الثلاثاء 19 مارس 2024, 05:50

ثقافة-وفن

الهاكا تصدر تقريرها للفترة ما بين 2016 و2017


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2018

أصدرت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، تقريرا عن أعمالها لسنتي 2016 ـ 2017 بموجب الفصل 160 من الوثيقة الدستورية، التي أناطت بالهيأة العليا، بصفتها مؤسسة دستورية مستقلة لتقنين وضبط مجال الاتصال السمعي البصري، مهمة السهر على احترام التعبير التعددي لتيارات الرأي والفكر والحق في المعلومة في الميدان السمعي البصري، وذلك في إطار احترام القيم الحضارية الأساسية وقوانين المملكة.وأوضح بلاغ للهيأة، الاثنين 12 نونبر، أن المشرع عمل على توسيع صلاحيات الهيأة العليا بمهام جديدة، خاصة على مستوى احترام حقوق الإنسان، وتوسيع مفهوم التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي ليشمل جمعيات المجتمع المدني، وضمان حق المواطن في تقديم الشكايات وغيرها.وهكذا، أشار البلاغ إلى أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أبدى رأيه رقم 16 ـ 11 بتاريخ 5 يناير 2016 بخصوص مراجعة مقترح القانون رقم 03 -77 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، تضمن إضافات ترمي إلى إعمال مجموعة من المبادئ الدستورية، وخصوصا تعزيز بناء الهوية الوطنية متعددة الروافد والمنفتحة على مختلف الثقافات والحضارات، والسهر على ضمان حق المواطن في الخبر، واحترام التعددية اللغوية والثقافية والسياسية للمجتمع المغربي، وتفعيل مبادئ الحكامة الجيدة، دون إغفال استحضار قواعد قانونية تسمح بمواكبة التحولات السريعة للتكنولوجيا الحديثة في ميدان الاتصال السمعي البصري.كما أبدى المجلس الأعلى، يضيف البلاغ، رأيا ثانيا تحت رقم 17 ـ 01 بتاريخ 18 ماي 2017، تفاعلا مع طلب مجلس النواب بخصوص الإطار القانوني الملائم لتفعيل مشروع القناة البرلمانية، يتضمن الخيارات القانونية المتاحة لإحداث قناة برلمانية وطنية، مع تحديد هويتها وطبيعة البرامج التي يمكن أن تتضمنها، بما يضمن تغطية الأنشطة البرلمانية في إطار مقاربة تفاعلية تستهدف كافة شرائح المجتمع.وفي مجال تعددية تيارات الرأي والفكر، أصدر المجلس الأعلى بتاريخ 21 يوليوز 2016 قراره رقم 33 ـ 16 المتعلق بضمان التعددية السياسية في الخدمات السمعية البصرية خلال فترة الانتخابات التشريعية العامة لسنة 2016، حسب المصدر ذاته.كما عمل المجلس الأعلى على مراجعة القرار رقم 06 -46 المتعلق بقواعد ضمان التعبير عن تعددية تيارات الفكر والرأي في خدمات الاتصال السمعي البصري خارج فترات الانتخابات، اعتمادا على مقاربة جديدة تزاوج بين احترام مبدأي الإنصاف والتوازن في خدمات الاتصال السمعي البصري، بما يرسخ الاختيار الديمقراطي بدعائمه القائمة على مبادئ التمثيلية والمشاركة والمواطنة والمناصفة، كما تم تأصيلها في النص الدستوري.وإغناء لهذا الورش، تم اعتماد مقاربة تشاورية من خلال تنظيم استشارة واسعة مع كل الأحزاب السياسية وعدد من الهيئات الحكومية والمدنية ومع كل المتعهدين العموميين والخواص.كما أبرز البلاغ أن المجلس الأعلى أصدر البيانات الفصلية ونصف السنوية المتعلقة بمدد البث وتناول الكلمة من طرف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمهنيين.وعلى مستوى تأهيل المضامين السمعية البصرية واعتمادا على مقاربة تشاورية، أصدر المجلس الأعلى القرار رقم 42.17 بشأن قرينة البراءة وتغطية المساطر القضائية في الخدمات السمعية البصرية، الذي يتضمن التزامات تهم ترسيخ مبادئ احترام قرينة البراءة واحترام الحياة الخاصة وسرية المساطر القضائية في الإعلام السمعي البصري.وسعيا إلى تجويد البرامج الصحية في الإعلام، أصدر المجلس الأعلى انطلاقا من مقاربة تشاورية، توصيته رقم 14.17 بشأن البرامج الصحية في الخدمات السمعية البصرية المتضمنة لجملة من الضوابط الأخلاقية التي تحدد الصفات والمؤهلات التي يجب توفرها في المتدخلين في هذه البرامج والمضامين المتعلقة بالصحة.وفي إطار الصلاحيات المنوطة بالمجلس الأعلى في مجال منح التراخيص والأذون من جهة، وتدبير طيف الترددات من جهة أخرى، بهدف ملاءمة المساطر الجاري بها العمل مع المستجدات القانونية، المتعلقة بكل من القانون رقم 03 -77 المتعلق بالاتصال السمعي البصري والقانون رقم 11.15 المتعلق بإعادة تنظيم الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، أصدر المجلس الأعلى قراره رقم 04.17 المتعلق باعتماد مسطرة التراخيص لإحداث واستغلال الخدمات السمعية البصرية، وكذا قراره رقم 17.05 القاضي باعتماد المسطرة المتعلقة بالأذون.وفي إطار تقنين المضامين السمعية البصرية ومراقبة تقيد متعهدي الاتصال السمعي البصري بالالتزامات القانونية والتنظيمية، أصدر المجلس الأعلى قرارات متضمنة لجزاءات همت 11 منها المتعهدين العموميين، و25 منها المتعهدين الخواص، تعلقت بالأساس بقضايا عدم التحكم في البث، وعدم احترام مقتضيات الإشهار، وقرينة البراءة، والتعددية السياسية، ونزاهة الأخبار والبرامج، والكرامة الإنسانية، وحماية الجمهور الناشئ، وكذا عدم احترام مبدأ المساواة بين الجنسين.كما أصدرت الهيأة العليا جملة من التقارير الموضوعاتية تتعلق على الخصوص بتعاطي الإعلام مع محطة مناقشة مشروع قانون المالية من طرف مؤسسة البرلمان، وحضور الأعمال السينمائية في الخدمات التلفزية العمومية، إلى جانب إصدارها لتقريرين حول الصور النمطية القائمة على النوع في الإشهار والأخبار، مع إطلاق مشروع "حرية الاتصال والمساواة بين الجنسين".وعلى مستوى الشكايات وطلبات حق الرد، عالج المجلس الأعلى ما مجموعه 47 شكاية وردت عن الأفراد والجمعيات، همت أساسا عدم احترام الحياة الخاصة وقرينة البراءة، والاتصال الإشهاري، ونزاهة الأخبار والبرامج، وصورة المرأة، والأخلاقيات، وعدم احترام مبدأ الحياد، والكرامة الإنسانية، والتمييز العنصري.وفيما يتعلق بتدبير الترددات المخصصة للاتصال السمعي البصري (تعيين وسحب)، أصدر المجلس الأعلى 22 قرارا، همت توسيع وتقوية شبكات بث الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي، وتوسيع بث شبكات الإذاعات الجهوية العمومية، والشبكة الرقمية الأرضية على شريط (UHF)، وإنشاء شبكات الإذاعات الخاصة في أحواض الاستماع المتضمنة في قرارات التراخيص الممنوحة لهم.كما منح المجلس الأعلى ثلاثة أذون للاستغلال المؤقت للترددات لبث برامج إذاعية بمناسبة حملتي العبور مرحبا 2016 و2017، وكذا لتغطية أسبوع " التربية على الإعلام"، ثم تغطية مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن "تغير المناخ" بمراكش، ومنح إذنين اثنين يتعلقان بتسويق الخدمة ذات الولوج المشروط واستغلال خدمة سمعية بصرية تحت الطلب.وعلى مستوى العلاقات الدولية، واصلت الهيأة العليا تقوية علاقتها الثنائية مع نظرائها تعزيزا لمجال تبادل الخبرة، خاصة مع أعضاء الشبكة الإفريقية، وسعت إلى توطيد العلاقات مع الشبكات القائمة والانفتاح على أخرى، كما عززت الهيأة العليا تعاونها مع مؤسسات الأمم المتحدة، وتفاعلت بشكل إيجابي مع العديد من المبادرات التي أطلقتها مؤسسات وطنية حول موضوعات ذات راهنية كبرى.

أصدرت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، تقريرا عن أعمالها لسنتي 2016 ـ 2017 بموجب الفصل 160 من الوثيقة الدستورية، التي أناطت بالهيأة العليا، بصفتها مؤسسة دستورية مستقلة لتقنين وضبط مجال الاتصال السمعي البصري، مهمة السهر على احترام التعبير التعددي لتيارات الرأي والفكر والحق في المعلومة في الميدان السمعي البصري، وذلك في إطار احترام القيم الحضارية الأساسية وقوانين المملكة.وأوضح بلاغ للهيأة، الاثنين 12 نونبر، أن المشرع عمل على توسيع صلاحيات الهيأة العليا بمهام جديدة، خاصة على مستوى احترام حقوق الإنسان، وتوسيع مفهوم التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي ليشمل جمعيات المجتمع المدني، وضمان حق المواطن في تقديم الشكايات وغيرها.وهكذا، أشار البلاغ إلى أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أبدى رأيه رقم 16 ـ 11 بتاريخ 5 يناير 2016 بخصوص مراجعة مقترح القانون رقم 03 -77 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، تضمن إضافات ترمي إلى إعمال مجموعة من المبادئ الدستورية، وخصوصا تعزيز بناء الهوية الوطنية متعددة الروافد والمنفتحة على مختلف الثقافات والحضارات، والسهر على ضمان حق المواطن في الخبر، واحترام التعددية اللغوية والثقافية والسياسية للمجتمع المغربي، وتفعيل مبادئ الحكامة الجيدة، دون إغفال استحضار قواعد قانونية تسمح بمواكبة التحولات السريعة للتكنولوجيا الحديثة في ميدان الاتصال السمعي البصري.كما أبدى المجلس الأعلى، يضيف البلاغ، رأيا ثانيا تحت رقم 17 ـ 01 بتاريخ 18 ماي 2017، تفاعلا مع طلب مجلس النواب بخصوص الإطار القانوني الملائم لتفعيل مشروع القناة البرلمانية، يتضمن الخيارات القانونية المتاحة لإحداث قناة برلمانية وطنية، مع تحديد هويتها وطبيعة البرامج التي يمكن أن تتضمنها، بما يضمن تغطية الأنشطة البرلمانية في إطار مقاربة تفاعلية تستهدف كافة شرائح المجتمع.وفي مجال تعددية تيارات الرأي والفكر، أصدر المجلس الأعلى بتاريخ 21 يوليوز 2016 قراره رقم 33 ـ 16 المتعلق بضمان التعددية السياسية في الخدمات السمعية البصرية خلال فترة الانتخابات التشريعية العامة لسنة 2016، حسب المصدر ذاته.كما عمل المجلس الأعلى على مراجعة القرار رقم 06 -46 المتعلق بقواعد ضمان التعبير عن تعددية تيارات الفكر والرأي في خدمات الاتصال السمعي البصري خارج فترات الانتخابات، اعتمادا على مقاربة جديدة تزاوج بين احترام مبدأي الإنصاف والتوازن في خدمات الاتصال السمعي البصري، بما يرسخ الاختيار الديمقراطي بدعائمه القائمة على مبادئ التمثيلية والمشاركة والمواطنة والمناصفة، كما تم تأصيلها في النص الدستوري.وإغناء لهذا الورش، تم اعتماد مقاربة تشاورية من خلال تنظيم استشارة واسعة مع كل الأحزاب السياسية وعدد من الهيئات الحكومية والمدنية ومع كل المتعهدين العموميين والخواص.كما أبرز البلاغ أن المجلس الأعلى أصدر البيانات الفصلية ونصف السنوية المتعلقة بمدد البث وتناول الكلمة من طرف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمهنيين.وعلى مستوى تأهيل المضامين السمعية البصرية واعتمادا على مقاربة تشاورية، أصدر المجلس الأعلى القرار رقم 42.17 بشأن قرينة البراءة وتغطية المساطر القضائية في الخدمات السمعية البصرية، الذي يتضمن التزامات تهم ترسيخ مبادئ احترام قرينة البراءة واحترام الحياة الخاصة وسرية المساطر القضائية في الإعلام السمعي البصري.وسعيا إلى تجويد البرامج الصحية في الإعلام، أصدر المجلس الأعلى انطلاقا من مقاربة تشاورية، توصيته رقم 14.17 بشأن البرامج الصحية في الخدمات السمعية البصرية المتضمنة لجملة من الضوابط الأخلاقية التي تحدد الصفات والمؤهلات التي يجب توفرها في المتدخلين في هذه البرامج والمضامين المتعلقة بالصحة.وفي إطار الصلاحيات المنوطة بالمجلس الأعلى في مجال منح التراخيص والأذون من جهة، وتدبير طيف الترددات من جهة أخرى، بهدف ملاءمة المساطر الجاري بها العمل مع المستجدات القانونية، المتعلقة بكل من القانون رقم 03 -77 المتعلق بالاتصال السمعي البصري والقانون رقم 11.15 المتعلق بإعادة تنظيم الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، أصدر المجلس الأعلى قراره رقم 04.17 المتعلق باعتماد مسطرة التراخيص لإحداث واستغلال الخدمات السمعية البصرية، وكذا قراره رقم 17.05 القاضي باعتماد المسطرة المتعلقة بالأذون.وفي إطار تقنين المضامين السمعية البصرية ومراقبة تقيد متعهدي الاتصال السمعي البصري بالالتزامات القانونية والتنظيمية، أصدر المجلس الأعلى قرارات متضمنة لجزاءات همت 11 منها المتعهدين العموميين، و25 منها المتعهدين الخواص، تعلقت بالأساس بقضايا عدم التحكم في البث، وعدم احترام مقتضيات الإشهار، وقرينة البراءة، والتعددية السياسية، ونزاهة الأخبار والبرامج، والكرامة الإنسانية، وحماية الجمهور الناشئ، وكذا عدم احترام مبدأ المساواة بين الجنسين.كما أصدرت الهيأة العليا جملة من التقارير الموضوعاتية تتعلق على الخصوص بتعاطي الإعلام مع محطة مناقشة مشروع قانون المالية من طرف مؤسسة البرلمان، وحضور الأعمال السينمائية في الخدمات التلفزية العمومية، إلى جانب إصدارها لتقريرين حول الصور النمطية القائمة على النوع في الإشهار والأخبار، مع إطلاق مشروع "حرية الاتصال والمساواة بين الجنسين".وعلى مستوى الشكايات وطلبات حق الرد، عالج المجلس الأعلى ما مجموعه 47 شكاية وردت عن الأفراد والجمعيات، همت أساسا عدم احترام الحياة الخاصة وقرينة البراءة، والاتصال الإشهاري، ونزاهة الأخبار والبرامج، وصورة المرأة، والأخلاقيات، وعدم احترام مبدأ الحياد، والكرامة الإنسانية، والتمييز العنصري.وفيما يتعلق بتدبير الترددات المخصصة للاتصال السمعي البصري (تعيين وسحب)، أصدر المجلس الأعلى 22 قرارا، همت توسيع وتقوية شبكات بث الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي، وتوسيع بث شبكات الإذاعات الجهوية العمومية، والشبكة الرقمية الأرضية على شريط (UHF)، وإنشاء شبكات الإذاعات الخاصة في أحواض الاستماع المتضمنة في قرارات التراخيص الممنوحة لهم.كما منح المجلس الأعلى ثلاثة أذون للاستغلال المؤقت للترددات لبث برامج إذاعية بمناسبة حملتي العبور مرحبا 2016 و2017، وكذا لتغطية أسبوع " التربية على الإعلام"، ثم تغطية مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن "تغير المناخ" بمراكش، ومنح إذنين اثنين يتعلقان بتسويق الخدمة ذات الولوج المشروط واستغلال خدمة سمعية بصرية تحت الطلب.وعلى مستوى العلاقات الدولية، واصلت الهيأة العليا تقوية علاقتها الثنائية مع نظرائها تعزيزا لمجال تبادل الخبرة، خاصة مع أعضاء الشبكة الإفريقية، وسعت إلى توطيد العلاقات مع الشبكات القائمة والانفتاح على أخرى، كما عززت الهيأة العليا تعاونها مع مؤسسات الأمم المتحدة، وتفاعلت بشكل إيجابي مع العديد من المبادرات التي أطلقتها مؤسسات وطنية حول موضوعات ذات راهنية كبرى.



اقرأ أيضاً
الدراما الأمازيغية تستحضر فاجعة زلزال الحوز
استحضر المسلسل الدرامي الأمازيغي المغربي "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي يعرض بشكل يومي على القناة الثامنة "تمازيغت"، فاجعة زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر 2023. ولقي المشهد الدرامي للمسلسل الناطق بالأمازيغية، تفاعلا كبيرا من الجمهور المغربي الذي تفاعل مع أولى حلقات المسلسل "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي تذكر فاجعة زلزال الحوز وضحاياها. وبهذا الخصوص، قال مخرج المسلسل، مصطفى أشاور في تصريح لـ"العربية نت"، "إن إدراج فاجعة زلزال الحوز كان ضروريا ولابد منه وهو بمثابة تعبير بسيط على تقاسم ذكريات جميلة ورائعة مع أهالي المنطقة والأصدقاء الذين افتقدناهم". وأضاف المخرج "أن البادرة كانت ثلاثية الأبعاد من شركة وسيناريست والمخرج وهي التفاتة وتكريم لأرواح زلزال، خاصة أن متابعي مسلسل "علي بابا"، يعرفون أن جل مناطق التي ضربها زلزال، كقرية" إجوكاك"، "ثلاث يعقوب"، كانت مسرحا للموسمين الأولين، ولأعمال أخرى في دراما المغربية سواء ناطقة بالدارجة أو بالأمازيغية". ويشار إلى أن الدراما الأمازيغية استطاعت أن تدخل غمار المنافسة الرمضانية وتصل إلى الجمهور الناطق بالأمازيغية والناطق بالعامية، في السنوات الأخيرة من خلال أعمال فنية وإبداعية، كان على رأسها مسلسل "علي بابا" الذي تربع على عرش الدراما بالمغرب بتصدره أعلى نسب المشاهدة.  
ثقافة-وفن

المطرب السعودي راشد الماجد يقرر الاستقرار بمراكش
أفادت مصادر متطابقة ان المطرب السعودي راشد الماجد قرر الاستقرار بمدينة مراكش وفق ما نقلته اي تي بالعربي. وقد تداول هذه الانباء خلال الساعات الماضية في الوقت الذي شوهد فيه راشدالماجد وهو يتجول في أحد المراكز التجارية بالعاصمة الإدارية الرباط، وانتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي صور جمعته بمحبيه الذين التقوا بع في المول. ووفق المصدر ذاته فرغم هذه الانباء فلم يصدر لغاية كتابة هذه السطور أي بيان رسمي من قبل راشد الماجد يوضح حقيقة الحديث الذي انتشر حول استقراره بالمغرب.
ثقافة-وفن

حسن الفذ يخرج عن صمته ويرد على بوطازوت
خرج الفنان حسن الفد عن صمته ورد اخيرا على زميلته في المجال الفني، دنيا بوطازوت، بعد تصريحاتها الأخيرة التي تم تداولها على نطاق واسع. ويأتي هذا الرد في إطار الصراع القائم بينهما منذ انتهاء تعاونهما في سلسلة "كبور والشعيبية"، والتي شهدت انفصالهما واستبدال بوطازوت بالممثلة مونية لمكيمل. وفي تصريحه عبر حسابه على "انستغرام"، أكد الفد أن حديثه عن بوطازوت وسلسلة "كبور والشعيبية" كان في سياق مهني، ورداً على تدويناتها الأخيرة. وعبر عن استيائه من تصرفات بوطازوت، معتبراً أن مشكلتها الأساسية هي عدم النضج، مؤكداً أنه لن ينخرط في "طقوسها البدوية" مثل السبان والمعاطية والغاسول وتباداويت. وفي ختام تصريحه، عبر الفد عن عتابه لبوطازوت على تصرفاتها الأخيرة، داعياً إياها إلى التفكير بشكل أكبر وأكثر نضجاً في تعاملها مع الأمور المهنية.
ثقافة-وفن

الكوميدي باسو لـ”كشـ24″ .. “سي الكالة” هو “فكاك الوحايل” وامتداد لـ”ناطق غير رسمي”
زكرياء البشيكري بعدما تجاوزت حلقته الأولى عتبة المليون مشاهدة، طرح الكوميدي محمد باسو يوم أمس الجمعة على منصة "يوتوب" الحلقة الثانية من سلسلته الساخرة "سي الكالة"، والتي حققت هي الأخرى بدورها عددا كبيرا من المشاهدات، في ظل الزخم الكبير من الاعمال الفنية الكوميدية التي تشهدها التلفزة المغربية في شهر رمضان. وتم إنتاج سلسلة "سي الكالة" التي لاقت استحسانا كبيرا لدى الجمهور المغربي، في قالب فني ساخر، حيث سلط فيها الكوميدي باسو الضوء على ممارسات بعض المنتخبين والسياسيين الفاسدين، وعن ظاهرة الاتجار بالشواهد الجامعية وآفة الوساطة والسمسرة في المناصب والصفقات العمومية. وقال محمد باسو خريج برنامج "كوميديا شو" في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الفنان في آخر المطاف دائما يسعى لسماع الاطراء والثناء والتعاليق الإيجابية من طرف الجمهور، ونحن كفنانين نكتشف يوما بعد يوم أن الجمهور المغربي له ذوق رفيع ويصعب إرضاؤه، لكن حين تقدم له عملا فنيا قريبا من الواقع، يتفاعل معه بسرعة وإيجابية. ويضيف باسو، أن "سي الكالة" هي امتداد لسلسلة "الناطق غير رسمي"، وأصداء السلسلة اشعرتني بالفخر، وانا جد سعيد لوجود فئة من الجمهور المغربي، تعجبها الفكاهة التي تنبش فيما هو اجتماعي وسياسي، وخاصة التي تحمل رسائل مشفرة، حيث وجه الكوميدي الساخر في سلسلته "السي الكالة" “كلاشات” قوية ورسائل مبطنة إلى السياسيين والمنتخبين الفاسدين. واستطرد مصرحنا، أن الكتابة في مثل هذه المواضيع صعبة، ويمكن ان تدفعنا إلى السقوط في التكرار، وهو الشيء الذي لا يمكن للمشاهد المغربي أن يستسيغه، قمنا بإنتاج عشرة حلقات من السلسلة، حيث سيتم بث كل حلقة كل يوم ثلاثاء وجمعة، أي بمعدل حلقتين كل أسبوع، والحلقات القادمة ستتطرق للعديد من المواضيع الاجتماعية والسياسية على غرار الحلقة الأولى والثانية، كما يمكن ان يكون لهذه السلسلة امتداد آخر، أول لن يكون، لأن هذا النوع من المحتويات بإمكانه أن يسبب التخمة للمشاهد، لذلك على مثل هذه الاعمال ان تكون قصيرة. وفسر باسو غيابه عن التلفزة المغربية برغبته في أخذ قسط من الراحة، وبسبب انشغاله بأعمال فنية جديدة، لأجل تقديم منتوج فني في المستوى المطلوب للجمهور المغربي، وغيابي هذه السنة عن التلفزة هو من محض الصدفة، كما يمكن رجوعي إليها في أي لحظة، لأن التلفزة المغربية هي الأخرى لديها جمهور عريض، كما لمنصة "يوتوب" جمهورها الخاص.
ثقافة-وفن

“بْغَا يْگُولْ شِي حَاجَة وْحْشَمْ” في مراكش
زكرياء البشيكري قدمت فرقة “غرناطة أرلكان” في جولة مساء يوم أمس الجمعة 15 مارس الجاري بدار الثقافة الداوديات، عرضها لمسرحية “بورتري.. بغا يقول شي حاجة وحشم” للمخرج عمر الجدلي، وسط حضور جماهيري كبير.وتحكي المسرحية وهي من تشخيص عبد الرحيم المنياري، مونيا لمكيمل، الزاهية الزهيري، والممثل المقتدر محمد الأثير قصة فتاة (مونيا لمكيمل)، مولوعة بفن الرسم، فكانت كلما تحركها الرغبة في الزواج تعترضها وضعية الأم الأرملة الكفيفة التي تحتاج إلى العناية الخاصة، وكذلك وصية الأب التي تفرض عليها الزواج من أحد أبناء العمومة، فتقضي وقتها في الرسم بين أربعة جدران.فكرت الشابة في التخلص من واقع بئيس فرضته وصية الأب، فانطلقت في رحلة البحث عن حبيب مفقود لا توجد ملامحه الا في الذاكرة التي احتفظت بها لمدة أكثر من عشرين سنة، وأخذت تخطه على شكل "بورتري" جميل وفقا لما تمليه عليها مخيلتها. ودخل العمان وابنيهما في منافسة حادة للتسابق من أجل ملامسة ذلك الحلم الذي سيمكنهما من الوصول إلى الإرث، لكن لم يضعا في الحسبان أنهما سيتحولان بفضل موهبتها الفنية في رسم “البورتري” إلى قنطرة تؤمن الوصول إلى ذلك الحبيب الذي سكن الذاكرة والقلب لعقدين من الزمن، أي عندما كانت تتابع دراستها بمستوى الخامس ابتدائي إلى جانب زميل لها تحول فيما بعد إلى فارس الأحلام. ونجحت أيضا فرقة غرناطة في تقديمها في طابق فرجوي تختلط فيه كل مقومات الفرجة، من الكوميديا والدراما والرقص والغناء. وقال مخرج المسرحية في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن المسرحية مشفرة وفيها مجموعة من الرسائل التي تروم حول تعزيز مكانة المرأة في المجتمع، وتكريس صورا نمطية إيجابية، وإعطاء الحق للمرأة في اختيار شريك حياتها، لأننا ألفنا في مجتمعنا ان الرجل هو من يطرق باب "النساب"، وهو من يختار شريكة حياته، ويضيف المتحدث، أن المسرحية أعطت للمرأة الحق بدورها في اختيار زوجها. وتعتبر مسرحية “بورتري” واحدة من بين مجموعة من المسرحيات التي تظهر بالملموس اهتمام المخرج ابن مدينة البهجة عمر الجدلي، بموضوع حقوق المرأة، نذكر من بينها “رياض الزاهية”، “مشرط الحناك”، “شغل لعيالات”، “آش الداني”، “سحت الليل”، “سعدات سعيد”، “دار الباشا”.
ثقافة-وفن

مخرج “ولاد ايزة” لـ”كشـ24″.. “الهاكا” هي الفيصل بيننا وبين النقابات التعليمية
زكرياء البشيكري تأسف المخرج المغربي إبراهيم الشكيري، على الضجة التي صاحبتها بلاغات النقابات والتنسيقيات التعليمية، بخصوص عمله الرمضاني "سيتكوم" "ولاد ايزة"، معتبرا أن هذا العمل لا يتكلم بالبتة لا عن التعليم ولا عن الأستاذ، والضجة التي تمت إثارتها تتعلق بمشهد تظهر فيه دنيا بوطازوت "ايزة" تقدم فيه ابنها في "السيتكوم" "علي" معلم الدوار. ويضيف الشكيري في مكالمة هاتفية خص بها "كشـ24"، أن هذا العمل لا يناقش مهنة التعليم ولا المعلم، وجدد أن المشهد الوحيد الذي أثيرت حوله كل هذه الضجة، لم يتجاوز "ريبليك" أو "حوار قصير" جاء فيه "هذا ولدي معلم"، دون أن نتحدث عن المعلم أو نعرض مهنته للتحقير والإهانة كما زعم البعض. وخلص المخرج المغربي الشكيري، إلى أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري هي الفيصل بيننا وبين النقابات، وهي من سيحدد ما إذا كانت هذه الضجة تستدعي بالفعل تدخلها في حال وجود إساءات للأستاذ أو لمهنة التدريس، مؤكدا أن "السيتكوم" هو عبارة عن عمل فكاهي ساخر، الغرض منه هو إضحاك المتفرج وإسعاده، من خلال مواقف هزلية مبنية على التخيل ولا علاقة لها بالواقع.
ثقافة-وفن

الشركة المنتجة لـ”اولاد يزة” لـ “كشـ24”.. رجال التعليم تسرعوا في الحكم على السيتكوم
زكرياء البشيكري قالت مسؤولة في شركة الإنتاج "spectop" في تصريح لـ"كشـ24"، أن شركة الإنتاج لم تكن لها أي نية مبيتة للإساءة برجل التعليم، موضحة أن "السيتكوم" هو عمل فني كوميدي. وتستطرد محدثتنا، أن الشخصية التي جسدها عبد الفتاح الغرباوي والتي اعتبرتها مجموعة من النقابات التعليمية مسيئة لصورة الأستاذ المغربي، هي شخصية ل"مكون" في مجال محاربة الأمية بالدوار، وأن النقابات التعليمية تسرعت في حكمها على الشخصية. وأضافت المتحدثة أن الشركة المنتجة لـ“السيتكوم” الرمضاني “ولاد ايزة”، أصدرت بيانا توضيحيا ردا على الانتقادات التي طالت "السيتكوم"، من النقابات التعليمية ومن الكثير من المنتمين للجسم التربوي، وشخصية المعلم التي جسدها الغرباوي تدخل في خانة الفكاهة وبعيدة كل البعد عن شتى أشكال التنقيص أو التحقير من الأسرة التعليمية. وأشارت المصرحة، إلى أن شركة الإنتاج تقدر بشكل كبير العمل الذي تقوم به أسرة التعليم، وتفتخر بالجسم التعليمي ببلادنا وأي تشابه بين الشخصيات والواقع فهو من محض الصدفة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة