رياضة

الوداد يلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي والفيفا بخصوص مهزلة رادس


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2019

أعلن رئيس نادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، أن النادي سيلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي، بخصوص "المهزلة التحكيمية" التي شهدتها المباراة النهائية إياب ضد نادي الترجي التونسي، التي جرت بمعلب رادس الأولمبي (ضاحية تونس العاصمة).وقال الناصري، في تصريح، عقب هذه المباراة التي توقفت جراء مشاكل تحكيمية، وتم الإعلان بعد ذلك عن الترجي التونسي بطلا لعصبة الأبطال الافريقية "إنه ظلم ولن نسكت. وسنلجأ إلى جميع المساطر القانونية، بما فيها اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي والفيفا".وبحسب المسؤول نفسه "يتعلق الأمر بفشل بالنسبة لكرة القدم الافريقية برمتها". وقال إنه "بعد هذه المهزلة التحكيمية، فإن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أصبحت اليوم في خطر".وبعدما ذكر بالعقوبات التي صدرت في حق الحكم المصري جهاد جريشة، على إثر الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها خلال مباراة الذهاب، سجل السيد الناصري أن فريقه "تعرض أيضا للظلم خلال مباراة العودة التي جرت في يومين 31 ماي و1 يونيو بملعب رادس الأولمبي". وشدد على أن القوانين الجاري بها العمل تمنع من إعطاء الانطلاقة لمباراة في حين أن تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) معطلة.وتحدث في هذا الاتجاه "عن سوء نية" لأن نادي الوداد البيضاوي لم ينسحب من المباراة التي توقفت طيلة ساعة ونصف بسبب مشاكل التحكيم، ولكنه "عبر عن اعتراضه على استئناف اللعب بعد رفض حكم الوسط الرجوع إلى تقنية (الفار) على إثر هدف التعادل الذي سجله وليد الكارتي في الدقيقة 59 ، والذي رفض بداعي تسلل مفترض".ووصف ب"الفضيحة" هذا الرفض، مضيفا أن نادي الوداد البيضاوي لم يكن على علم بمشكل (الفار) في بداية اللقاء، موضحا أن الوضع أصبح متوترا بعد رفض الحكم اللجوء إلى (الفار) والعودة إلى العملية التي كللت بتسجيل الهدف من أجل الإقرار بمشروعيته.وعبر الناصري عن استيائه لكون الحكم، وبعد توقف المباراة للعديد من الدقائق، قرر الإعلان عن نهايتها ومنح اللقب للفريق التونسي. وقال إنه "عار بالنسبة للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم"، معبرا عن استغرابه إزاء الطريقة التي أدارت بها الكونفدرالية مباراة قارية.من جهته، قال مدافع الوداد البيضاوي الشيخ كومارا، إنه "من المؤسف أن تنتهي منافسة معترف بها من قبل الفيفا بهذه الطريقة المؤسفة".وأكد أن الأمر يتعلق بفرصة تمت إضاعتها على كرة القدم الافريقية لتسجل تميزها بالتنظيم خلال هذا النوع من المنافسات الدولية.وفي السياق ذاته، وصف بسام الجريدي، الدولي التونسي السابق ولاعب نادي الترجي التونسي ب"المؤسفة" أعمال العنف والتجاوزات التي ارتكبت في حق المشجعين المغاربة من قبل مشجعي الترجي التونسي.من جانبه، وصف الكاتب العام لنادي الوداد، أنور الزين، بغير الطبيعي رفض الطاقم التحكيمي اللجوء إلى تقنية (الفار) للتأكد مما إذا كان الهدف مشروعا، موضحا أنه بعد هذا الرفض بقي الفريق فوق أرضية الملعب في انتظار قرار الحكم، وهو القرار الذي لم يصدر إلا في اليوم الموالي من التاريخ القانوني لإجراء المباراة، المبرمجة في يوم 31 ماي.وشدد على أن هذه المباراة لم تجر في الأجواء الطبيعية على إثر الخطأ الذي ارتكبته الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم التي لم تقم بتأمين اشتغال تقنية (الفار).وأوضح أن قضية (الفار) لا تهم فقط إفريقيا، وإنما كرة القدم العالمية برمتها، أي الفيفا، التي سنت تشريعات من أجل وضع هذه التقنية.بدوره قال المهاجم الودادي محمد أوناجم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن لاعبي الوداد لعبوا مباراة كبيرة بتونس، على الرغم، مرة أخرى، من "التحكيم المخيب للآمال" كما أبانت عنه العديد من المشاهد المؤسفة التي وقعت على أرضية الملعب.وأكد "لقد عانينا من الأخطاء التحكيمية خلال مباراة الذهاب، التي جرت قبل أسبوع بالرباط (...) كنا عازمين على لعب مباراة إياب كبيرة للفوز باللقب، لكن للأسف حرمتنا الأخطاء التحكيمية من هذا التتويج".وأشاد عدد من مشجعي الوداد البيضاوي، في تصريحات مماثلة، بالروح القتالية للاعبين، وبإصرارهم وشجاعتهم فوق أرضية الملعب في مواجهة خصم لا يحترم، بالضرورة، قواعد اللعب.

أعلن رئيس نادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، أن النادي سيلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي، بخصوص "المهزلة التحكيمية" التي شهدتها المباراة النهائية إياب ضد نادي الترجي التونسي، التي جرت بمعلب رادس الأولمبي (ضاحية تونس العاصمة).وقال الناصري، في تصريح، عقب هذه المباراة التي توقفت جراء مشاكل تحكيمية، وتم الإعلان بعد ذلك عن الترجي التونسي بطلا لعصبة الأبطال الافريقية "إنه ظلم ولن نسكت. وسنلجأ إلى جميع المساطر القانونية، بما فيها اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي والفيفا".وبحسب المسؤول نفسه "يتعلق الأمر بفشل بالنسبة لكرة القدم الافريقية برمتها". وقال إنه "بعد هذه المهزلة التحكيمية، فإن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أصبحت اليوم في خطر".وبعدما ذكر بالعقوبات التي صدرت في حق الحكم المصري جهاد جريشة، على إثر الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها خلال مباراة الذهاب، سجل السيد الناصري أن فريقه "تعرض أيضا للظلم خلال مباراة العودة التي جرت في يومين 31 ماي و1 يونيو بملعب رادس الأولمبي". وشدد على أن القوانين الجاري بها العمل تمنع من إعطاء الانطلاقة لمباراة في حين أن تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) معطلة.وتحدث في هذا الاتجاه "عن سوء نية" لأن نادي الوداد البيضاوي لم ينسحب من المباراة التي توقفت طيلة ساعة ونصف بسبب مشاكل التحكيم، ولكنه "عبر عن اعتراضه على استئناف اللعب بعد رفض حكم الوسط الرجوع إلى تقنية (الفار) على إثر هدف التعادل الذي سجله وليد الكارتي في الدقيقة 59 ، والذي رفض بداعي تسلل مفترض".ووصف ب"الفضيحة" هذا الرفض، مضيفا أن نادي الوداد البيضاوي لم يكن على علم بمشكل (الفار) في بداية اللقاء، موضحا أن الوضع أصبح متوترا بعد رفض الحكم اللجوء إلى (الفار) والعودة إلى العملية التي كللت بتسجيل الهدف من أجل الإقرار بمشروعيته.وعبر الناصري عن استيائه لكون الحكم، وبعد توقف المباراة للعديد من الدقائق، قرر الإعلان عن نهايتها ومنح اللقب للفريق التونسي. وقال إنه "عار بالنسبة للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم"، معبرا عن استغرابه إزاء الطريقة التي أدارت بها الكونفدرالية مباراة قارية.من جهته، قال مدافع الوداد البيضاوي الشيخ كومارا، إنه "من المؤسف أن تنتهي منافسة معترف بها من قبل الفيفا بهذه الطريقة المؤسفة".وأكد أن الأمر يتعلق بفرصة تمت إضاعتها على كرة القدم الافريقية لتسجل تميزها بالتنظيم خلال هذا النوع من المنافسات الدولية.وفي السياق ذاته، وصف بسام الجريدي، الدولي التونسي السابق ولاعب نادي الترجي التونسي ب"المؤسفة" أعمال العنف والتجاوزات التي ارتكبت في حق المشجعين المغاربة من قبل مشجعي الترجي التونسي.من جانبه، وصف الكاتب العام لنادي الوداد، أنور الزين، بغير الطبيعي رفض الطاقم التحكيمي اللجوء إلى تقنية (الفار) للتأكد مما إذا كان الهدف مشروعا، موضحا أنه بعد هذا الرفض بقي الفريق فوق أرضية الملعب في انتظار قرار الحكم، وهو القرار الذي لم يصدر إلا في اليوم الموالي من التاريخ القانوني لإجراء المباراة، المبرمجة في يوم 31 ماي.وشدد على أن هذه المباراة لم تجر في الأجواء الطبيعية على إثر الخطأ الذي ارتكبته الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم التي لم تقم بتأمين اشتغال تقنية (الفار).وأوضح أن قضية (الفار) لا تهم فقط إفريقيا، وإنما كرة القدم العالمية برمتها، أي الفيفا، التي سنت تشريعات من أجل وضع هذه التقنية.بدوره قال المهاجم الودادي محمد أوناجم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن لاعبي الوداد لعبوا مباراة كبيرة بتونس، على الرغم، مرة أخرى، من "التحكيم المخيب للآمال" كما أبانت عنه العديد من المشاهد المؤسفة التي وقعت على أرضية الملعب.وأكد "لقد عانينا من الأخطاء التحكيمية خلال مباراة الذهاب، التي جرت قبل أسبوع بالرباط (...) كنا عازمين على لعب مباراة إياب كبيرة للفوز باللقب، لكن للأسف حرمتنا الأخطاء التحكيمية من هذا التتويج".وأشاد عدد من مشجعي الوداد البيضاوي، في تصريحات مماثلة، بالروح القتالية للاعبين، وبإصرارهم وشجاعتهم فوق أرضية الملعب في مواجهة خصم لا يحترم، بالضرورة، قواعد اللعب.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة