الأحد 02 فبراير 2025, 23:57

مجتمع

الهجمات السيبرانية تتصدر مخاوف الشركات المغربية في 2025


زكرياء البشيكري نشر في: 2 فبراير 2025

كشف استطلاع “أليانز للمخاطر” لعام 2025، الذي شمل أكثر من 100 دولة، أن الشركات في المغرب تعتبر الهجمات السيبرانية التهديد الأكبر لأعمالها، مما يعكس تغيرا جذريا في طبيعة المخاطر التي تواجهها.

وأظهرت النتائج أن 58% من الشركات المغربية ترى في التهديدات السيبرانية أكبر خطر يهددها، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ29% في العام الماضي، ما يشير إلى وعي متزايد بأهمية الأمن السيبراني.

إلى جانب ذلك، جاءت الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية والتطورات التكنولوجية ضمن قائمة المخاطر الرئيسية، ما يعكس التحديات المتزايدة التي تواجه الشركات في المغرب. وعلى المستوى العالمي، تصدرت الهجمات السيبرانية والتغيرات المناخية المشهد كمخاطر بارزة، مع دعوات لتعزيز المرونة والاستعداد لمواجهة أزمات متشابكة تتطلب حلولاً شاملة ومستدامة.

كشف استطلاع “أليانز للمخاطر” لعام 2025، الذي شمل أكثر من 100 دولة، أن الشركات في المغرب تعتبر الهجمات السيبرانية التهديد الأكبر لأعمالها، مما يعكس تغيرا جذريا في طبيعة المخاطر التي تواجهها.

وأظهرت النتائج أن 58% من الشركات المغربية ترى في التهديدات السيبرانية أكبر خطر يهددها، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ29% في العام الماضي، ما يشير إلى وعي متزايد بأهمية الأمن السيبراني.

إلى جانب ذلك، جاءت الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية والتطورات التكنولوجية ضمن قائمة المخاطر الرئيسية، ما يعكس التحديات المتزايدة التي تواجه الشركات في المغرب. وعلى المستوى العالمي، تصدرت الهجمات السيبرانية والتغيرات المناخية المشهد كمخاطر بارزة، مع دعوات لتعزيز المرونة والاستعداد لمواجهة أزمات متشابكة تتطلب حلولاً شاملة ومستدامة.



اقرأ أيضاً
درك مركز القرب السوالم الطريفية يحبط محاولة للهجرة السرية
تمكنت عناصر الدرك الملكي مركز القرب السوالم الطريفية، فجر اليوم الأحد 02 فبراير الجاري، من إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، كانت في طور التنظيم، إنطلاقا من الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي دوار البراهمة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد. ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن التدخل الدركي الإستباقي، مكن من حجز زورق مطاطي ومحركات نفاتة، إلى جانب كمية مهمة من البنزين، معبأة في براميل بلاستيكية، سعة الواحدة منها 25 لتر، أي ما يعادل 300 لتر تقريبا، فضلا عن معدات وأدوات تستعمل في الإبحار. وقادت الأبحاث الأولية، التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، إلى تشخيص هوية أحد الأشخاص من أفراد الشبكة المنظمين، الواقفين وراء هذه العملية غير المشروعة. وفي سياق متصل، تواصل دوريات الدرك الملكي والسلطات المحلية، تكثيف حملات التمشيط والمراقبة على مستوى الشريط الساحلي لدوار البراهمة، بهدف التصدي الإستباقي لكل الأنشطة غير القانونية، لا سيما الهجرة السرية والإتجار الدولي في المخدرات.
مجتمع

الدرك يوقف مطلوبين للعدالة برفقة قاصرات خلال مداهمة منزل مشبوه بالدراركة
نفذت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بالدراركة، مساء أمس السبت، مداهمة لأحد المنازل المشبوهة في منطقة تدوارت بجماعة الدراركة، عمالة أكادير، في إطار جهودها لمحاربة الجريمة والانحراف. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت هذه العملية عن ضبط مجموعة من الجانحين برفقة قاصرات، كانوا في وضع مخل داخل المنزل، حيث كانوا يقيمون سهرة ماجنة قبل أن تتم الإطاحة بهم من طرف رجال الدرك. وكشفت عملية تنقيط الموقوفين عن مفاجأة أخرى، إذ تبين أن اثنين منهم مطلوبان للعدالة بموجب عدة مذكرات بحث صادرة عن درك التمسية، تتعلق بالاتجار في المخدرات. هذا وقد تم وضع جميع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات لكشف كافة ملابسات القضية.
مجتمع

استنفار أمني بحد السوالم وسيدي رحال لمواجهة الجريمة المنظمة
تعيش الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ، والجماعة القروية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، 2 فبراير الجاري، حالة إستنفار قصوى. ووفقا لمصادر كش24، فإن حالة الاستنفار القصوى ترجع بالأساس إلى الوضع الأمني، الذي أضحت تشهده المنطقة المذكورة، في الأيام الأخيرة الماضية، وأصبحت تعج به شبكات التواصل الإجتماعي، حيث تحث الجهات المسؤولة، محليا وإقليميا وجهويا، على القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، بغية وضع حد للجريمة والجريمة المنظمة ومختلف مظاهر الإنحراف. وحسب مصادر محلية بحد السوالم، فإن الجماعة الحضرية ومحيطها، يشهدان إنزالا أمنيا مكثفا، من أجل التصدي للجريمة والجريمة المنظمة، من ضمنها مكافحة ومحاربة ظاهرة الحيازة والإتجار في الممنوعات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، التي أغرت العديد من الشبكات الإجرامية، للإغتناء اللامشروع على حساب فئة عريضة، من أبناء وبنات ساكنة الجماعات المذكورة، بالرغم من كونها شبكات تدفع بالشباب إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر، قد تعصف بهم وراء القضبان، أو تنهي حياتهم وسط أمواج البحار. وأفادت المصادر ذاتها، ل "كش24"، بأن الإنزال الأمني المكثف، الذي يقوده القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات ونائبه، على مستوى الجماعات الترابية السالفة الذكر، وخاصة الجماعة الحضرية حد السوالم، وكذلك على طول الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين جماعة دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، وجماعة المهارزة الساحل بالبئر الجديد عمالة إقليم الجديدة، الغاية منه نهج إستراتيجية أمنية تشاركية جديدة، لإستتباب الأمن بالمنطقة، وإرجاع الثقة الأمنية المعهودة للمواطنين والمواطنات، لأن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، كانت دائما وبصفة مستمرة، حاضرة وبقوة، في محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة والجريمة المنظمة، من خلال ديناميكية تحركاتهما الإستباقية، التي غالبا ما تنتهي بتقزيم المد الإجرامي من المهد، وشل حركة وكبح جماح الواقفين وراء تنفيذه. وشهدت العديد من الأحياء والأزقة والشوارع بحد السوالم، وسيدي رحال الشاطئ، والسوالم الطريفية، والساحل أولاد أحريز، قبل قليل من مساء يومه الأحد، تحركات أمنية كبيرة غير مسبوقة، الهدف الأسمى منها التصدي لأي أعمال مشبوهة، التي تصدر من قبل بعض الجانحين والخارجين عن القانون، الذين يتحينون الفرصة للوصول إلى مبتغاهم، كيف لا وهم ضمن قائمة أولائك الذين، لم تنفع معهم العقوبات الحبسية السالبة للحرية، التي قضوها وراء القضبان بالمؤسسات السجنية، في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير. ولليوم الثالث على التوالي، تواصل مصالح الدرك الملكي بجهوية سطات وسرية برشيد، سلسلة من الحملات الأمنية التمشيطية، الرامية إلى إستتباب الأمن ومحاربة كافة أشكال الجريمة، وكل ما من شأنه المساس بأمن الأفراد والممتلكات، إضافة إلى التحقق من هويات المشتبه بهم وإقتحام الأمكنة المشبوهة. وحسب مصادر أمنية ل "كش24"، فقد أسفرت هذه العمليات الأمنية حتى الآن، عن توقيف العشرات من المشتبه فيهم، وذوي السوابق العدلية، والمبحوث عنهم المتورطين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، ستتم إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة، من أجل متابعتهم بالتهم المنسوبة إليهم وتقديمهم للعدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنهم. وأضافت المصادر ذاتها، أن العناصر الدركية بقيادة القائدين الإقليمي والجهوي، إستهدفت في عمليات أمنية موازية، أصحاب الدراجات النارية من محترفي السرقة بالخطف، ومرتكبي بعض المخالفات المتعلقة بالسير والجولان، وعدم إستعمال الخوذة أو التعديل الأسطواني وعلى مستوى العادم، وقامت بتحرير المئات من المخالفات القانونية، وحجز العشرات من الدراجات النارية، لعدم توفرها على وثائق الثبوتية والتأمين. ووفقا للمصادر، ينتظر أن تتواصل هذه الإجراءات التطهيرية طيلة الأيام المقبلة، بسبب ما تعرفه المنطقة من ظروف إستثنائية، على أن تشمل كافة الجماعات القروية بإقليم برشيد و نظيره سطات، تم بوزنيقة وبنسليمان.
مجتمع

حمضي: الإجرءات ضد انتشار “بوحمرون” بالمغرب ضرورية لكنها غير كافية
حذّر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من أن الإجراءات الحالية لمواجهة تفشي وباء الحصبة (بوحمرون) في المغرب تظل عاجزة عن احتواء الخطر المتفاقم، رغم أهميتها، مُشيرًا إلى أن عودة الدراسة بعد العطلة المدرسية قد تُشكل “قنبلة موقوتة” تسرع انتشار المرض بسبب الاختلاط الاجتماعي والسفر بين المدن. وأكد أن انخفاض المناعة الجماعية ضد الحصبة إلى أقل من 95% – النسبة المطلوبة لقطع سلسلة العدوى – يُهدد بموجات وبائية متكررة، قد تُعيد المغرب إلى عصر الأمراض الطفولية القاتلة التي كان قد قضى عليها تقريبًا. وبحسب تحليل الدكتور حمضي، فإن تفاقم الأزمة مرتبط بتراكم إخفاقات عدة: تراجع معدلات التطعيم الروتيني، وضعف المراقبة الوبائية، وتأثير جائحة كوفيد-19 على برامج التلقيح، بالإضافة إلى تردد بعض الأسر في تطعيم أطفالهم رغم سلامة اللقاحات وفعاليتها. وأوضح أن العطلة المدرسية الأخيرة، مع تنقلات ملايين التلاميذ وأسرهم بين الجهات، خلقت بيئة مثالية لانتشار الفيروس، الذي سيظهر تأثيره بوضوح بعد حوالي عشرة أيام من بدء العام الدراسي، مع توقعات بذروة جديدة خلال أسبوعين أو ثلاثة. “لا يوجد خيار أمامنا سوى رفع معدل التغطية التلقيحية إلى 95%، إما عبر التطعيم وإنقاذ الأرواح، أو عبر المرض الذي سيترك وراءه وفيات وإعاقات وانهيارًا في المنظومة التعليمية والاقتصادية”، قال الدكتور حمضي في تصريحاته، مُحذرًا من أن استمرار الوضع الحالي سيفتح الباب أمام عودة أمراض مثل السعال الديكي والدفتيريا وشلل الأطفال، التي تعتمد على نفس مستوى الحماية المجتمعية. وشدد الخبير الصحي على ضرورة تحرك عاجل يشمل حملات تلقيح استدراكية تستهدف جميع الأطفال والمراهقين دون 18 عامًا، وإلزامية التطعيم ضد الأمراض القاتلة، مع تعزيز الوعي بأهمية تلقيح البالغين المولودين بعد عام 1980 ممن لم يحصلوا على جرعات كاملة. كما دعا إلى مراجعة شاملة داخل وزارة الصحة لفهم أسباب التراجع الكبير في معدلات التلقيح، والتي ترجع – بحسبه – إلى نقص الموارد البشرية، والإضرابات المتكررة للعاملين في القطاع، وتراخي المراكز الصحية في متابعة الجدول التلقيحي، فضلًا عن غياب نظام إنذار مبكر يرصد انخفاض التغطية قبل تفشي الأوبئة. ولم يُغفل الدكتور حمضي دور “الشائعات والمعلومات المغلوطة” في تغذية تردد الأسر، داعيًا إلى تصميم حملات توعية تُشرك القادة المجتمعيين والأطباء والمؤثرين لاستعادة الثقة في اللقاحات، خاصة في ظل تراجع مكانة المغرب – الذي كان يُعد نموذجًا في مجال التلقيح – إلى مراتب متأخرة بسبب أزمة الحصبة الحالية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة