

مجتمع
أيت الطالب يكشف المعطيات.. فشل وساطة يعيد أزمة كليات الطب إلى نقطة الصفر
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، اليوم الأربعاء، في اجتماع مشترك للجنة التعليم والثقافة والاتصال ولجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أنه تم عقد ما يقر من 14 اجتماعا مع ممثلي طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان من دجنبر 2022 إلى غاية فبراير 2024، بمشاركة ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمداء كليات الطب والصيدلة.
وقال الوزير أيت الطالب إنه تم نشر بلاغ للوزارتين يوم الخميس 15 فبراير 2024 يبين أهم النقاط التي تلتزم بها في تفاعل مع الملف المطلبي للطلبة، وتم عقد ندوة صحفية مشتركة يوم الخميس 22 فبراير 2024 من أجل تنوير الرأي العام وإطلاعه على ما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات.
ومن فبراير الماضي إلى يونيو الماضي، تمت مواصلة الحوار على الصعيد الجهوي والمحلي، بعقد عمداء كليات الطب والصيدلة لاجتماعات متعددة ومكثفة من أجل الإخبار والتوضيح والنقاش والتعبير عن وجهات النظر مع الطلبة وأولويات أمورهم وهيئة الأساتذة، وبعض المنظمات والجمعيات والأشخاص المهتمة بالقطاع التي تقدمت بعروض متعددة للتدخل والوساطة.
وعقد اجتماع برئاسة رئيس الحكومة، مع عمداء كليات الطب بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يوم 29 ماي 2024، خصص للوقوف عند الجهود المبذولة في مسلسل إصلاح قطاع التكوين الصحي.
وفي يونيو الماضي، أشرفت الحكومة على مبادرة للوساطة مكنت من رفع اللبس على مجموعة من المعطيات في هذا الملف، يورد وزير الصحة والحماية الاجتماعية. وانتهت الوساطة بانعقاد اجتماع لمجلس الحكومة، وتنظيم الطلبة لاجتماعات من أجل التشاور، وقدمت الحكومة للرأي العام توضيح المقترحات الحكومية ورؤية إصلاح التكوين الطبي. وتمت برمجة الدورة الربيعية ابتداء من 26 يونيو ودورة استدراكية قبل متم شهر يوليوز ودورة استدراكية للدورة الخريفية في شتنبر المقبل.
لكن الملف عاد إلى نقطة الصفر، حيث قرر الطلبة مقاطعة الامتحانات، والعودة إلى الاحتجاجات بالإعلان عن أسبوع "غضب" يتضمن سلسلة من الإنزالات الوطنية والمحلية، بينما لا يزال الملف يثير أزمة في البرلمان بين فرق المعارضة والأغلبية الحكومية.
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، اليوم الأربعاء، في اجتماع مشترك للجنة التعليم والثقافة والاتصال ولجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أنه تم عقد ما يقر من 14 اجتماعا مع ممثلي طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان من دجنبر 2022 إلى غاية فبراير 2024، بمشاركة ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمداء كليات الطب والصيدلة.
وقال الوزير أيت الطالب إنه تم نشر بلاغ للوزارتين يوم الخميس 15 فبراير 2024 يبين أهم النقاط التي تلتزم بها في تفاعل مع الملف المطلبي للطلبة، وتم عقد ندوة صحفية مشتركة يوم الخميس 22 فبراير 2024 من أجل تنوير الرأي العام وإطلاعه على ما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات.
ومن فبراير الماضي إلى يونيو الماضي، تمت مواصلة الحوار على الصعيد الجهوي والمحلي، بعقد عمداء كليات الطب والصيدلة لاجتماعات متعددة ومكثفة من أجل الإخبار والتوضيح والنقاش والتعبير عن وجهات النظر مع الطلبة وأولويات أمورهم وهيئة الأساتذة، وبعض المنظمات والجمعيات والأشخاص المهتمة بالقطاع التي تقدمت بعروض متعددة للتدخل والوساطة.
وعقد اجتماع برئاسة رئيس الحكومة، مع عمداء كليات الطب بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يوم 29 ماي 2024، خصص للوقوف عند الجهود المبذولة في مسلسل إصلاح قطاع التكوين الصحي.
وفي يونيو الماضي، أشرفت الحكومة على مبادرة للوساطة مكنت من رفع اللبس على مجموعة من المعطيات في هذا الملف، يورد وزير الصحة والحماية الاجتماعية. وانتهت الوساطة بانعقاد اجتماع لمجلس الحكومة، وتنظيم الطلبة لاجتماعات من أجل التشاور، وقدمت الحكومة للرأي العام توضيح المقترحات الحكومية ورؤية إصلاح التكوين الطبي. وتمت برمجة الدورة الربيعية ابتداء من 26 يونيو ودورة استدراكية قبل متم شهر يوليوز ودورة استدراكية للدورة الخريفية في شتنبر المقبل.
لكن الملف عاد إلى نقطة الصفر، حيث قرر الطلبة مقاطعة الامتحانات، والعودة إلى الاحتجاجات بالإعلان عن أسبوع "غضب" يتضمن سلسلة من الإنزالات الوطنية والمحلية، بينما لا يزال الملف يثير أزمة في البرلمان بين فرق المعارضة والأغلبية الحكومية.
ملصقات
