

سياسة
الوردي لكشـ24: اعتذار إسرائيل على بتر خريطة المغرب جرى دون أي تدخل مغربي
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجدل بين المهتمين بالشأن العام الوطني، بعد أن ظهر وهو يحمل خريطة للشرق الأوسط برزت فيها خريطة المملكة المغربية مبتورة من الصحراء.
وقد سلط نتنياهو الضوء خلال مقابلته التي بثتها قنوات LCI و TF1 على التصعيد في الأراضي الفلسطينية، مثيرا في الآن ذاته ضجة كبرى بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة الذين اعتبروا ظهور الخريطة المغربية مبتورة استفزازا حقيقيا ورسالة واضحة تبرز مدى عدم التزام اسرائيل بقواعد اتفاق ابراهام الذي رعته الولايات المتحدة بين المغرب وإسرائيل.
وأكد العديد من النشطاء المغاربة أنها ليست المرة الأولى التي يستفز فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاعر المغاربة، مذكرين بظهور خريطة المغرب مبتورة خلال استقباله لرئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي، حسن كعبية، عقب بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قائلا: "بسبب خطأ غير مقصود تم إثارة ضجة إعلامية كبيرة بخصوص خارطة استعملها بنيامين نتنياهو تظهر فيها خارطة المغرب مبتورة عن صحرائها.. لهذا اقدم توضيح لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وشعبه العزيز وحكومته الموقرة قائلا: ’المغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض وما عليها‘.. كما أننا نعتذر عن هذا الخطأ التقني.. إسرائيل والمغرب خاوه خاوه ولن نتراجع عن اعترافنا التاريخي بمغربية الصحراء".
كما نشر مكتب نتنياهو تدوينة قال فيها: " للأسف وقع خطأ في الخريطة التي عرضت في مقابلة رئيس الوزراء مع قناة TF1.. الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء نتنياهو اعترفت بسيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها وتم تصحيح جميع الخرائط الرسمية الموجودة في مكتب سيادته، بما فيها الخريطة التي عرضت عن طريق الخطأ في المقابلة، وفقا لذلك".
وفي هذا الإطار، أوضح المحلل السياسي عباس الوردي أن ظهور خريطة المملكة المغربية مبتورة من صحرائها كان مجرد خطأ ارْتُكِب بشكل عادي وتم تصحيحه في برهة من الزمن، كما جرى تقديم اعتذار بخصوصه دون أي تدخل مغربي، حيث لم تصدر الجهات الرسمية بالبلاد أي بيان بهذا الخصوص.
وأكد المتحدث في تصريح خص به كشـ24، أن المغرب وفِي لشراكته مع إسرائيل لكنه وفِي كذلك لنص القانون الدولي الذي يمنع الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها إسرائيل، والتي اتخذت في حقها محكمة العدل الدولية قرارا حاسما يدعوها للكف عن ما تقوم به في رفح وغزة، مشيرا إلى أن المغرب الذي وضع القضية الفلسطينية في نفس كفة القضية الوطنية لا يعتبر أن الشراكة مع أي طرف هي مفرمل لعلاقاته مع جميع مكونات المنتظم الدولي التي أصبحت الآن تعترف بدولة فلسطين.
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجدل بين المهتمين بالشأن العام الوطني، بعد أن ظهر وهو يحمل خريطة للشرق الأوسط برزت فيها خريطة المملكة المغربية مبتورة من الصحراء.
وقد سلط نتنياهو الضوء خلال مقابلته التي بثتها قنوات LCI و TF1 على التصعيد في الأراضي الفلسطينية، مثيرا في الآن ذاته ضجة كبرى بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة الذين اعتبروا ظهور الخريطة المغربية مبتورة استفزازا حقيقيا ورسالة واضحة تبرز مدى عدم التزام اسرائيل بقواعد اتفاق ابراهام الذي رعته الولايات المتحدة بين المغرب وإسرائيل.
وأكد العديد من النشطاء المغاربة أنها ليست المرة الأولى التي يستفز فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاعر المغاربة، مذكرين بظهور خريطة المغرب مبتورة خلال استقباله لرئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي، حسن كعبية، عقب بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قائلا: "بسبب خطأ غير مقصود تم إثارة ضجة إعلامية كبيرة بخصوص خارطة استعملها بنيامين نتنياهو تظهر فيها خارطة المغرب مبتورة عن صحرائها.. لهذا اقدم توضيح لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وشعبه العزيز وحكومته الموقرة قائلا: ’المغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض وما عليها‘.. كما أننا نعتذر عن هذا الخطأ التقني.. إسرائيل والمغرب خاوه خاوه ولن نتراجع عن اعترافنا التاريخي بمغربية الصحراء".
كما نشر مكتب نتنياهو تدوينة قال فيها: " للأسف وقع خطأ في الخريطة التي عرضت في مقابلة رئيس الوزراء مع قناة TF1.. الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء نتنياهو اعترفت بسيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها وتم تصحيح جميع الخرائط الرسمية الموجودة في مكتب سيادته، بما فيها الخريطة التي عرضت عن طريق الخطأ في المقابلة، وفقا لذلك".
وفي هذا الإطار، أوضح المحلل السياسي عباس الوردي أن ظهور خريطة المملكة المغربية مبتورة من صحرائها كان مجرد خطأ ارْتُكِب بشكل عادي وتم تصحيحه في برهة من الزمن، كما جرى تقديم اعتذار بخصوصه دون أي تدخل مغربي، حيث لم تصدر الجهات الرسمية بالبلاد أي بيان بهذا الخصوص.
وأكد المتحدث في تصريح خص به كشـ24، أن المغرب وفِي لشراكته مع إسرائيل لكنه وفِي كذلك لنص القانون الدولي الذي يمنع الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها إسرائيل، والتي اتخذت في حقها محكمة العدل الدولية قرارا حاسما يدعوها للكف عن ما تقوم به في رفح وغزة، مشيرا إلى أن المغرب الذي وضع القضية الفلسطينية في نفس كفة القضية الوطنية لا يعتبر أن الشراكة مع أي طرف هي مفرمل لعلاقاته مع جميع مكونات المنتظم الدولي التي أصبحت الآن تعترف بدولة فلسطين.
ملصقات
