مجتمع

النيابة العامة تدخل على خط قضية الاشتباه في تعذيب خادمة بطريقة بشعة


زكرياء البشيكري نشر في: 22 يوليو 2024

دخل مولاي الحسن الداكي رئيس النيابة العامة، اليوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، على خط قضية الاشتباه في تعذيب خادمة بطريقة بشعة، وهي القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام، بعد فضحها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفتح المركز القضائي للدرك الملكي ببوزنيقة بحثا حول الموضوع، تحت إشراف الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، وتم إصدار تعليمات من أجل فتح تحقيقات قضائية.

واستعرض على الطبيب الشرعي كل تقارير التدخلات الطبية التي أنجزت لها في الأيام الماضية داخل مصحة بالبيضاء، والتي تكلفت بتشخيص حالة الضحية وقدمت لها العلاجات والتدخلات الطبية الضرورية المستعجلة، وإرجاء أخرى بسبب وجود التهابات، سيما بالأنف.

ويعول على تقرير الطبيب الشرعي أن يحسم في جوانب مختلفة تكون أساسا لتوجيه الشبهات إلى الجهة المتورطة في التعذيب، وتحديد تواريخ الكسور والكدمات والجروح، ما يساعد المحققين على حل لغز ما تعرضت له الخادمة من تعذيب والمتسبب فيه، وفق ما أوردته الصباح.

وتزامن فرار الخادمة البالغة من العمر 27 سنة من منزل مشغلتها، مع وجود إضرابات بالمستشفيات العمومية، كما تعذر عليها الولوج للمستشفى لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة بسبب عدم توفرها على التغطية الصحية، إذ أنها توجهت بداية إلى الدرك الملكي رفقة أشخاص قدموا لها المساعدة، بعد أن علموا بحالتها الاجتماعية والصحية، إلا أن رجال الدرك بابن سليمان، أخبروها بضرورة التوفر على شهادة طبية لحالتها قصد قبول شكايتها، حسب الصباح نفسها.

وأمام هذه الوضعية لجأ أشخاص قدموا لها المساعدة، إلى البحث عن جهة تقدم العون للخادمة، فربطوا الاتصال بطبيب، الشيء الذي انتهى بتكفل مصحة بعلاجها، لتنطلق التدخلات الطبية.

وأصدرت إدارة المؤسسة الصحية الخاصة، أمس الأحد، قرارا بالتكفل بمصاريف التدخلات والعلاجات الطبية مائة في المائة، بعد أن كانت عائلة الخادمة تكلفت بأداء نسبة 30 في المائة التي ستؤول لها عن طريق تبرعات المحسنين، حسب الجريدة ذاتها.

وأثارت قضية الخادمة كنزة تعاطفا شعبيا كبيرا من قبل المواطنين، الذين طالبوا بإنصاف الضحية المنحدرة من إقليم سطات، كما ثمنوا المجهودات التي قامت بها المصحة والأطباء، والتي تعد بحق، حسب العديد من المعلقين، تعبيرا حقيقيا وتلقائيا عن المواطنة والتضامن.

وتتهم الخادمة مشغلتها وزوجها، بالتسبب لها في الوضعية الصحية الحرجة، وروت في العديد من التسجيلات المرئية، أحداثا ووقائع حول مختلف الممارسات التي تعرضت لها، وطرق التعذيب التي عانتها طيلة سبعة أشهر، ومنعها من التواصل مع ذويها، ما قاد إلى فرارها عندما سنحت لها الفرصة.

وينتظر أن تستعين النيابة العامة المختصة، ببحث اجتماعي في محيط البيوت التي اشتغلت بها الضحية، للتعرف على وضعيتها أكثر وإن كانت تخرج بحرية للتبضع أو غيره، أم أنها كانت مختفية عن الأنظار، إذ من شأن هذه المسطرة استجلاء الجوانب الغامضة في القضية، بعد خروج المشغلة ووالدتها بتصريحات منافية لاتهامات الضحية.

دخل مولاي الحسن الداكي رئيس النيابة العامة، اليوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، على خط قضية الاشتباه في تعذيب خادمة بطريقة بشعة، وهي القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام، بعد فضحها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفتح المركز القضائي للدرك الملكي ببوزنيقة بحثا حول الموضوع، تحت إشراف الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، وتم إصدار تعليمات من أجل فتح تحقيقات قضائية.

واستعرض على الطبيب الشرعي كل تقارير التدخلات الطبية التي أنجزت لها في الأيام الماضية داخل مصحة بالبيضاء، والتي تكلفت بتشخيص حالة الضحية وقدمت لها العلاجات والتدخلات الطبية الضرورية المستعجلة، وإرجاء أخرى بسبب وجود التهابات، سيما بالأنف.

ويعول على تقرير الطبيب الشرعي أن يحسم في جوانب مختلفة تكون أساسا لتوجيه الشبهات إلى الجهة المتورطة في التعذيب، وتحديد تواريخ الكسور والكدمات والجروح، ما يساعد المحققين على حل لغز ما تعرضت له الخادمة من تعذيب والمتسبب فيه، وفق ما أوردته الصباح.

وتزامن فرار الخادمة البالغة من العمر 27 سنة من منزل مشغلتها، مع وجود إضرابات بالمستشفيات العمومية، كما تعذر عليها الولوج للمستشفى لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة بسبب عدم توفرها على التغطية الصحية، إذ أنها توجهت بداية إلى الدرك الملكي رفقة أشخاص قدموا لها المساعدة، بعد أن علموا بحالتها الاجتماعية والصحية، إلا أن رجال الدرك بابن سليمان، أخبروها بضرورة التوفر على شهادة طبية لحالتها قصد قبول شكايتها، حسب الصباح نفسها.

وأمام هذه الوضعية لجأ أشخاص قدموا لها المساعدة، إلى البحث عن جهة تقدم العون للخادمة، فربطوا الاتصال بطبيب، الشيء الذي انتهى بتكفل مصحة بعلاجها، لتنطلق التدخلات الطبية.

وأصدرت إدارة المؤسسة الصحية الخاصة، أمس الأحد، قرارا بالتكفل بمصاريف التدخلات والعلاجات الطبية مائة في المائة، بعد أن كانت عائلة الخادمة تكلفت بأداء نسبة 30 في المائة التي ستؤول لها عن طريق تبرعات المحسنين، حسب الجريدة ذاتها.

وأثارت قضية الخادمة كنزة تعاطفا شعبيا كبيرا من قبل المواطنين، الذين طالبوا بإنصاف الضحية المنحدرة من إقليم سطات، كما ثمنوا المجهودات التي قامت بها المصحة والأطباء، والتي تعد بحق، حسب العديد من المعلقين، تعبيرا حقيقيا وتلقائيا عن المواطنة والتضامن.

وتتهم الخادمة مشغلتها وزوجها، بالتسبب لها في الوضعية الصحية الحرجة، وروت في العديد من التسجيلات المرئية، أحداثا ووقائع حول مختلف الممارسات التي تعرضت لها، وطرق التعذيب التي عانتها طيلة سبعة أشهر، ومنعها من التواصل مع ذويها، ما قاد إلى فرارها عندما سنحت لها الفرصة.

وينتظر أن تستعين النيابة العامة المختصة، ببحث اجتماعي في محيط البيوت التي اشتغلت بها الضحية، للتعرف على وضعيتها أكثر وإن كانت تخرج بحرية للتبضع أو غيره، أم أنها كانت مختفية عن الأنظار، إذ من شأن هذه المسطرة استجلاء الجوانب الغامضة في القضية، بعد خروج المشغلة ووالدتها بتصريحات منافية لاتهامات الضحية.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة