عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن رفضها لكافة أشكال التنسيق الثنائي بين السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية من أدجل الارجاع الفوري لجميع مرشحي الهجرة السرية  الذين تمكنوا من الوصول الى الثغر المحتل، بعدما عبروا إليه في الأيام الأخيرة سباحة من الفنيدق.

كما رفضت تفعيل المتابعة القضائية في حق الراشدين من الشباب الذين حاولوا الهجرة نظرا لظروفهم الصعبة وعدم تمكن الدولة المغربية من توفير ظروف حياة كريمة لهم.

وتم ضبط ازيد من 700 مرشح للهجرة السرية، من بينهم عدد مهم من القاصرين.

ويتم إرجاع هؤلاء المهاجرين تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين سنة 1992 والمنشورة في الجريدة الرسمية عدد 6214 الصادرة بتاريخ 19 دجنبر 2013، والتي تؤكد على “أن تقوم سلطات الحدود للدولة المطلوب منها، بناء على طلب رسمي لسلطات الحدود للدولة الطالبة، بإعادة قبول رعايا دول أخرى دخلوا بصفة غير قانونية فوق ترابها والقادمين من الدولة المطلوب منها”..

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عبرت عن قلقها من اليأس وانسداد الأفق للشباب المغاربة أمام السياسة الحكومية التي تكرس الفقر والتهميش والفوارق الاجتماعية وغياب برامج الإدماج والتأهيل والمواكبة للشباب من ابناء الأسر الفقيرة.

واستنكرت ما أسمته الصمت الحكومي حول هذه التطورات الخطيرة برغبة ألاف الشباب المغاربة الهجرة من المغرب وتزايد اليأس وانسداد الأفق أمام ألشباب المغاربة وبالأخص من فئة الأسر الفقيرة مع تزايد انتشار المخدرات وغياب بل انعدام برامج حقيقية و واقعية خاصة بهم.