قال وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد إن الدول الإفريقية، ومن بينهما المغرب، تعاني من نتائج التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المملكة "شهدت موسم جفاف خلال العام الحالي"، ومع ذلك، فإن المغرب "يبقى ملتزما بالحفاظ على البيئة"، بحسب تصريح أدلى به خلال مشاركته في لقاء جمعه برئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، ووزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال، ومحافظ البنك البريطاني مارك كارني، وذلك في العاصمة الأمريكية واشنطن، للحديث عن قمة المناخ التي انعقدت في باريس العام الماضي ونتائجها.
وشدد الوزير على أن المغرب راض عما تم تحقيقه في قمة المناخ في باريس، ووصف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بأنه "تاريخي"، مواصلا أن اللجنة المكلفة بالتحضير لقمة المناخ التي ستنعقد بمدينة مراكش خلال العام الحالي، "في تواصل شبه يومي مع الجانب الفرنسي من أجل استمرار الحشد لقمة المناخ ومواصلة حالة الالتزام العالمي بقضايا التغيرات المناخية".
وعرض الوزير أمام المشاركين في الندوة برنامج المغرب في مجال الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن المملكة وضعت، في البداية، تحديا للوصول إلى إنتاج 42 في المائة من الطاقات الكهربائية عبر الطاقات المتجددة، وبعد ذلك أعلنت أن الإنتاج سيصل إلى 52 في المائة بحلول العام 2030، مواصلا أن قمة مراكش "ستكون فرصة لتقديم ما حققه المغرب في هذا المجال، خصوصا وأنه أصبح يتوفر على أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم".
واعتبر الوزير أن قمة مراكش ستكون "قمة أفعال"؛ أي معرفة أين وصلت الدول في تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، كما أن القمة سيكون عليها "التفكير في منح الإمكانيات للدول الفقيرة التي تواجه تحديات بيئية جمة".
وأقر بوسعيد بأن هناك فرقا بين الطاقة التي يكون مصدرها الطاقات المتجددة وبين تلك المتأتية من مصادر الطاقة التقليدية، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أن التقدم التكنولوجي بات يمكن من تقليص هذه الفوارق من خلال تخزين الطاقة الكهربائية المستخلصة من الطاقات المتجددة، "ومع ذلك، يبقى هناك فرق. مما يفرض التساؤل عمن سيمول هذا الفرق، خصوصا بالنسبة للدول الفقيرة"، يتساءل الوزير قبل أن يجيب بأن الحل يكمن في تنفيذ الوعد الذي خرج به اتفاق باريس حول المناخ، والذي ينص على توفير 100 مليار دولار لتمويل ما توصلت إليه القمة، مشددا، في الوقت ذاته، على أن الدول الصناعية تبقى هي الفيصل في تنفيذ اتفاق المناخ "لأنها إذا التزمت به فعليا، فإن بقية الدول ستحذو حذوها".
قال وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد إن الدول الإفريقية، ومن بينهما المغرب، تعاني من نتائج التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المملكة "شهدت موسم جفاف خلال العام الحالي"، ومع ذلك، فإن المغرب "يبقى ملتزما بالحفاظ على البيئة"، بحسب تصريح أدلى به خلال مشاركته في لقاء جمعه برئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، ووزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال، ومحافظ البنك البريطاني مارك كارني، وذلك في العاصمة الأمريكية واشنطن، للحديث عن قمة المناخ التي انعقدت في باريس العام الماضي ونتائجها.
وشدد الوزير على أن المغرب راض عما تم تحقيقه في قمة المناخ في باريس، ووصف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بأنه "تاريخي"، مواصلا أن اللجنة المكلفة بالتحضير لقمة المناخ التي ستنعقد بمدينة مراكش خلال العام الحالي، "في تواصل شبه يومي مع الجانب الفرنسي من أجل استمرار الحشد لقمة المناخ ومواصلة حالة الالتزام العالمي بقضايا التغيرات المناخية".
وعرض الوزير أمام المشاركين في الندوة برنامج المغرب في مجال الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن المملكة وضعت، في البداية، تحديا للوصول إلى إنتاج 42 في المائة من الطاقات الكهربائية عبر الطاقات المتجددة، وبعد ذلك أعلنت أن الإنتاج سيصل إلى 52 في المائة بحلول العام 2030، مواصلا أن قمة مراكش "ستكون فرصة لتقديم ما حققه المغرب في هذا المجال، خصوصا وأنه أصبح يتوفر على أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم".
واعتبر الوزير أن قمة مراكش ستكون "قمة أفعال"؛ أي معرفة أين وصلت الدول في تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، كما أن القمة سيكون عليها "التفكير في منح الإمكانيات للدول الفقيرة التي تواجه تحديات بيئية جمة".
وأقر بوسعيد بأن هناك فرقا بين الطاقة التي يكون مصدرها الطاقات المتجددة وبين تلك المتأتية من مصادر الطاقة التقليدية، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أن التقدم التكنولوجي بات يمكن من تقليص هذه الفوارق من خلال تخزين الطاقة الكهربائية المستخلصة من الطاقات المتجددة، "ومع ذلك، يبقى هناك فرق. مما يفرض التساؤل عمن سيمول هذا الفرق، خصوصا بالنسبة للدول الفقيرة"، يتساءل الوزير قبل أن يجيب بأن الحل يكمن في تنفيذ الوعد الذي خرج به اتفاق باريس حول المناخ، والذي ينص على توفير 100 مليار دولار لتمويل ما توصلت إليه القمة، مشددا، في الوقت ذاته، على أن الدول الصناعية تبقى هي الفيصل في تنفيذ اتفاق المناخ "لأنها إذا التزمت به فعليا، فإن بقية الدول ستحذو حذوها".