

مجتمع
الوزير آيت الطالب يُغضب الممرضين ويُخرجهم إلى الاحتجاج
أثارت الخرجة الإعلامية الأخير لوزير الصحة تحت قبة البرلمان، غضب الشغيلة التمريضية، التي وصفتها بـ "المجانبة للصواب والفئوية"، مشيرة الى أنها عصفت بمجهودات فئات كثيرة داخل المنظومة الصحية، على رأسها الممرضون وتقنيو الصحة، إذ لا ينكر دورهم إلا جاحد.وقررت حركة الممرضين وتقنيي الصحة خوض وقفات احتجاجية محلية، الأربعاء المقبل، بالمندوبيات الإقليمية في جميع جهات المملكة، والمستشفيات والمراكز الاستشفائية الجامعية، مع التأكيد على ضرورة احترام كافة الإجراءات الوقائية، ومواصلة الالتزام بالمهام التمريضية طبقا للمرسوم 2.17.535، والقرار 2150/18، والمنشور الوزاري 100/11.واستنكرت الحركة، في بلاغ لها اطلعت "كشـ24"، تكتم الوزارة الوصية على العدد الإجمالي للإصابات في صفوف مهنيي الصحة، بالرغم من التضحيات الجسام التي أبان عنها الجيش الأبيض في معركته ضد الوباء، بتطوع منتسبيها من مختلف أقاليم المملكة للعمل داخل المستشفيات الميدانية لبنجرير وبنسليمان وسيدي يحيى الغرب، خدمة للوطن وحماية للمواطنين، مؤكدة تسجيل أكثر من 40 إصابة بفيروس كورونا المستجد كحصيلة أولية.وندد البلاغ ببعض الممارسات التي وصفها بـ"المشينة" و"التعسفية" لمسؤولين إقليميين وجهويين في حق الأطر التمريضية خلال هذه الظرفية الحساسة، سواء فيما يتعلق بالتغذية والإيواء والنقل، أو صرف منح مجهولة المصدر وبطرق مشبوهة وغير عادلة.وحذر المصدر ذاته وزارة الصحة والحكومة، من مغبة تمرير مشاريع مراسيم تقضي بإدخال التعاقد المشبوه في قطاع الصحة، بالنظر إلى تأثيراته السلبية التي تهدد استقرار الموظفين، خصوصا في قطاع حيوي يتعلق بصحة المواطن. كما طالب بضرورة الرفع من ميزانية القطاع خلال قانون المالية التعديلي المرتقب.ودق البلاغ نفسه، ناقوس الخطر لما سيؤول إليه مستقبل المسار الدراسي لطلبة الأسدس السادس للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ISPITS، نتيجة القرار القاضي بتوقيف التداريب السريرية إلى غاية شهر شتنبر، الأمر الذي يضيع على الطلبة فرصة المشاركة في مباريات ولوج الوظيفة العمومية لتغطية الخصاص الذي يتفاقم سنويا، والمشاركة أيضا في مباريات الماستر لمختلف الكليات بالمغرب ودول أخرى.
أثارت الخرجة الإعلامية الأخير لوزير الصحة تحت قبة البرلمان، غضب الشغيلة التمريضية، التي وصفتها بـ "المجانبة للصواب والفئوية"، مشيرة الى أنها عصفت بمجهودات فئات كثيرة داخل المنظومة الصحية، على رأسها الممرضون وتقنيو الصحة، إذ لا ينكر دورهم إلا جاحد.وقررت حركة الممرضين وتقنيي الصحة خوض وقفات احتجاجية محلية، الأربعاء المقبل، بالمندوبيات الإقليمية في جميع جهات المملكة، والمستشفيات والمراكز الاستشفائية الجامعية، مع التأكيد على ضرورة احترام كافة الإجراءات الوقائية، ومواصلة الالتزام بالمهام التمريضية طبقا للمرسوم 2.17.535، والقرار 2150/18، والمنشور الوزاري 100/11.واستنكرت الحركة، في بلاغ لها اطلعت "كشـ24"، تكتم الوزارة الوصية على العدد الإجمالي للإصابات في صفوف مهنيي الصحة، بالرغم من التضحيات الجسام التي أبان عنها الجيش الأبيض في معركته ضد الوباء، بتطوع منتسبيها من مختلف أقاليم المملكة للعمل داخل المستشفيات الميدانية لبنجرير وبنسليمان وسيدي يحيى الغرب، خدمة للوطن وحماية للمواطنين، مؤكدة تسجيل أكثر من 40 إصابة بفيروس كورونا المستجد كحصيلة أولية.وندد البلاغ ببعض الممارسات التي وصفها بـ"المشينة" و"التعسفية" لمسؤولين إقليميين وجهويين في حق الأطر التمريضية خلال هذه الظرفية الحساسة، سواء فيما يتعلق بالتغذية والإيواء والنقل، أو صرف منح مجهولة المصدر وبطرق مشبوهة وغير عادلة.وحذر المصدر ذاته وزارة الصحة والحكومة، من مغبة تمرير مشاريع مراسيم تقضي بإدخال التعاقد المشبوه في قطاع الصحة، بالنظر إلى تأثيراته السلبية التي تهدد استقرار الموظفين، خصوصا في قطاع حيوي يتعلق بصحة المواطن. كما طالب بضرورة الرفع من ميزانية القطاع خلال قانون المالية التعديلي المرتقب.ودق البلاغ نفسه، ناقوس الخطر لما سيؤول إليه مستقبل المسار الدراسي لطلبة الأسدس السادس للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ISPITS، نتيجة القرار القاضي بتوقيف التداريب السريرية إلى غاية شهر شتنبر، الأمر الذي يضيع على الطلبة فرصة المشاركة في مباريات ولوج الوظيفة العمومية لتغطية الخصاص الذي يتفاقم سنويا، والمشاركة أيضا في مباريات الماستر لمختلف الكليات بالمغرب ودول أخرى.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

