الوالي بيكرات يكشف عن موعد نهاية الاستعدادات بمراكش لاستضافة مؤتمر المناخ
كشـ24
نشر في: 16 سبتمبر 2016 كشـ24
أكد عبد السلام بكرات المسؤول عن اللوجستيك والأمن في مؤتمر المناخ ” كوب 22 “بمراكـش أن كافة الاستعدادات لاستضافة المدينة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ تُجرى على قدم وساق، مشيرًا إلى الانتهاء من 70% من كافة المتطلبات المتعلقة بالبنية التحتية واللوجستية اللازمة لنجاح هذا التجمع العالمي.
وأوضح الوالي السابق لجهة مراكش، في لقاء مع وفد إعلامي ضم 55 صحفيًا من 28 دولة إفريقية امس الخميس، أن المدينة مؤهلة ولديها من الإمكانيات لاستضافة مؤتمرًا عالميًا مثل هذا، مشددًا على أن العمل مستمرًا ومتواصلا حتى الانتهاء من كافة المتطلبات بحلول منتصف أكتوبر المقبل، أي قبل موعد انعقاد المؤتمر المقرر في 8 نوفمبر بثلاثة أسابيع تقريبا.
وتأمل المملكة المغربية في عرض تجربتها المميزة في العمل نحو الحفاظ على البيئة والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة في نواحي عديدة في البلاد مما يؤكد التزامها نحو البيئة، عبر البدء في تسيير حافلات تسير بالكهرباء، والتوسع في المساحات الخضراء والبدء في إنارة الشوارع عبر الخلايا الشمسية.
ويذكر أن المغرب بدأ التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في بعض المطارات والمصالح الحكومية، كما يسعى المغرب إلى التوسع في زراعة الغابات والتشجير في عموم البلاد.
وتأتي أهمية الجلسة 22 لمؤتمر المناخ هذا العام في مدينة مراكش المغربية من كونها تعقد في قارة إفريقيا، التي تعتبر من أكثر القارات تأثرًا بالتغير المناخي في شكل فيضانات وجفاف وتصحر، وفي حال بقاء الوضع على ما هو عليه دون الانتباه لخطورة القضية والقيام بجهود ومبادرات للاستثمار الأخضر، والاستثمار في الطاقة المتجددة والنظيفة لن تتمكن إفريقيا من الطعام سوى 30% من سكانها بحلول عام 2050.
أكد عبد السلام بكرات المسؤول عن اللوجستيك والأمن في مؤتمر المناخ ” كوب 22 “بمراكـش أن كافة الاستعدادات لاستضافة المدينة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ تُجرى على قدم وساق، مشيرًا إلى الانتهاء من 70% من كافة المتطلبات المتعلقة بالبنية التحتية واللوجستية اللازمة لنجاح هذا التجمع العالمي.
وأوضح الوالي السابق لجهة مراكش، في لقاء مع وفد إعلامي ضم 55 صحفيًا من 28 دولة إفريقية امس الخميس، أن المدينة مؤهلة ولديها من الإمكانيات لاستضافة مؤتمرًا عالميًا مثل هذا، مشددًا على أن العمل مستمرًا ومتواصلا حتى الانتهاء من كافة المتطلبات بحلول منتصف أكتوبر المقبل، أي قبل موعد انعقاد المؤتمر المقرر في 8 نوفمبر بثلاثة أسابيع تقريبا.
وتأمل المملكة المغربية في عرض تجربتها المميزة في العمل نحو الحفاظ على البيئة والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة في نواحي عديدة في البلاد مما يؤكد التزامها نحو البيئة، عبر البدء في تسيير حافلات تسير بالكهرباء، والتوسع في المساحات الخضراء والبدء في إنارة الشوارع عبر الخلايا الشمسية.
ويذكر أن المغرب بدأ التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في بعض المطارات والمصالح الحكومية، كما يسعى المغرب إلى التوسع في زراعة الغابات والتشجير في عموم البلاد.
وتأتي أهمية الجلسة 22 لمؤتمر المناخ هذا العام في مدينة مراكش المغربية من كونها تعقد في قارة إفريقيا، التي تعتبر من أكثر القارات تأثرًا بالتغير المناخي في شكل فيضانات وجفاف وتصحر، وفي حال بقاء الوضع على ما هو عليه دون الانتباه لخطورة القضية والقيام بجهود ومبادرات للاستثمار الأخضر، والاستثمار في الطاقة المتجددة والنظيفة لن تتمكن إفريقيا من الطعام سوى 30% من سكانها بحلول عام 2050.