جهوي

الوكالة الحضرية للصويرة تعقد الدورة الحادية عشر لمجلسها الإداري


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أبريل 2023

عقد المجلس الإداري للوكالة الحضرية للصويرة، أمس الجمعة، دورته الحادية عشر التي خصصت لتقديم والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2022 وبرنامج العمل التوقعي 2023-2025.وأكد المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رضا كنون، الذي ترأس أشغال هذه الدورة، بحضور عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش – آسفي ورئيس جامعة القاضي عياض ومنتخبين وأعضاء وممثلين من المجلس والمصالح الوزارية، أن انعقاد المجالس الإدارية للوكالات الحضرية يشكل فرصة لتقييم منجزات هاته المؤسسات، وكذا التفاعل مع قضايا ومعطيات قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني.وأشار كنون إلى أن أشغال هذه الدورة تندرج في إطار الأدوار الجديدة التي أضحت منوطة بالوكالات الحضرية ودورها مع باقي الفرقاء في تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى، خاصة منها ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد وميثاق الاستثمار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يحظى قطاع التعمير بمكانة أساسية على مستوى تحقيق التقائية مختلف البرامج والسياسات القطاعية.وأضاف أن هذه الدورة تأتي بعد إطلاق فعاليات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي من بين أهدافه فتح نقاش عميق مع كل الفاعلين المهتمين بالمجالين الحضري والقروي، من أجل بناء خارطة طريق بخصوص سياسة عمومية جديدة في هذا المجال وتلبية متطلبات التنمية الترابية في مختلف أبعادها.وأشاد بالدور الطلائعي الذي تضطلع به الوكالة الحضرية للصويرة في مواكبة المنظومة الجهوية والمحلية من أجل إرساء تنمية متوازنة تراعي الخصوصيات المجالية لهذا الإقليم، منوها بالمجهودات التي يبذلها أطر هذه المؤسسة على مختلف المستويات.وذكر كنون بالمؤهلات الطبيعية والثقافية والمعمارية التي يزخر بها إقليم الصويرة، مشددا على ضرورة عمل الوكالة الحضرية مع جميع الشركاء من أجل توجيه القرار العمومي المحلي نحو مستويات عليا، ومواكبة التدخلات العمومية والخاصة وفق مقاربة توفر الشروط المثلى لضمان تدفق وانسيابية الرساميل الاستثمارية، خاصة في القطاعات السياحية والصناعية والفلاحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعالم القروي ودعم المراكز الصاعدة.وأكد، على صعيد آخر، ضرورة إيلاء عناية بالغة للنسيج العتيق والمحافظة على الموروث المعماري والعمراني الذي تزخر به المدينة العتيقة للصويرة مع ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين من أجل استكمال تنفيذ الاتفاقية الإطار 2023/2019، والتي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية المعمارية للمدينة العنيقة وتثمين تراثها المادي واللامادي، بالإضافة إلى تحسين بنياتها التحتية وإدماجها في منظومة تنموية شمولية، بما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.وقال كنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للوقوف على المنجزات التي حققتها هذه المؤسسة الفتية برسم السنة الماضية وتقديم البرنامج التوقعي للسنوات الثلاث النقبلة، مشيدا بالحصيلة الإيجابية للوكالة الحضرية للصويرة، كما تؤكدها المؤشرات والمعدلات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات.من جانبه، نوه المالكي بالمجهودات التي يبذلها مستخدمو الوكالة الحضرية وبكفاءتهم في تتبع المشاريع الاستثمارية الكبرى والمهيكلة، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في مجال التغطية بوثائق تعمير مرنة من الجيل الجديد تتماشى مع معطيات الواقع الميداني وهوية كل منطقة على حدة والاستراتيجيات الجهوية والقطاعية على صعيد الإقليم.كما شدد على ضرورة إيلاء عناية خاصة للنسيج العتيق وتفعيل دور لجنة اليقظة والتراث والتي تضطلع الوكالة الحضرية بدور كبير في إخراج المشاريع بالمدينة العتيقة إلى حيز الوجود، داعيا أعضاء المجلس الإداري إلى دعم الوكالة الحضرية حتى تقوم بالأدوار المنوطة بها على أحسن وجه.من جانبها، قدمت مديرة الوكالة الحضرية للصويرة، زهراء ساهي، عرضا مفصلا أبرزت من خلاله منجزات الوكالة الحضرية لسنة 2022، والتي تميزت في مجال التخطيط الحضري بمواصلة الوكالة الرفع من وتيرة تغطية مراكز الإقليم بوثائق تعمير مرنة قابلة للتطبيق، مع إيلاء أهمية خاصة للمراكز الصاعدة.وفي هذا الصدد، أكدت ساهي أنه، خلال سنة 2022، تمت المصادقة على وثيقتين تعميريتين أهمها تصميم تهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة للصويرة علاوة على تتبع إنجاز 29 وثيقة تعميرية أخرى و05 دراسات خاصة، موضحة أن نسبة التغطية بوثائق التعمير بلغت 93 في المئة، ومشيرة إلى مختلف الدراسات الاستراتيجية والخاصة التي هي في طور الإنجاز لمواكبة تعمير عملياتي ومستدام مساير لتوجهات النموذج التنموي الجديد.وفي ما يخص تحسين إطار العيش، أكدت مديرة الوكالة أن نسبة الموافقة على ملفات طلبات الرخص المدروسة على مستوى مدينة الصويرة بلغت 84 في المئة، بينما وصلت إلى 81 في المئة بالنسبة لباقي الجماعات.وأشارت ساهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إلى البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين مدينة الصويرة، مؤكدة أنه تمت المصادقة على جميع المشاريع المقدمة خلال سنة 2022 إلى لجنة الدراسات والمصادقة.وتابعت أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار اعتمدت مقاربة جديدة في معالجة مختلف المشاريع المقدمة، تعتمد على منح الترخيص للمشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي على مستوى إقليم الصويرة، مع مراعاة سمعة مختلف الجهات، علما أن نسبة المصادقة على المشاريع الاستثمارية لسنة 2022 بلغت 45 في المئة.وفي مجال تجويد الخدمات العمومية والقرب والتواصل، ذكرت ساهي أن المؤسسة شاركت إلى جانب مع الوكالات الحضرية في جهة مراكش - آسفي في قافلة القرب، مما مكن من معاينة ميدانية لإكراهات الجماعات والمواطنين وضمان تقديم الحلول المناسبة من خلال الاتصال المباشر مع الساكنة في المجال القروي.وفي ما يتعلق ببرنامج العمل التوقعي للسنوات المقبلة (2023-2024-2025)، أبرزت ساهي أن البرنامج يتميز بإعطاء الانطلاقة للعديد من وثائق التعمير من الجيل الجديد، خاصة بالمراكز المحيطة بمدينة الصويرة وكذا الدراسات الخاصة.وأثار أعضاء المجلس الإداري من رؤساء الجماعات الترابية وممثلي مختلف القطاعات الحكومية بإقليم الصويرة، خلال نقاش مفتوح بالمناسبة، قضايا التخطيط العمراني وإشكاليات العالم القروي ببعض المراكز بالإقليم، مشيدين بجهود الوكالة كما يظهر من خلال معطيات وإنجازات المؤسسة، لاسيما من حيث تغليف وثائق التعمير وتبسيط الإجراءات والأهمية التي تحظى بها المراكز الصاعدة.وشددوا على أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي بالوسط القروي، داعين الإدارة وأطر المؤسسة إلى زيادة الجهود لتقديم الردود المناسبة لبعض الإشكاليات الخاصة على صعيد الإقليم، الذي يغلب عليه الطابع القروي.

عقد المجلس الإداري للوكالة الحضرية للصويرة، أمس الجمعة، دورته الحادية عشر التي خصصت لتقديم والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2022 وبرنامج العمل التوقعي 2023-2025.وأكد المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رضا كنون، الذي ترأس أشغال هذه الدورة، بحضور عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش – آسفي ورئيس جامعة القاضي عياض ومنتخبين وأعضاء وممثلين من المجلس والمصالح الوزارية، أن انعقاد المجالس الإدارية للوكالات الحضرية يشكل فرصة لتقييم منجزات هاته المؤسسات، وكذا التفاعل مع قضايا ومعطيات قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني.وأشار كنون إلى أن أشغال هذه الدورة تندرج في إطار الأدوار الجديدة التي أضحت منوطة بالوكالات الحضرية ودورها مع باقي الفرقاء في تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى، خاصة منها ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد وميثاق الاستثمار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يحظى قطاع التعمير بمكانة أساسية على مستوى تحقيق التقائية مختلف البرامج والسياسات القطاعية.وأضاف أن هذه الدورة تأتي بعد إطلاق فعاليات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي من بين أهدافه فتح نقاش عميق مع كل الفاعلين المهتمين بالمجالين الحضري والقروي، من أجل بناء خارطة طريق بخصوص سياسة عمومية جديدة في هذا المجال وتلبية متطلبات التنمية الترابية في مختلف أبعادها.وأشاد بالدور الطلائعي الذي تضطلع به الوكالة الحضرية للصويرة في مواكبة المنظومة الجهوية والمحلية من أجل إرساء تنمية متوازنة تراعي الخصوصيات المجالية لهذا الإقليم، منوها بالمجهودات التي يبذلها أطر هذه المؤسسة على مختلف المستويات.وذكر كنون بالمؤهلات الطبيعية والثقافية والمعمارية التي يزخر بها إقليم الصويرة، مشددا على ضرورة عمل الوكالة الحضرية مع جميع الشركاء من أجل توجيه القرار العمومي المحلي نحو مستويات عليا، ومواكبة التدخلات العمومية والخاصة وفق مقاربة توفر الشروط المثلى لضمان تدفق وانسيابية الرساميل الاستثمارية، خاصة في القطاعات السياحية والصناعية والفلاحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعالم القروي ودعم المراكز الصاعدة.وأكد، على صعيد آخر، ضرورة إيلاء عناية بالغة للنسيج العتيق والمحافظة على الموروث المعماري والعمراني الذي تزخر به المدينة العتيقة للصويرة مع ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين من أجل استكمال تنفيذ الاتفاقية الإطار 2023/2019، والتي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية المعمارية للمدينة العنيقة وتثمين تراثها المادي واللامادي، بالإضافة إلى تحسين بنياتها التحتية وإدماجها في منظومة تنموية شمولية، بما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.وقال كنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للوقوف على المنجزات التي حققتها هذه المؤسسة الفتية برسم السنة الماضية وتقديم البرنامج التوقعي للسنوات الثلاث النقبلة، مشيدا بالحصيلة الإيجابية للوكالة الحضرية للصويرة، كما تؤكدها المؤشرات والمعدلات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات.من جانبه، نوه المالكي بالمجهودات التي يبذلها مستخدمو الوكالة الحضرية وبكفاءتهم في تتبع المشاريع الاستثمارية الكبرى والمهيكلة، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في مجال التغطية بوثائق تعمير مرنة من الجيل الجديد تتماشى مع معطيات الواقع الميداني وهوية كل منطقة على حدة والاستراتيجيات الجهوية والقطاعية على صعيد الإقليم.كما شدد على ضرورة إيلاء عناية خاصة للنسيج العتيق وتفعيل دور لجنة اليقظة والتراث والتي تضطلع الوكالة الحضرية بدور كبير في إخراج المشاريع بالمدينة العتيقة إلى حيز الوجود، داعيا أعضاء المجلس الإداري إلى دعم الوكالة الحضرية حتى تقوم بالأدوار المنوطة بها على أحسن وجه.من جانبها، قدمت مديرة الوكالة الحضرية للصويرة، زهراء ساهي، عرضا مفصلا أبرزت من خلاله منجزات الوكالة الحضرية لسنة 2022، والتي تميزت في مجال التخطيط الحضري بمواصلة الوكالة الرفع من وتيرة تغطية مراكز الإقليم بوثائق تعمير مرنة قابلة للتطبيق، مع إيلاء أهمية خاصة للمراكز الصاعدة.وفي هذا الصدد، أكدت ساهي أنه، خلال سنة 2022، تمت المصادقة على وثيقتين تعميريتين أهمها تصميم تهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة للصويرة علاوة على تتبع إنجاز 29 وثيقة تعميرية أخرى و05 دراسات خاصة، موضحة أن نسبة التغطية بوثائق التعمير بلغت 93 في المئة، ومشيرة إلى مختلف الدراسات الاستراتيجية والخاصة التي هي في طور الإنجاز لمواكبة تعمير عملياتي ومستدام مساير لتوجهات النموذج التنموي الجديد.وفي ما يخص تحسين إطار العيش، أكدت مديرة الوكالة أن نسبة الموافقة على ملفات طلبات الرخص المدروسة على مستوى مدينة الصويرة بلغت 84 في المئة، بينما وصلت إلى 81 في المئة بالنسبة لباقي الجماعات.وأشارت ساهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إلى البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين مدينة الصويرة، مؤكدة أنه تمت المصادقة على جميع المشاريع المقدمة خلال سنة 2022 إلى لجنة الدراسات والمصادقة.وتابعت أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار اعتمدت مقاربة جديدة في معالجة مختلف المشاريع المقدمة، تعتمد على منح الترخيص للمشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي على مستوى إقليم الصويرة، مع مراعاة سمعة مختلف الجهات، علما أن نسبة المصادقة على المشاريع الاستثمارية لسنة 2022 بلغت 45 في المئة.وفي مجال تجويد الخدمات العمومية والقرب والتواصل، ذكرت ساهي أن المؤسسة شاركت إلى جانب مع الوكالات الحضرية في جهة مراكش - آسفي في قافلة القرب، مما مكن من معاينة ميدانية لإكراهات الجماعات والمواطنين وضمان تقديم الحلول المناسبة من خلال الاتصال المباشر مع الساكنة في المجال القروي.وفي ما يتعلق ببرنامج العمل التوقعي للسنوات المقبلة (2023-2024-2025)، أبرزت ساهي أن البرنامج يتميز بإعطاء الانطلاقة للعديد من وثائق التعمير من الجيل الجديد، خاصة بالمراكز المحيطة بمدينة الصويرة وكذا الدراسات الخاصة.وأثار أعضاء المجلس الإداري من رؤساء الجماعات الترابية وممثلي مختلف القطاعات الحكومية بإقليم الصويرة، خلال نقاش مفتوح بالمناسبة، قضايا التخطيط العمراني وإشكاليات العالم القروي ببعض المراكز بالإقليم، مشيدين بجهود الوكالة كما يظهر من خلال معطيات وإنجازات المؤسسة، لاسيما من حيث تغليف وثائق التعمير وتبسيط الإجراءات والأهمية التي تحظى بها المراكز الصاعدة.وشددوا على أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي بالوسط القروي، داعين الإدارة وأطر المؤسسة إلى زيادة الجهود لتقديم الردود المناسبة لبعض الإشكاليات الخاصة على صعيد الإقليم، الذي يغلب عليه الطابع القروي.



اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة