

مجتمع
النيابة العامة تدخل على خط وفاة رضيع بسبب لُقاح بمستشفى بالرباط
قررت النيابة العامة فتح تحقيق في وفاة رضيع وتدهور الحالة الصحية لـ5 أطفال حديثي الولادة، بمستشفى الليمون التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، بعد حقنهم بلقاح يُستعمل لأول مرة.وأشارت وزارة الصحة في بلاغ لها، إلى أن وزير الصحة أنس الدكالي أعطى بدوره تعليمات للجنة مركزية متعددة التخصصات بالوزارة لفتح تحقيق دقيق وعاجل حول ظروف وملابسات هذا الحادث، مضيفة أن “إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا سارعت أيضا إلى فتح تحقيق حول الموضوع، وقامت بتعيين لجنة أوكلت إليها مهمة إجراء التحريات والمعاينات اللازمة للوقوف على حقيقة الأمر، وعلى الأسباب التي كانت وراء وفاة رضيع وتدهور الحالة الصحية لخمسة رضع آخرين، وتحديد المسؤوليات عند الاقتضاء”.وأوضح المصدر ذاته، أن “الأطقم الطبية والتمريضية سارعت إلى التكفل بالحالة الصحية لستة أطفال حديثي الولادة بمستشفى الليمون، والذين تم نقلهم إلى قسم الإنعاش والعناية المركزة بمستشفى الأطفال من أجل تتبع حالتهم الصحية، وهو ما مكن من تحسن الحالة الصحية لخمسة أطفال، إلا أنه ورغم المجهودات المكثفة للأطقم الطبية والتمريضية، وبكل أسف، فارق الحياة رضيع واحد”.وأعلنت الوزارة وفق المصدر ذاته، أنها على كامل الاستعداد لاتخاذ كل ما يلزم من إجراءات إدارية وتدابير في ضوء ما سيسفر عنه البحث القضائي الجاري حول الموضوع”، وذلك تجنبا لتضارب الاختصاصات، وتفاديا لخرق المساطر القانونية، يضيف البلاغ.وأعربت الوزارة عن أسفها من هذا الحادث المؤلم”، مقدمة العزاء “لأسرة الرضيع سائلين العلي القدير أن يرزقهم الخلف والعوض، ويلهمهم جميعا جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون” وفق تعبير البلاغ.وكان الحبيب كروم عضو الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، كشف في تصريح صحفي لأحد المنابر الإعلامية، أنه “تم حقن 5 رضع باللقاح الخاص بالتهاب الكبد الفيروسي، مما أدى الى ظهور زرقة على وجوههم، مصحوبة بضيق في التنفس، ليتم تسجيل أول حالة وفاة”، مضيفا أنه “بعد نقل 4 رضع آخرين كانوا في حالة حرجة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لمستشفى في حالة خطيرة، توفي اثنان منهم، مما رفع حصيلة الوفيات إلى 3 رضع”.
قررت النيابة العامة فتح تحقيق في وفاة رضيع وتدهور الحالة الصحية لـ5 أطفال حديثي الولادة، بمستشفى الليمون التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، بعد حقنهم بلقاح يُستعمل لأول مرة.وأشارت وزارة الصحة في بلاغ لها، إلى أن وزير الصحة أنس الدكالي أعطى بدوره تعليمات للجنة مركزية متعددة التخصصات بالوزارة لفتح تحقيق دقيق وعاجل حول ظروف وملابسات هذا الحادث، مضيفة أن “إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا سارعت أيضا إلى فتح تحقيق حول الموضوع، وقامت بتعيين لجنة أوكلت إليها مهمة إجراء التحريات والمعاينات اللازمة للوقوف على حقيقة الأمر، وعلى الأسباب التي كانت وراء وفاة رضيع وتدهور الحالة الصحية لخمسة رضع آخرين، وتحديد المسؤوليات عند الاقتضاء”.وأوضح المصدر ذاته، أن “الأطقم الطبية والتمريضية سارعت إلى التكفل بالحالة الصحية لستة أطفال حديثي الولادة بمستشفى الليمون، والذين تم نقلهم إلى قسم الإنعاش والعناية المركزة بمستشفى الأطفال من أجل تتبع حالتهم الصحية، وهو ما مكن من تحسن الحالة الصحية لخمسة أطفال، إلا أنه ورغم المجهودات المكثفة للأطقم الطبية والتمريضية، وبكل أسف، فارق الحياة رضيع واحد”.وأعلنت الوزارة وفق المصدر ذاته، أنها على كامل الاستعداد لاتخاذ كل ما يلزم من إجراءات إدارية وتدابير في ضوء ما سيسفر عنه البحث القضائي الجاري حول الموضوع”، وذلك تجنبا لتضارب الاختصاصات، وتفاديا لخرق المساطر القانونية، يضيف البلاغ.وأعربت الوزارة عن أسفها من هذا الحادث المؤلم”، مقدمة العزاء “لأسرة الرضيع سائلين العلي القدير أن يرزقهم الخلف والعوض، ويلهمهم جميعا جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون” وفق تعبير البلاغ.وكان الحبيب كروم عضو الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، كشف في تصريح صحفي لأحد المنابر الإعلامية، أنه “تم حقن 5 رضع باللقاح الخاص بالتهاب الكبد الفيروسي، مما أدى الى ظهور زرقة على وجوههم، مصحوبة بضيق في التنفس، ليتم تسجيل أول حالة وفاة”، مضيفا أنه “بعد نقل 4 رضع آخرين كانوا في حالة حرجة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لمستشفى في حالة خطيرة، توفي اثنان منهم، مما رفع حصيلة الوفيات إلى 3 رضع”.
ملصقات
