مجتمع

الوافي من مراكش: المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس أغنى الغني وأفقر الفقير


كشـ24 نشر في: 12 مارس 2016

كشف " الوافي مولاي إبراهيم"، رئيس جمعية سباق الخيل بمراكش وعضو الشركة الملكية لتشجيع الفرس، أن المدينة تعيش نوع من التهميش وكذلك الإقصاء فيما يخص التواصل مع إدارة الشركة التي تم تأسيسها سنة 2009، وتهم القرارات التي تتخدها الشركة والتي تستعمل فيها نوعا من الشطط في السلطة، ويتوفر على دلائل تثبت صحة قوله، لن تفيذ مربي وملاكي الخيول بمدينة مراكش وشماعية وأكادير حسب تصريحه.

وأضاف " الوافي مولاي إبراهيم" في تصريح خص به " كشـ24" ، على هامش الأيام المفتوحة والتي تشهد ختامها الحراسة الوطنية بمراكش قائلا " في إطار التحاور الذي كنا نقوم به مسبقا مع إدارة الشركة منذ تأسيسها سنة 2009 ، أكَّدْتُ أن هذه الأيام المفتوحة تؤثر على مسار مربي وملاك الخيول من حيث توقيتها الذي لا يناسب الفترة المقامة بها، واقترحت أن تكون في بداية السنة أولا لمناقشة الآفاق و الترتيباب والوقوف على الحصيلة السنوية الماضية وإختلالاتها، لتأتي الشركة وتلغي جميع القرارات بتنظيم الدورات التي تشهدها 5 حراسات وطنية يختلط فيها أصحاب الخيول عبر الحواجز وخيول النوادي وهو ما لا نتفق معه ".

وأستطرد قائلا" كنا ننتقل إلى حلبة سطات ويشاركون بها إلى حين الإنتهاء من الأشغال بحلبة مراكش، لكن مع الأسف القرار الذي إتخدناه مع الشركة في شهر يوليوز من سنة 2012 لم يحترم، والآن في سنة 2016 طبقت علينا سباقات وطنية من الصنف الثاني، وهو الأمر الذي ناقشته مع المدير العام للشركة ولم يتفهم، فطلبت منه بعث رسالة واضحة لجميع مربي وملاكي الخيول يطلب منهم مغادرة الميدان وببساطة".

وأوضح رئيس جمعية سباق الخيل بمراكش على أن " ملاكي الخيل منذ أمد كانت مشاركتهم تهم مسابقات مدينة سطات فقط ، لنفاجأ بهجوم ملاكي الخيول من الجديدة و الخميسات والدارالبيضاء، وأصبحنا لا نستفيذ من أي شيء بهذه المسابقات وهو ما أثر علينا كمربي وملاكي الخيل بمراكش".

وأضاف الوافي " منذ تعيينه مديرا للشركة الملكية لتشجيع الفرس، ومسؤولا لجميع ملاكي الخيول سواء الأغنياء منهم أو الفقراء وحتى كبارهم، إنتهج سياسة تزيد من إغناء الغني وأصبحنا نلمس نوعا من الريع لأن أصحاب رؤوس الأموال قصدوا هذا الميدان وإستثمروا فيه بأموال كثيرة، مع العلم أنها أموال إقتطاعات ضريبية لشركات ومقاولات، وراسلنا الإدارة في ذلك مرفوقة بعارضة تضم 60 مالكا للخيل من الشماعية و مراكش وأكادير، دون مستجيب".

وختم عضو الشركة الملكية لتشجيع الفرس قوله : " لقد همش المدير العام جميع الجمعيات الناشطة في المجال بما فيها القنيطرة ومكناس و فاس و أكادير، وهو الآن في طور تهميش جمعية مراكش التي تتوفر على وصل إيداع وعضوة في الشركة الملكية لتشجيع الفرس".  

كشف " الوافي مولاي إبراهيم"، رئيس جمعية سباق الخيل بمراكش وعضو الشركة الملكية لتشجيع الفرس، أن المدينة تعيش نوع من التهميش وكذلك الإقصاء فيما يخص التواصل مع إدارة الشركة التي تم تأسيسها سنة 2009، وتهم القرارات التي تتخدها الشركة والتي تستعمل فيها نوعا من الشطط في السلطة، ويتوفر على دلائل تثبت صحة قوله، لن تفيذ مربي وملاكي الخيول بمدينة مراكش وشماعية وأكادير حسب تصريحه.

وأضاف " الوافي مولاي إبراهيم" في تصريح خص به " كشـ24" ، على هامش الأيام المفتوحة والتي تشهد ختامها الحراسة الوطنية بمراكش قائلا " في إطار التحاور الذي كنا نقوم به مسبقا مع إدارة الشركة منذ تأسيسها سنة 2009 ، أكَّدْتُ أن هذه الأيام المفتوحة تؤثر على مسار مربي وملاك الخيول من حيث توقيتها الذي لا يناسب الفترة المقامة بها، واقترحت أن تكون في بداية السنة أولا لمناقشة الآفاق و الترتيباب والوقوف على الحصيلة السنوية الماضية وإختلالاتها، لتأتي الشركة وتلغي جميع القرارات بتنظيم الدورات التي تشهدها 5 حراسات وطنية يختلط فيها أصحاب الخيول عبر الحواجز وخيول النوادي وهو ما لا نتفق معه ".

وأستطرد قائلا" كنا ننتقل إلى حلبة سطات ويشاركون بها إلى حين الإنتهاء من الأشغال بحلبة مراكش، لكن مع الأسف القرار الذي إتخدناه مع الشركة في شهر يوليوز من سنة 2012 لم يحترم، والآن في سنة 2016 طبقت علينا سباقات وطنية من الصنف الثاني، وهو الأمر الذي ناقشته مع المدير العام للشركة ولم يتفهم، فطلبت منه بعث رسالة واضحة لجميع مربي وملاكي الخيول يطلب منهم مغادرة الميدان وببساطة".

وأوضح رئيس جمعية سباق الخيل بمراكش على أن " ملاكي الخيل منذ أمد كانت مشاركتهم تهم مسابقات مدينة سطات فقط ، لنفاجأ بهجوم ملاكي الخيول من الجديدة و الخميسات والدارالبيضاء، وأصبحنا لا نستفيذ من أي شيء بهذه المسابقات وهو ما أثر علينا كمربي وملاكي الخيل بمراكش".

وأضاف الوافي " منذ تعيينه مديرا للشركة الملكية لتشجيع الفرس، ومسؤولا لجميع ملاكي الخيول سواء الأغنياء منهم أو الفقراء وحتى كبارهم، إنتهج سياسة تزيد من إغناء الغني وأصبحنا نلمس نوعا من الريع لأن أصحاب رؤوس الأموال قصدوا هذا الميدان وإستثمروا فيه بأموال كثيرة، مع العلم أنها أموال إقتطاعات ضريبية لشركات ومقاولات، وراسلنا الإدارة في ذلك مرفوقة بعارضة تضم 60 مالكا للخيل من الشماعية و مراكش وأكادير، دون مستجيب".

وختم عضو الشركة الملكية لتشجيع الفرس قوله : " لقد همش المدير العام جميع الجمعيات الناشطة في المجال بما فيها القنيطرة ومكناس و فاس و أكادير، وهو الآن في طور تهميش جمعية مراكش التي تتوفر على وصل إيداع وعضوة في الشركة الملكية لتشجيع الفرس".  


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة