رياضة

الوداد يستضيف بيترو أتلتيكو الانغولي لتأكيد تأهله لنهائي دور أبطال افريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 مايو 2022

منتشيا بفوزه العريض على مضيفه بيترو أتلتيكو الانغولي بثلاثة اهداف لواحد خلال مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ،التي جرت الأسبوع الماضي في ملعب 11 نونبر في لواندا ،يدخل فريق الوداد الرياضي غمار مباراة الإياب التي سيحتضنها، مساء غد الجمعة المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لتأكيد تفوقه امام جماهيره الوفية، نتيجة وعرضا .فبعد أن لعب فريق القلعة الحمراء نهائي 1992 و2017، ثم2019، تتملك لاعبي الوداد رغبة جامحة للوصول إلى مباراة النهائي المقرر إقامتها يوم 30 ماي الجاري على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس ، أو ملعب " الرعب" الذي لطالما كان شاهدا على الكثير من اللحظات الخالدة في تاريخ الكرة المغربية.في مباراة الذهاب التي جرت الأسبوع الماضي عاد الوداد بفوز ثمين من أنغولا بنتيجة1-3، لكن مع ذلك لاشيء حسم، يقول وليد الركراكي، مدرب الفريق، الذي يطمح لقيادة النادي العريق إلى التتويج بدوري أبطال افريقيا، لثالث مرة في تاريخه.في النسخة الحالية من المسابقة القارية أثبت الوداد ، برأي العديد من المحللين الرياضيين ، أنه الفريق الذي استعد جيدا للتنافس على اللقب، حيث خاض11 مباراة، فاز بتسع مباريات وتعادل في واحدة وخسر أخرى.وفي مباراة ربع النهائي ضد شباب بلوزداد اكتفى الوداد بتعادل سلبي بملعبه، بعد أن عاد بفوز ثمين من الجزائر. لذلك قال الركراكي "لن نسمح بتكرار سيناريو مباراة بلوزداد"، رغم نجاحه في مهمته، حيث وجهت للفريق انتقادات لاذعة بسبب الأداء المتذبذب خلال هذه المباراة.ورغم أن الوداد عاد بفوز ثمين، إلا أن أي تهاون قد يكلفه غاليا، وهو الأمر الذي ما فتئ وليد الركراكي يثير الانتباه إليه.عمليا لم يعد للفريق الأنغولي ما سيخسره، ولذلك سيسعى لاعبوه لخوض مباراة قوية، بل لن يكون أمامه سوى اللعب الكل للكل.في دور المجموعات انتزع الفريق الأنغولي الفوز من أمام الوداد، حيث كانت الخسارة الوحيدة التي تلقاها زملاء يحيى جبران، لكن الفريق الأنغولي عاد ليخسر بنتيجة 5-1 بملعب محمد الخامس.و في محاولة لتحفيز اللاعبين رفع أنصار النادي الأنغولي شعار "كل شئ ممكن"، واستحضروا في هذا الإطار مباراة فريقهم ضد الأهلي المصري سنة2001، آنذاك كان الفريق الأنغولي خسر المباراة على أرضه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، قبل أن يعود بفوز ثمين من القاهرة بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين، ويحجز مقعده في مباراة النهائي. وهو رأي يعتقد به أيضا البرتغالي ألكسندر سانتوس، مدرب الفريق الذي قال في تصريحات إعلامية "قد ننجح في تكرار ما فعله ريال مدريد. كرة القدم واحدة من الرياضات التي من الممكن أن تحدث فيها أشياء كثيرة في ظرف خمس دقائق".ولخص كل شئ بالقول "نحن ذاهبون إلى المغرب للقتال على كل دقيقة في مباراة الإياب". وأضاف في تصريح أدلى به للموقع الرسمي للنادي "يجب أن نذهب إلى الدار البيضاء ونفعل شيئ ا لم يحدث من قبل ضد الفرق الأخرى".ومن وجهة نظر سانتوس فإن إحدى نقط قوة الوداد أنه الفريق الذي يتمكن من تسجيل الأهداف دون أن تتاح له الكثير من الفرص". و استطرد "يستطيعون الدفاع بشكل قوي وسريع ولديهم لاعبون يستطيعون تسجيل الأهداف".لحيازة ورقة التأهل ليس هناك سيناريوهات كثيرة أمام بيترو أتلتيكو، فالفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشئ -على الأقل- وحدها الكفيلة بمنح الفريق ورقة العبور إلى مباراة النهائي. بالمقابل سيكون الوداد مطالبا بتحصين مرماه، والحد من فعالية لاعبي الفريق الخصم، الذي قال عنه مدرب الوداد "نسعى لتفادي أي مفاجأة من الفريق الأنغولي الذي لم يقل كلمته بعد".و رغم ان الكفة تميل منطقيا لكتيبته للعبور الى النهائي ،فإن وليد الركراكي المتميز بنظريته الواقعية لن يترك أي شيء للصدفة حيث سيخوض غمار اللقاء بالقوة الضاربة ، من خلال عودة الثنائي المتمرس جلال الداودي الذي استنفذ عقوبة الإيقاف و رضا الجعدي العائد من الإصابة .هي صفحة مشرقة أخرى يأمل الوداد الرياضي كتابتها بمداد من الفخر ، بالوصول لمباراة النهائي، على أمل التتويج بلقب جديد، ينضاف إلى انجازات أخرى حققتها الاندية المغربية التي تطمح مجددا للتربع على عرش كرة القدم الافريقية عن جدارة و استحقاق.

منتشيا بفوزه العريض على مضيفه بيترو أتلتيكو الانغولي بثلاثة اهداف لواحد خلال مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ،التي جرت الأسبوع الماضي في ملعب 11 نونبر في لواندا ،يدخل فريق الوداد الرياضي غمار مباراة الإياب التي سيحتضنها، مساء غد الجمعة المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لتأكيد تفوقه امام جماهيره الوفية، نتيجة وعرضا .فبعد أن لعب فريق القلعة الحمراء نهائي 1992 و2017، ثم2019، تتملك لاعبي الوداد رغبة جامحة للوصول إلى مباراة النهائي المقرر إقامتها يوم 30 ماي الجاري على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس ، أو ملعب " الرعب" الذي لطالما كان شاهدا على الكثير من اللحظات الخالدة في تاريخ الكرة المغربية.في مباراة الذهاب التي جرت الأسبوع الماضي عاد الوداد بفوز ثمين من أنغولا بنتيجة1-3، لكن مع ذلك لاشيء حسم، يقول وليد الركراكي، مدرب الفريق، الذي يطمح لقيادة النادي العريق إلى التتويج بدوري أبطال افريقيا، لثالث مرة في تاريخه.في النسخة الحالية من المسابقة القارية أثبت الوداد ، برأي العديد من المحللين الرياضيين ، أنه الفريق الذي استعد جيدا للتنافس على اللقب، حيث خاض11 مباراة، فاز بتسع مباريات وتعادل في واحدة وخسر أخرى.وفي مباراة ربع النهائي ضد شباب بلوزداد اكتفى الوداد بتعادل سلبي بملعبه، بعد أن عاد بفوز ثمين من الجزائر. لذلك قال الركراكي "لن نسمح بتكرار سيناريو مباراة بلوزداد"، رغم نجاحه في مهمته، حيث وجهت للفريق انتقادات لاذعة بسبب الأداء المتذبذب خلال هذه المباراة.ورغم أن الوداد عاد بفوز ثمين، إلا أن أي تهاون قد يكلفه غاليا، وهو الأمر الذي ما فتئ وليد الركراكي يثير الانتباه إليه.عمليا لم يعد للفريق الأنغولي ما سيخسره، ولذلك سيسعى لاعبوه لخوض مباراة قوية، بل لن يكون أمامه سوى اللعب الكل للكل.في دور المجموعات انتزع الفريق الأنغولي الفوز من أمام الوداد، حيث كانت الخسارة الوحيدة التي تلقاها زملاء يحيى جبران، لكن الفريق الأنغولي عاد ليخسر بنتيجة 5-1 بملعب محمد الخامس.و في محاولة لتحفيز اللاعبين رفع أنصار النادي الأنغولي شعار "كل شئ ممكن"، واستحضروا في هذا الإطار مباراة فريقهم ضد الأهلي المصري سنة2001، آنذاك كان الفريق الأنغولي خسر المباراة على أرضه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، قبل أن يعود بفوز ثمين من القاهرة بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين، ويحجز مقعده في مباراة النهائي. وهو رأي يعتقد به أيضا البرتغالي ألكسندر سانتوس، مدرب الفريق الذي قال في تصريحات إعلامية "قد ننجح في تكرار ما فعله ريال مدريد. كرة القدم واحدة من الرياضات التي من الممكن أن تحدث فيها أشياء كثيرة في ظرف خمس دقائق".ولخص كل شئ بالقول "نحن ذاهبون إلى المغرب للقتال على كل دقيقة في مباراة الإياب". وأضاف في تصريح أدلى به للموقع الرسمي للنادي "يجب أن نذهب إلى الدار البيضاء ونفعل شيئ ا لم يحدث من قبل ضد الفرق الأخرى".ومن وجهة نظر سانتوس فإن إحدى نقط قوة الوداد أنه الفريق الذي يتمكن من تسجيل الأهداف دون أن تتاح له الكثير من الفرص". و استطرد "يستطيعون الدفاع بشكل قوي وسريع ولديهم لاعبون يستطيعون تسجيل الأهداف".لحيازة ورقة التأهل ليس هناك سيناريوهات كثيرة أمام بيترو أتلتيكو، فالفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشئ -على الأقل- وحدها الكفيلة بمنح الفريق ورقة العبور إلى مباراة النهائي. بالمقابل سيكون الوداد مطالبا بتحصين مرماه، والحد من فعالية لاعبي الفريق الخصم، الذي قال عنه مدرب الوداد "نسعى لتفادي أي مفاجأة من الفريق الأنغولي الذي لم يقل كلمته بعد".و رغم ان الكفة تميل منطقيا لكتيبته للعبور الى النهائي ،فإن وليد الركراكي المتميز بنظريته الواقعية لن يترك أي شيء للصدفة حيث سيخوض غمار اللقاء بالقوة الضاربة ، من خلال عودة الثنائي المتمرس جلال الداودي الذي استنفذ عقوبة الإيقاف و رضا الجعدي العائد من الإصابة .هي صفحة مشرقة أخرى يأمل الوداد الرياضي كتابتها بمداد من الفخر ، بالوصول لمباراة النهائي، على أمل التتويج بلقب جديد، ينضاف إلى انجازات أخرى حققتها الاندية المغربية التي تطمح مجددا للتربع على عرش كرة القدم الافريقية عن جدارة و استحقاق.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة