الثلاثاء 16 أبريل 2024, 23:21

مجتمع

النيابة العامة: جريمتا الاشادة والتحريض تتصدر الأعمال الارهابية بالمغرب


حمزة صفوي نشر في: 28 يونيو 2019

أكد تقرير لرئاسة النيابة العامة أن 337 شخصا يشتبه في تورطهم في أفعال إرهابية أحيلوا عام 2018 على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار اختصاصها الحصري بالمتابعة والحكم في الجرائم الارهابية، مقارنة ب358 شخصا تم تقديمهم أمام العدالة سنة قبل ذلك، مما يفيد بوجود "استقرار" في التهديدات المتصلة بهذه الجرائم خلال السنتين الفارطتين.وأوضح التقرير السنوي الثاني لرئاسة النيابة العامة حول تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة لعام 2018، أن 66 في المئة من القضايا تمت اقامة الدعوى العمومية بشأنها في حق المشتبه فيهم، بينما تم حفظ 14 في المئة من القضايا، وهو ما يفيد، يضيف المصدر، بأن استعمال الدعوى العمومية، حتى بالنسبة لقضايا الارهاب التي تتسم بالخطورة، يتم "بناء على معايير موضوعية".وبالنسبة لتصنيف الاعمال الارهابية التي تم اكتشافها خلال سنة 2018، وأحيلت على القضاء، تتصدر جريمتا الاشادة بالارهاب والتحريض عليه هذا التصنيف ب107 متابعة قضائية، كما أن جرائم العنف الشديد ظلت حاضرة كذلك بالإضافة إلى صنع الاسلحة وحيازتها (19 متابعة) وكذلك تمويل الارهاب (18) والالتحاق بتنظيمات إرهابية (13).وسجل التقرير أنه رغم تعرض المغرب للتهديدات الارهابية كباقي دول المعمور ، إلا أن المقاربة الوقائية التي تنهجها مختلف المصالح المتدخلة في العملية الامنية، لاسيما المكتب المركزي للابحاث القضائية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وكذا مصالح الدرك الملكي ، جعلت أغلب المخططات الارهابية والمشاريع التي تستهدف المس الخطير بالنظام العام، لاتتعدى مرحلة التحضير، من خلال تفكيك الخلايا الارهابية وتعقب ارتباطاتها الاقليمية والدولية.وفي هذا الصدد، أكدت رئاسة النيابة العامة حرصها على المشاركة في الأنشطة والندوات والورشات المرتبطة بالتصدي للارهاب، المنظمة على الصعيدين الوطني و الدولي، من أجل مواكبة المستجدات وتعزيز التعاون الدولي، فضلا عن تمتين قدرات قضاة النيابة العامة ونقل التجارب الفضلى في هذا المجال.وأوضحت أن ذلك يتأتى من خلال تنظيم مجموعة من الورشات والندوات بتعاون مع عدد من الشركاء كمجلس أوروبا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمعهد الدولي للعدالة الجنائية وسيادة القانون بمالطا.وتابع التقرير أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وعيا منها بضرورة الانخراط الفعال في التكتلات الإقليمية، تعتبر عضوا فعالا فيما يعرف ب "الاتفاق الرباعي"، الذي يجمع بينها وبين ثلاث نيابات عامة أوروبية مختصة بالقضايا الإرهابية. ويتعلق الأمر بالنيابة العامة لدى المحكمة الكبرى بباريس، والنيابة العامة لدى المحكمة الوطنية الإسبانية، والنيابة العامة الفيدرالية ببلجيكا.وأضاف أن هذا التكتل، الذي يجتمع أطرافه بصفة دورية مرة واحدة كل سنة على الأقل، يشكل مناسبة لتبادل الخبرات والمعلومات والرفع من نجاعة عمل النيابات العامة، للتصدي للجرائم الإرهابية، وحل الصعوبات المتصلة بالتعاون القضائي في هذا المجال، مشيرا إلى أن رئاسة النيابة العامة تولي ايضا للتعاون القضائي الدولي في مجال الجريمة الإرهابية أهمية قصوى بحيث "تسعى ما أمكن"، إلى التعجيل بإجراءات الاستجابة للطلبات المقدمة من طرف الدول الأخرى.وشدد التقرير على أن الجريمة الإرهابية تعد من بين أخطر الظواهر الإجرامية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار الدولي، والتي زاد من تعقيدها لجوء الجماعات الإرهابية إلى استغلال الثورة العلمية والتكنولوجية، وبصفة خاصة وسائل الاتصال الحديثة، مبرزا أن من شأن توطيد أواصر التعاون، استئصال الظاهرة و تخليص العالم من ويلاتها.

أكد تقرير لرئاسة النيابة العامة أن 337 شخصا يشتبه في تورطهم في أفعال إرهابية أحيلوا عام 2018 على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار اختصاصها الحصري بالمتابعة والحكم في الجرائم الارهابية، مقارنة ب358 شخصا تم تقديمهم أمام العدالة سنة قبل ذلك، مما يفيد بوجود "استقرار" في التهديدات المتصلة بهذه الجرائم خلال السنتين الفارطتين.وأوضح التقرير السنوي الثاني لرئاسة النيابة العامة حول تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة لعام 2018، أن 66 في المئة من القضايا تمت اقامة الدعوى العمومية بشأنها في حق المشتبه فيهم، بينما تم حفظ 14 في المئة من القضايا، وهو ما يفيد، يضيف المصدر، بأن استعمال الدعوى العمومية، حتى بالنسبة لقضايا الارهاب التي تتسم بالخطورة، يتم "بناء على معايير موضوعية".وبالنسبة لتصنيف الاعمال الارهابية التي تم اكتشافها خلال سنة 2018، وأحيلت على القضاء، تتصدر جريمتا الاشادة بالارهاب والتحريض عليه هذا التصنيف ب107 متابعة قضائية، كما أن جرائم العنف الشديد ظلت حاضرة كذلك بالإضافة إلى صنع الاسلحة وحيازتها (19 متابعة) وكذلك تمويل الارهاب (18) والالتحاق بتنظيمات إرهابية (13).وسجل التقرير أنه رغم تعرض المغرب للتهديدات الارهابية كباقي دول المعمور ، إلا أن المقاربة الوقائية التي تنهجها مختلف المصالح المتدخلة في العملية الامنية، لاسيما المكتب المركزي للابحاث القضائية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وكذا مصالح الدرك الملكي ، جعلت أغلب المخططات الارهابية والمشاريع التي تستهدف المس الخطير بالنظام العام، لاتتعدى مرحلة التحضير، من خلال تفكيك الخلايا الارهابية وتعقب ارتباطاتها الاقليمية والدولية.وفي هذا الصدد، أكدت رئاسة النيابة العامة حرصها على المشاركة في الأنشطة والندوات والورشات المرتبطة بالتصدي للارهاب، المنظمة على الصعيدين الوطني و الدولي، من أجل مواكبة المستجدات وتعزيز التعاون الدولي، فضلا عن تمتين قدرات قضاة النيابة العامة ونقل التجارب الفضلى في هذا المجال.وأوضحت أن ذلك يتأتى من خلال تنظيم مجموعة من الورشات والندوات بتعاون مع عدد من الشركاء كمجلس أوروبا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمعهد الدولي للعدالة الجنائية وسيادة القانون بمالطا.وتابع التقرير أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وعيا منها بضرورة الانخراط الفعال في التكتلات الإقليمية، تعتبر عضوا فعالا فيما يعرف ب "الاتفاق الرباعي"، الذي يجمع بينها وبين ثلاث نيابات عامة أوروبية مختصة بالقضايا الإرهابية. ويتعلق الأمر بالنيابة العامة لدى المحكمة الكبرى بباريس، والنيابة العامة لدى المحكمة الوطنية الإسبانية، والنيابة العامة الفيدرالية ببلجيكا.وأضاف أن هذا التكتل، الذي يجتمع أطرافه بصفة دورية مرة واحدة كل سنة على الأقل، يشكل مناسبة لتبادل الخبرات والمعلومات والرفع من نجاعة عمل النيابات العامة، للتصدي للجرائم الإرهابية، وحل الصعوبات المتصلة بالتعاون القضائي في هذا المجال، مشيرا إلى أن رئاسة النيابة العامة تولي ايضا للتعاون القضائي الدولي في مجال الجريمة الإرهابية أهمية قصوى بحيث "تسعى ما أمكن"، إلى التعجيل بإجراءات الاستجابة للطلبات المقدمة من طرف الدول الأخرى.وشدد التقرير على أن الجريمة الإرهابية تعد من بين أخطر الظواهر الإجرامية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار الدولي، والتي زاد من تعقيدها لجوء الجماعات الإرهابية إلى استغلال الثورة العلمية والتكنولوجية، وبصفة خاصة وسائل الاتصال الحديثة، مبرزا أن من شأن توطيد أواصر التعاون، استئصال الظاهرة و تخليص العالم من ويلاتها.



اقرأ أيضاً
عاجل.. استئنافية الدار البيضاء تدين قاتل الشاب بدر بالإعـدام
أدانت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، قبل قليل من يومه الثلاثاء، المتهم الرئيس في قضية قتل الشاب بدر ، بـ الإعدام.و أدانت المحكمة، أيضا، كل من (أ. ر) بالمؤبد، و(ع. ز) بالسجن 25 سنة نافذة، و(ا. س) ب20 سنة وخمس سنوات لصهر (أ. ص).وكانت محكمة الاستئناف، قد حجزت، اليوم الثلاثاء، ملف جريمة قتل بدر دهسا للمداولة قصد النطق بالحكم.والتمست النيابة العامة من هيئة الحكم بتنفيذ أقصى العقوبات في حق المتهم الرئيسي، المعرف إعلاميا بـ «ولد الفشوش».أما المتهمون، الآخرون، فالتمسوا في كلمتهم الأخيرة من هيئة الحكم بالسماح والعفو.
مجتمع

“المواعدة العمياء” تصل إلى البرلمان
لا تزال ضجة "المواعدة العمياء" تثير نقاشا ساخنا في المغرب، بعد عرض برنامج على منصة "يوتوب" يروج لهذه الفكرة، وأثار هذا البرنامج موجة غضب على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب اللباس المكشوف للمشاركة، وفكرة البرنامج التي اعتبرها متتبعون دخيلة على المجتمع المغربي و لا تمت لقيم المغاربة بأي صلة. وتجاوز هذا الفيديو  أبعاد السوشال ميديا ليكتسح قبة البرلمان عن طريق سؤال شفوي و جهته قلوب فيطح، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، حول ظاهرة “انتشار محتويات رقمية تهدد القيم المغربية الأصيلة”. هذا، وأوردت البرلمانية قلوب فيطح، في سؤالها، أن “التكنولوجيات الحديثة أضحت تحتل مساحات واسعة في الحياة اليومية للناس”. مشيرة إلى أن “لذلك جوانب سلبية من شأنها تهديد قيم المجتمع وأخلاقه الحميدة، كما هو الحال مع بث برامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإلكترونية في منصة يوتيوب، كان آخرها ما يُعرف بفيديو (المواعدة العمياء)، الذي يحاكي برنامجا عالميا”. واسترسلت المتحدثة، أن “الفيديو المتداول يقوم على استيراد ثقافة دخيلة على المجتمع المغربي تهدف إلى المس بقيمه الأصيلة، حيث ظل مجتمعنا المغربي منفتحا على مختلف الثقافات والقيم الكونية، لكن بما لا يمس سمعة المرأة وكرامة الرجل، كما أن قيم المجتمع ظلت على الدوام تحفظ لكل مكون من مكونات النسيج المجتمعي مكانته سواء كان رجلا أو امرأة”. بناءا عليه ساءلت قلوب فيطح، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن “الإجراءات والتدابير المستعجلة المتخذة، لمعالجة ظاهرة انتشار محتويات رقمية تهدد القيم المغربية الأصيلة، خصوصا من خلال إحداث شرطة رقمية متخصصة في رصد هذه المحتويات، والحيلولة دون تداولها وانتشارها، فضلا عن ترتيب الجزاءات المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل”.
مجتمع

بسبب خريطة غير كاملة للمملكة.. سلطات شفشاون تحقق مع سياح أجانب
قالت تقارير إخبارية، أن السلطات المحلية والأمنية بمدينة شفشاون حققت، مؤخرا، مع خمسة سياح أستراليين بسبب ارتدائهم قمصانا عليها خريطة غير كاملة للمملكة. وتم رصد السياح وهم يرتدون هذه الأقمصة خلال جولة سياحية قادمين من طنجة، ما أثار تساؤلات السلطات حول الدوافع والنوايا وراء هذا الفعل. وتدخلت السلطات المحلية والأمنية بشفشاون على الفور لاستجواب السياح الذين بادروا بتقديم اعتذار عن الخطأ غير المقصود، مؤكدين عدم وجود أي نية للتلاعب بالخريطة الرسمية للمغرب. وأضاف السياح أنهم حصلوا على هذه الخريطة من موقع إلكتروني متخصص في الخرائط العالمية، وأعربوا عن استعدادهم لعدم تكرار هذا الخطأ في المستقبل.
مجتمع

الأطباء الداخليون يخوضون إضرابا وطنيا جديداً
دعت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بالمغرب إلى إضراب إنذاري يوم الخميس 18  أبريل  الجاري. هذا الإضراب يستثني أقسام المستعجلات و الإنعاش و العناية المركزة، حسب بيان للجنة. البيان أورد أن هذا الإضراب يأتي بعد محاولة اللجنة فتح حوار جاد مع الوزارتين لكن عدم الإجابة على دعواتها للحوار المؤرخة بتاريخ 26 يناير بالنسبة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و بتاريخ 19 فبراير بالنسبة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، كما تم وضع الملف المطلبي للجنة بتاريخ 23 فبراير على مستوى الوزارتين و بقي دون رد أيضا. اللجنة أكدت أنها لم تتلقى اللجنة أي تجاوب من الجهات المعنية، بعد 3 إضرابات إنذارية ناجحة وطنيا بنسبة تناهز %96 ، معتبرة بأن هذا الأمر يدل على استمرار سياسة الاستهتار بالمطالب المشروعة للداخليين و المقيمين. في السياق ذاته، دعت الحكومة إلى فتح حوار جاد لتجاوز الأزمة الحالية و أعلنت تضامنها مع مكاتب الطلبة، كما استنكرت استهدافها من خلال حلها أو توقيف الممثلين و الذي من شأنه الزيادة من الإحتقان الحالي و تعقيد عملية التواصل.  
مجتمع

مؤثرة تتسبب في فضيحة على متن رحلة بين البيضاء وميامي
أثار مقطع فيديو لمؤثرة مغربية وهي تحتفل بالذكرى العشرين لزواجها على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية المتجهة من الدار البيضاء إلى ميامي، جدلا واسعا على الإنترنت. ويظهر الفيديو المؤثرة وزوجها كلاهما منخرطان في جلسة رومانسية بينما يحيط بهما الأصدقاء والعائلة. وتكتمل المفاجأة بوصول كعكة عيد الميلاد مع شمعتين مضاءتين.وسرعان ما أثار الفيديو انتقادات من المعلقين على الإنترنت، الذين وصفوا سلوك المؤثرة بأنه غير مسؤول وخطير، حيث يُمنع كليا إشعال النار داخل طائرة في رحلة جوية. واعتبر البعض أن هذا السلوك يدل على الافتقار إلى الاحترافية من جانب الخطوط الملكية المغربية، التي "ضحت بسلامة الركاب من أجل الإعجابات". وحاولت المؤثرة تهدئة العاصفة من خلال التأكيد على موقع إنستغرام، حيث لديها ما يقرب من مليون متابع، على أن الشموع كانت "مصطنعة" وليست لهيبًا حقيقيًا. ومع ذلك، قوبل تصريحها بالتشكيك. وعلق أحد المستخدمين قائلاً: "إن العرض المزيف هو ما يظهر، وليس الشموع". وبحسب تقارير إعلامية، فإن "بعض الركاب تقدموا بشكاوى لدى الخطوط الملكية المغربية ، فيما طالب آخرون بفتح تحقيق".  
مجتمع

بعد وفاة شابة برفقة خليجيين.. هل يتحرك الامن ضد الفيلات المشبوهة بمراكش؟
أثار خبر وفاة شابة في مقتبل العمر بعد جلسة مع خليجيين بإحدى الفيلات بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش مساء أمس الاثنين، جدلا واسعا، بشأن قانونية استقبال مجموعة من الفيلات للزبائن الخليجيين وضيوفهم. وقد صار مألوفا هذا النزوح نحو ضواحي مراكش وبعض المناطق المعزولة باطرفها، من قبل الخليجيين وفئة من السياح الذين يتوارون عن الانظار من اجل اقامة الجلسات المشبوهة وتعاطي الخمور والمخدرات، بعيدا عن اعين المصالح الامنية. فهل تتجند المصالح الامنية من جديد بعد واقعة الوفاة الصادمة، من أجل تضييق الخناق على الفيلات المخصصة للكراء بمراكش وضواحيها، تفاديا للمزيد من الفوضى والخروقات التي قد تنتهي باحداث لا تحمد عقباها، كما وقع ليلة امس بواحة سيدي ابراهيم.
مجتمع

بسبب تعنيف شريكته.. اعتقال مهاجر مغربي بمطار فرنسي
ألقت شرطة كاركاسون الفرنسية القبض على مغربي مقيم بالخارج، مباشرة بعد عودته من المغرب. وكان القضاء الفرنسي قد أصدر مذكرة تفتيش بحقه بتهمة ارتكاب أعمال عنف مشددة ضد شريكته والتهديدات المتكررة بالقتل. وعند نزوله من الطائرة مساء السبت 6 أبريل الحالي، لدى عودته من المغرب، وجد المغربي البالغ من العمر 38 عاما نفسه أمام عناصر الشرطة، حسبما ذكرت صحيفة لا ديبيش الفرنسية. وتم القبض عليه من قبل شرطة كاركاسون. وخضع الشاب المغربي لأمر تفتيش في أعقاب أعمال عنف جسيمة ضد شريكه وتهديدات متكررة بالقتل، ارتكبت في نونبر 2023 في كاركاسون. ووفقا للصحيفة الفرنسية، تم توقيفه بتعليمات من المدعي العام الفرنسي وجرى نقله إلى كاركاسون. وتم إيداعه السجن الوقائي بمركز الشرطة. وبعد تبليغه لائحة الاتهامات، تم إطلاق سراحه كجزء من التحقيق الجاري بحقه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة