

إنتخابات 2021
سياسة
“الهامر” في الحملة..مرشحون يستعرضون “الثراء الفاحش” وآخرون يصطنعون “الفقر المذقع”
أثارت الحملة الانتخابية لأحد وكلاء حزب "البام" للانتخابات القادمة في مدينة تيزنيت، باستعمال سيارة "الهامر" الكثير من ردود الفعل المنتقدة على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال المنتقدون إن المرشح الذي نظم إحدى لقاءاته في يخت، يعتبرون من أثرياء المنطقة، وبظهوره بهذه الإمكانيات، فإنه يحاول استعراض عضلات ثرائه الفاحش، في مدينة تحتاج ساكنتها إلى مرشحين مدركين بأوضاع الفئات الاجتماعية الواسعة التي تعاني من العزلة والتهميش والنقص الفادح في التجهيزات الأساسية. وأشارت المصادر إلى أن هذا المرشح ظل غائبا عن هموم الساكنة، إلى أن جاءت الانتخابات، فقرر أن يخرج بإمكانيات الضخمة لتنظيم حملة وصفت بأنها مستفزة لمشاعر الساكنة، وليطلب منهم أصواتهم للفوز بالمقعد الانتخابي.وإذا كان هذا هو شأن صاحب "الهامر" والحملة في "اليخت"، فإن بعض قيادات حزب العدالة والتنمية ظهروا مرتدين لباسا باليا، وهم الذين تقلدوا مناصب المسؤولية وجمعوا بين المهام وراكموا ثروات وصفت بالمهمة، وذلك في محاولة للظهور بمظهر المرشحين المتواضعين القريبين من الفئات الهشة. وظهر رئيس الحكومة، الأمين العام للحزب في صورة أثارت الكثير من الانتقادات. كما ظهر الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة ـ تافيلالت، رفقة أعضاء من الحزب، على هامش لقاء، وبجانبهم مائدة خيز وشاي وزيت. وظهر عمدة مراكش على متن دراجة عادية وهو يجوب شوارع المدينة.وسبق لقيادات حزب العدالة والتنمية، في الانتخابات السابقة، أن روجوا لصور "البيصارة" والرحلات عبر القطارات، وهم وزراء في بداية المسار، والسن في شقق الكراء، لكنهم لاحقا تحولوا إلى أصحاب سيارات فارهة وفيلات في الضواحي، وهي الازدواجية في المظهر التي تثير غضب رواد شبكات التواصل الاجتماعي.
أثارت الحملة الانتخابية لأحد وكلاء حزب "البام" للانتخابات القادمة في مدينة تيزنيت، باستعمال سيارة "الهامر" الكثير من ردود الفعل المنتقدة على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال المنتقدون إن المرشح الذي نظم إحدى لقاءاته في يخت، يعتبرون من أثرياء المنطقة، وبظهوره بهذه الإمكانيات، فإنه يحاول استعراض عضلات ثرائه الفاحش، في مدينة تحتاج ساكنتها إلى مرشحين مدركين بأوضاع الفئات الاجتماعية الواسعة التي تعاني من العزلة والتهميش والنقص الفادح في التجهيزات الأساسية. وأشارت المصادر إلى أن هذا المرشح ظل غائبا عن هموم الساكنة، إلى أن جاءت الانتخابات، فقرر أن يخرج بإمكانيات الضخمة لتنظيم حملة وصفت بأنها مستفزة لمشاعر الساكنة، وليطلب منهم أصواتهم للفوز بالمقعد الانتخابي.وإذا كان هذا هو شأن صاحب "الهامر" والحملة في "اليخت"، فإن بعض قيادات حزب العدالة والتنمية ظهروا مرتدين لباسا باليا، وهم الذين تقلدوا مناصب المسؤولية وجمعوا بين المهام وراكموا ثروات وصفت بالمهمة، وذلك في محاولة للظهور بمظهر المرشحين المتواضعين القريبين من الفئات الهشة. وظهر رئيس الحكومة، الأمين العام للحزب في صورة أثارت الكثير من الانتقادات. كما ظهر الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة ـ تافيلالت، رفقة أعضاء من الحزب، على هامش لقاء، وبجانبهم مائدة خيز وشاي وزيت. وظهر عمدة مراكش على متن دراجة عادية وهو يجوب شوارع المدينة.وسبق لقيادات حزب العدالة والتنمية، في الانتخابات السابقة، أن روجوا لصور "البيصارة" والرحلات عبر القطارات، وهم وزراء في بداية المسار، والسن في شقق الكراء، لكنهم لاحقا تحولوا إلى أصحاب سيارات فارهة وفيلات في الضواحي، وهي الازدواجية في المظهر التي تثير غضب رواد شبكات التواصل الاجتماعي.
ملصقات
إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

