.وكان البيت الأبيض متحفظا في البداية لإرسال اللقاحات إلى الخارج، قائلا إن الجرعات الإضافية يمكن أن تكون بمثابة شبكة أمان في حال حدوث مشكلات في التصنيع، وتستخدم لتلقيح الأطفال أو تكون بمثابة جرعات معززة إذا لزم الأمر لمكافحة السلالات المتحورة الجديدة.وعندما تولى منصبه الرئاسي، تعهد جو بايدن بجعل الولايات المتحدة رائدة على مستوى العالم في الاستجابة للوباء. ومنذ ذلك الحين أصر على أن الولايات المتحدة يجب أن تقوم بحماية الأمريكيين قبل مساعدة بقية العالم.وهكذا توالت نداءات السياسيين وخبراء الصحة والدبلوماسيين الأمريكيين، لكي تشرع البلاد في مشاركة جزء من المليار جرعة وأكثر من اللقاحات المطلوبة من أجل الوفاء بوعود بايدن لاستعادة الريادة الأمريكية في العالم. وتتركز الانتقادات حول مسألة أن العقود مع مصنعي اللقاحات تتطلب منهم تسليم معظم الإنتاج الأولي إلى حكومة الولايات المتحدة.ومع نهاية الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة “بوليتيكو” اليومية عن “إحباط” بين صفوف الدبلوماسيين الأمريكيين في الخارج الذين “يضغطون” على المسؤولين في وزارة الخارجية في واشنطن للتبرع بلقاحات ضد كوفيد-19 في الخارج. وبحسب الصحيفة فإن “تردد إدارة بايدن يفسح المجال أمام الصين وروسيا”.ولم تنفك الأمم المتحدة، على غرار وكالاتها المتخصصة، عن التأكيد على ضرورة إظهار البلدان الكبرى التضامن مع البلدان الضعيفة في وقت لم تنته فيه الأزمة الصحية، بل قد تكون “أكثر فتكا” خلال سنتها الثانية.ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى التخلي عن تلقيح الأطفال والمراهقين والتبرع لنظام “كوفاكس”. علاوة على ذلك، تواجه الهند، التي كان من المقرر أن تقدم الغالبية العظمى من جرعات اللقاح لهذه الآلية الدولية هذه السنة، انفجارا وبائيا دفع السلطات إلى حظر تصدير المصل.من ناحية أخرى، تحسنت حالة إمدادات اللقاح بشكل كبير في الولايات المتحدة، إلى درجة صار معها هناك انخفاض في الطلب، بينما تؤدي مشاكل الوصول إلى اللقاحات في أماكن أخرى في العالم إلى تفاقم الأزمة الصحية وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية.وفي أبريل الماضي، تعهدت إدارة بايدن بإرسال 60 مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا”، الذي لم يصرح باستخدامه بعد في الولايات المتحدة. وتخطط الدولة الآن أيضا لتقاسم 20 مليون جرعة إضافية من اللقاحات التي تنتجها موديرنا وفايزر وجونسون آند جونسون على مستوى العالم، وجميعها تستخدم في الولايات المتحدة.وتوقع الرئيس بايدن يوم الاثنين إيصال هذا المجموع البالغ 80 مليون جرعة بحلول نهاية يونيو.وقال “نحن نعلم أن أمريكا لا يمكن أن تكون آمنة تماما حتى تتم السيطرة على الوباء العالمي”، وتعهد بتوسيع قدرة التصنيع بشكل كبير. وللقيام بذلك، كلف منسق الاستجابة لفيروس كورونا في البيت الأبيض جيفري زينتس بتطوير إستراتيجية عالمية للتموين.وقبل تدخل بايدن مباشرة، حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مرة أخرى البلدان ذات معدلات التلقيح المرتفعة على بذل المزيد من الجهد لمساعدة البلدان المتضررة بشدة أو “سيكون العالم بأسره في خطر”.كما دعا مصنعي اللقاحات إلى تسريع إيصال مئات الملايين من الجرعات إلى “كوفاكس”، وهي مبادرة دولية مكرسة للتوزيع العادل للقاح.وبمجرد توليه منصبه، أعاد جو بايدن ربط العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، والتي تم قطعها في عهد سلفه، وتعهد بتقديم 4 مليارات دولار لجهود التلقيح الدولية، بالإضافة إلى الدعم المالي لمساعدة شركة تصنيع لقاحات في الهند على إنتاج مليار واحد على الأقل من جرعات لقاح فيروس كورونا بنهاية عام 2022.كما أعرب مؤخرا عن دعمه لرفع براءات اختراع لقاحات فيروس كورونا لتسريع الإنتاج والوصول الأوسع والأقل تكلفة للجميع، وهي مبادرة أثارت احتجاجا من طرف صناعة الأدوية.ومع ذلك، يعتقد البعض أنه في مواجهة حجم الوباء ومخاطر الموجات الجديدة، فإن الولايات المتحدة، على غرار الصين وروسيا، مدعوة إلى تطوير استراتيجية صحية عالمية تستند إلى التزام جماعي فوري لوضع مخزون الفائض تحت تصرف مشترك، بالإضافة إلى التدابير المستدامة لنقل التكنولوجيا، وتخصيص الأموال والمشاركة الكاملة لصناعة الأدوية لزيادة الإنتاج وضمان الوصول إلى اللقاحات.

في الوقت الذي يتم فيه تلقيح غالبية الأمريكيين وتوشك الحياة على العودة إلى طبيعتها وسط انخفاض حالات الإصابة والوفيات، فإن الولايات المتحدة تتهيأ منذ الآن لتقاسم فائضها من اللقاحات مع بقية العالم.وفي مواجهة أزمة صحية لا تزال مقلقة في العديد من البلدان النامية، لا تعتزم واشنطن السماح بترك موقع الريادة لمنافسيها الدائمين، بكين وموسكو، اللذين يتحركان بنشاط على جبهة “دبلوماسية اللقاحات”.وقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أول أمس الإثنين، عن رغبته في إرسال 20 مليون لقاح ضد فيروس كورونا إلى الخارج بحلول نهاية يونيو، من إجمالي 80 مليون جرعة.وقال جو بايدن، في كلمة ألقاها الاثنين بالبيت الأبيض، “إن الأمر يتعلق بخمسة أضعاف عدد التبرعات من أي دولة أخرى”.ويرى بايدن أن أخذ زمام المبادرة لمساعدة العالم على مكافحة فيروس كورونا يشكل فرصة لإعادة تأكيد “الريادة الأمريكية”.وعلى عكس روسيا والصين اللتين تسعيان -برأيه- إلى استخدام لقاحاتهما “كأداة تأثير” دبلوماسية، فإن الولايات المتحدة لن تنتظر أي مقابل ردا على هذه الخطوة.وكان البيت الأبيض متحفظا في البداية لإرسال اللقاحات إلى الخارج، قائلا إن الجرعات الإضافية يمكن أن تكون بمثابة شبكة أمان في حال حدوث مشكلات في التصنيع، وتستخدم لتلقيح الأطفال أو تكون بمثابة جرعات معززة إذا لزم الأمر لمكافحة السلالات المتحورة الجديدة.وعندما تولى منصبه الرئاسي، تعهد جو بايدن بجعل الولايات المتحدة رائدة على مستوى العالم في الاستجابة للوباء. ومنذ ذلك الحين أصر على أن الولايات المتحدة يجب أن تقوم بحماية الأمريكيين قبل مساعدة بقية العالم.وهكذا توالت نداءات السياسيين وخبراء الصحة والدبلوماسيين الأمريكيين، لكي تشرع البلاد في مشاركة جزء من المليار جرعة وأكثر من اللقاحات المطلوبة من أجل الوفاء بوعود بايدن لاستعادة الريادة الأمريكية في العالم. وتتركز الانتقادات حول مسألة أن العقود مع مصنعي اللقاحات تتطلب منهم تسليم معظم الإنتاج الأولي إلى حكومة الولايات المتحدة.ومع نهاية الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة “بوليتيكو” اليومية عن “إحباط” بين صفوف الدبلوماسيين الأمريكيين في الخارج الذين “يضغطون” على المسؤولين في وزارة الخارجية في واشنطن للتبرع بلقاحات ضد كوفيد-19 في الخارج. وبحسب الصحيفة فإن “تردد إدارة بايدن يفسح المجال أمام الصين وروسيا”.ولم تنفك الأمم المتحدة، على غرار وكالاتها المتخصصة، عن التأكيد على ضرورة إظهار البلدان الكبرى التضامن مع البلدان الضعيفة في وقت لم تنته فيه الأزمة الصحية، بل قد تكون “أكثر فتكا” خلال سنتها الثانية.ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى التخلي عن تلقيح الأطفال والمراهقين والتبرع لنظام “كوفاكس”. علاوة على ذلك، تواجه الهند، التي كان من المقرر أن تقدم الغالبية العظمى من جرعات اللقاح لهذه الآلية الدولية هذه السنة، انفجارا وبائيا دفع السلطات إلى حظر تصدير المصل.من ناحية أخرى، تحسنت حالة إمدادات اللقاح بشكل كبير في الولايات المتحدة، إلى درجة صار معها هناك انخفاض في الطلب، بينما تؤدي مشاكل الوصول إلى اللقاحات في أماكن أخرى في العالم إلى تفاقم الأزمة الصحية وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية.وفي أبريل الماضي، تعهدت إدارة بايدن بإرسال 60 مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا”، الذي لم يصرح باستخدامه بعد في الولايات المتحدة. وتخطط الدولة الآن أيضا لتقاسم 20 مليون جرعة إضافية من اللقاحات التي تنتجها موديرنا وفايزر وجونسون آند جونسون على مستوى العالم، وجميعها تستخدم في الولايات المتحدة.وتوقع الرئيس بايدن يوم الاثنين إيصال هذا المجموع البالغ 80 مليون جرعة بحلول نهاية يونيو.وقال “نحن نعلم أن أمريكا لا يمكن أن تكون آمنة تماما حتى تتم السيطرة على الوباء العالمي”، وتعهد بتوسيع قدرة التصنيع بشكل كبير. وللقيام بذلك، كلف منسق الاستجابة لفيروس كورونا في البيت الأبيض جيفري زينتس بتطوير إستراتيجية عالمية للتموين.وقبل تدخل بايدن مباشرة، حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مرة أخرى البلدان ذات معدلات التلقيح المرتفعة على بذل المزيد من الجهد لمساعدة البلدان المتضررة بشدة أو “سيكون العالم بأسره في خطر”.كما دعا مصنعي اللقاحات إلى تسريع إيصال مئات الملايين من الجرعات إلى “كوفاكس”، وهي مبادرة دولية مكرسة للتوزيع العادل للقاح.وبمجرد توليه منصبه، أعاد جو بايدن ربط العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، والتي تم قطعها في عهد سلفه، وتعهد بتقديم 4 مليارات دولار لجهود التلقيح الدولية، بالإضافة إلى الدعم المالي لمساعدة شركة تصنيع لقاحات في الهند على إنتاج مليار واحد على الأقل من جرعات لقاح فيروس كورونا بنهاية عام 2022.كما أعرب مؤخرا عن دعمه لرفع براءات اختراع لقاحات فيروس كورونا لتسريع الإنتاج والوصول الأوسع والأقل تكلفة للجميع، وهي مبادرة أثارت احتجاجا من طرف صناعة الأدوية.ومع ذلك، يعتقد البعض أنه في مواجهة حجم الوباء ومخاطر الموجات الجديدة، فإن الولايات المتحدة، على غرار الصين وروسيا، مدعوة إلى تطوير استراتيجية صحية عالمية تستند إلى التزام جماعي فوري لوضع مخزون الفائض تحت تصرف مشترك، بالإضافة إلى التدابير المستدامة لنقل التكنولوجيا، وتخصيص الأموال والمشاركة الكاملة لصناعة الأدوية لزيادة الإنتاج وضمان الوصول إلى اللقاحات.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة